وصلت زوجه ادم بعد اربعه أشهر من وصوله للقاهره ومعها الأول عمره ١٠ سنوات والثاني ثمانيه سنوات وصلت وهي لاتعلم عن مصيرها المحتوم ولكن بلا شك انها كانت تمنى نفسها بحياه اقل قسوه من التي كانت تعيشها في قريتها الفقيره المعدمه.... وصلت وكانت كل ماتحمل به هو أن تكون مثل نساء القاهره اللاتي سبل الله عليهم الستر وهدوء السر ولكن هذه التمنيات وهذه الآمال ذهبت ادراج الرياح وتبخرت تبخر المياه عندما تتعرض لوهج الشمس الشديده ووجدت أمامها رصيف الشارع لتعيش عليه أيامها السوداء مع زوجها هذا الحقير وعاري النخوه والممسوح منه كرامه البشر اما عن وصفها.... هي عملاقه الجسد طولا وعرضا رأسها كبير وجهتها واسعه واذنيها أصغر قليلا من اذني الفيل ثم عينان واسعتان وانف كبير فتحناه مثل فتحات العادم للطائره ميج ٢١ ثم خدان مكتنزان بشده من كثره الدهون اللذان يحملان هما ثم فم كبير جدا تستطيع من خلاله ان تبتلع فرخه كامله اللحم والعظام معا وبداخل هذا الفم أسنان كبيره غير منتظمه وتحت هذا الفم وشم كبير باللون الأخضر ثم بطن كبير جدا يبدأ من تحت الصدر مباشره ويمتد الي فوق الفخذين وعلى جانبي هذا البطن نهدان كبيرا جدا الواحد منهم بحجم بطيخه شيليان ماركه الجيزه ٢ وينتهي هذا البطن بساقان قويان وتحتها قدمان حافيتان (لم أراها طوال حياتها تلبس في قدميها ولو حتى شبشب زنوبه والذي كان ثمنه في هذا الزمن جنيه ونصف)
وترتدي على جسدها جلباب اسود ظلت طوال حياتها ترتديه وفوق راسها منديل حريمي اسود اللون وكانت كلها على بعضها ليس لها أي نصيب من الانوثه او الجمال ولكن الأهم من كل ذلك هو شبح المذله والخنوع الشديد الذي توطن بداخلها وظهر جليا على وجهها ويبدو لي واظن ان عائلتها في تلك القريه كانوا من المعدمين فقرا وجهلا عندما سمحوا بزواجها من هذا الحقير... وكان طفلها الأول ولد بدون جهاز تناسلي سواءا من خارج جسمه او بداخله ولا يوجد سوي ثقب صغير يتبول منه (رأيت حالته هذه بعيناي عندما عرضه ابوه على طمعا في استدراج عطفي على الطفل وإعطاء شيئ من النقود.... واعطيته)
وبمجرد وصول هذا الطفل مع أمه حتى ذهب به ابوه الي كليه طب القصر العيني ليتاجر بعاهه هذا الطفل للطلبه هناك ولكن بعدما يدفعوا له ثمنا يحدده هو لكل طالب ليدرس حالته هذه وجنى من ذلك مبالغ معقوله وترك فرشه الفاكهه لزوجته لتيديرها وكانت نكايه في تقطيره عليها في المعيشه تجعلها تتهاون كثيرا في اثمان هذه الفاكهه والذي جلب لها زبائن كثيره من فقراء الحي للشراء منها عندما يكون زوجها غير موجود..... وشيئا فشيئا بدأت فرشه الفاكهه هذه تخسر الأمر الذي كان سببا في أن يقوم بضربها يوميا على ذلك..
( انتظروني بتمهل)