لولا انني علي يقين ان احواله لن تنصلح..ولولا انني متأكد انه لم يتوب عما هو فيه....ولولا انني علي علم جازم انه مازال علي غيه....ما كنت كتبت عنه هذا البوست..
ودافعي الشديد لكتابته هو انه منذ حوالي عشرون يوما وانا ذاهب الي مكتبي القريب من مجلس الوزراء شاهدت مظاهره من اصحاب العمائم التابعين للازهر الشريف يقطعون فيها شارع القصر العيني ويهتفون هتافات غير لائقه لاتصدر من رجل دين ويعطلون مصالح الناس ويطالبون بمطالب ليست مناسبه لهذا الوقت او هذه الظروف التي يمر بها الوطن....وهم بهذا الفعل اكدوا بداخلي ان الازهر الشريف الذي هو مناره الاسلام للدنيا كلها والذي جلس علي قمته فطاحل علماء الاسلام قد اخترق منهم....
انتظروني....
المجد لجيش مصر.....تحيا مصر الوطن.