أنفاسيَ العُليا… وهل تكفيكَ نارِي؟
وهل احتراقُ الروحِ يُرضي انكساري؟
أنا لستُ ظلَّ هوًى يمرُّ ببالي،
أنا كلُّ ما أبقيتَهُ من دِثاري
أنا من نسيتُ الحرفَ كي لا أراكَ،
وعدتُّ للحرفِ اشتياقَ انهياري
أنفاسيَ الأولى كتبتُكَ عبرها،
وفي آخريها… كنتَ موتَ قراري
أتحبُّني؟
سؤالُ نارٍ لا يُجِيبُ،
وفيكَ أضعتُ اليقظةَ من أسفاري
تغتالُني إن قُلتُ: ما زلتُ أحبّكَ،
وتُرجعُني للعدمِ المُحتَضَرِ العاري
أنا امرأةٌ من جُرحيَ اتسعتْ،
وفي ضيقِك انتهتْ… كِسَرَ الزِّنارِ
أنفاسي لا تكفيك؟ إذًا فخذِ الصمتَ،
وابكِ على خُذلانكَ المتَوَارِي.