الى ذلك البعيد الغائب الحاضر ، يا سيدي من قال أن الغياب هو عدم الحضور بالجنب، فهذا أنت بقربي رغم الغياب، تسكنني رغم انعدام الحضور، حاضر أنت في نبض قلبي ، في أحرفي وبين السطور، في حديثي مع أحدهم حين اتعمد نطق اسمك دون خلط، فقط لأنك حاضرا في ذهني لا تغيب، اذكرك دائما ، آراك في هذا الليل الذي إذا حل أتى بك معه في كل مساء لينتهي يذهب وتبقى أنت .