مشيتُ مع النسماتِ،
تسبقني إليك الخطواتُ...
تفيضُ شفتاي أملاً
وأغنياتٍ
في أنسِ ليلِ النجماتِ.
أيها الغائبُ الحاضرُ،
تسكنُ في النبضاتِ،
وتشدو لك الأغنياتُ.
بأهدابِ المقلِ صورتك،
رسمتُك أجملَ اللوحاتِ.
محملًا إليك بأحلامٍ
على جنحِ سعادةٍ ومسراتٍ،
يخفقُ فؤادي طربًا
كلما مرَّ طيفك
مع الهمساتِ.
ترافقني إليك الأمنياتُ،
خبأتُ لك مع الآمالِ
أمنياتٍ جميلاتٍ.
في طريقي إليك،
أتعثرُ بالمآسي والآهاتِ.
وحين ترقصُ الكلماتُ
فرحًا بلقياك،
تغنّي نغماتُ شفتَيك،
وتشدو نبضاتُ قلبي
أروعَ الكلماتِ.
وترقصُ أحلامي
بين يديك،
أملًا لرؤياك،
وينتحرُ الشوقُ فداك.
لستُ وحدي أُسابق إليك،
يرافقني الأملُ بلهفاتٍ.
لستُ وحدي أتنهدُ لك،
معي طيفُك يروي لي عنك الحكاياتِ،
ويعصرُ أحلامنا
بكأس أمنياتٍ،
ترتوي منه ليالينا الناعساتُ.
من يدِ الآمالِ
حنانٌ ومودةٌ،
هواك ميلادُ عشقٍ
يا حبيبتي،
بدايةُ العشق... والنهاياتُ.