هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • استسلام من إستسلموا
  • طريق النهاية
  • دور لا يناسبهم
  • إفلاس حقيقي
  • الجعجعة تخسر ..
  • أحمقَ حين بادلني التجلّي والمكان
  • أمام مدينتي
  • أحبك من بعيد
  • شعورٌ ما ...
  • فجوة
  • وحدي أمامكِ
  • صرخة من خلف القضبان
  • مستقبل
  • العودة الصغرى
  • مسرحيةُ (النيلُ والقربان فداءً لأمريكا)
  •  بعثرة عشق
  • حبيب شاعر
  • وهذا الليل ..
  • حلم نور - الفصل الثاني
  • غيوم الشر - الفصل الأول
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة صفاء فوزي
  5. رواية الهودو - الفصل الثامن

الفصل الثامن

"كم حلمت بحياة مستقرة وبيت هادئ، فجأة تهب عاصفة شديدة تغلق النافذة بقوة! تلك العاصفة تقتلع أحلامها الجميلة؛ فيسقط الأمل منها سهوا؛ ويذهب مع الريح".

تساقطت دموعها وهي تتذكر تلك الليلة السوداء يوم أن استيقظت على صوتٍ في الغرفة، فتحت عيونها على ظلام دامس وشيء يلتحف السواد يتحرك تجاهها، كاد قلبها يقف من هول الموقف، وهذا الشبح يقترب منها أكثر، صرخت صرخة مدوية ولا تدري ما حدث بعد ذلك فقد أصابتها الرعشة وحالة هستيرية من الصراخ والبكاء دون توقف، لم تنتبه لوجود جميع من بالبيت حولها، حتى احتضنها زوجها محاولًا تهدئتها ومنحها الأمان لتكف عن الصراخ والعويل، بدأت تهدأ قليلًا وتلتقط أنفاسها، كانت حامل في شهرها السابع ومنذ عرفت نساء البيت وزوجة والد زوجها-تلك الحية التي كانت زوجة عمه المتوفى وابنتها من رفضها زوجها كزوجة له- وهن لا يكفن عن أذاها بشتى الطرق، محاولات مستميتة من الجميع لإسقاط الحمل، مرة يغرقن درجات السلم بالزيت وتسقط ويُكسر كاحلها، ومرة تصر عليها إحداهن أن تحمل صفائح الجبن والسمن، فيحدث النزيف لها، حاولت أن تحكي لزوجها لكنه لا يستمع لها ولا يشعر بها، لا تؤمن بالسحر مثلهن لكن تغير زوجها معها حتى أنه لا ينام معها ولا يحتمل اقترابها منه ولا حديثها؛ جعلها تشك وتفكر هل حقًا سبب ذلك السحر، تتذكر أيام الحب والحنان والدفء هناك في شقتهما التي شهدت سعادتها، لم يكن يناديها إلا ملكتي، أم أميرتي الصغيرة، روحي، حياتي، وست البنات، تساءلت "ماذا غيّره وأبعده عني؟! لم يعد يحدثني وإذا تحدثنا يتعصب ويغادر المكان" كانت تتوقع موت والده بعد شهر وعودتهما إلى حياتهما هناك، لكن مرت شهور وهو على مرضه وحالته لا تتحسن وهي تعاني من وجودها في بيت الرعب هذا! لو حكت لزوجها ولهن ما رأت لأتهموها بالجنون وهذا مبتغاهن، لكنها لم تعد تتحمل هذا العذاب والألم، إنها لا تنام ولا تهدأ. حرب شعواء تُقام منهن ضدها وهي لا تقوى على مواجهتهن وحدها ولا تبغي خسارة طفلها ولا زوجها، ماذا تفعل؟!

خرج الجميع متأففين من دلع المصراوية وإيقاظهم في هذا الوقت المتأخر، إحداهن تظن أنها رأت صرصورًا فافتعلت تلك الضجة، وأخرى تظن إنها جُنت من أثر السحر الذي يفعلن لها، كلهن يتمنين موتها وموت جنينها، لا لشيء سوى الغيرة والحقد وقساوة قلوب تحجرت وتعفنت مما تكن من سموم المشاعر وخبث النوايا، أما هي فقد تشبثت بذراع زوجها عندما هّم بمغادرة الغرفة؛ تساقطت دموعها وهي ترجوه بصوت منكسر خائف: لا تتركني، أرجوك أنا خائفة جدًا، ابقَ من أجل طفلنا.

رق قلبه لها وظل بجوارها حتى راحت في النوم، في الصباح كانت تنتظرها أخبار سيئة، سيسافر زوجها في مأمورية عمل ليومين، كادت تصرخ عندما أبلغها أمام الجميع، كان نظام البيت هناك غريب وقديم كل العائلة تعيش في بيت واحد وكل ابن مع زوجته له غرفة كبيرة بحمام مستقل، لكن المطبخ واحد والكل يجتمع على مائدة طعام واحدة. كأن هكذا تكون روح العائلة والحب والترابط، هذا ما أراده والدهم، لكن لا يوجد بينهن سوى الغل والحقد، لا حب ولا رحمة ولا تراحم، حدثت نفسها بأسى "أين سيذهب زوجي ويتركني وحدي مع هؤلاء العقارب؟!" ترجته أن يأخذها معه حتى تزور أخواتها فلم يعد لها سوى أختين بعد وفاة والديها ولا تقوى على إبلاغهما بما تعاني، منذ قدومها إلى هنا وليس بينهن تواصل إلا مكالمات للاطمئنان عليها من حين لآخر. تود لو تفضفض لهما عن تعبها ومعاناتها لكن تخشى من أن تسبب لهما الحزن. ألحت عليه أن تذهب معه لكنه رفض وبقيت وحدها فريسة مكائد ومؤامرات النساء بل العقارب ولدغاتهن.

في المساء أغلقت الباب جيدًا واستمعت للقرآن يؤنسها وجلست على فراشها، تعلم أن لا نوم هادئ ولا راحة تنتظرها هنا، لكنها حاولت النوم، غفت قليلًا من شدة التعب؛ لتقوم مفزوعة على دقات على النافذة، تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وتستأنس بالقرآن وتهدئ من روعها، تظل جالسة حتى طلوع الفجر تبكي، تتوضأ وتصلي وتفوض أمرها لله وتدعوه أن يحفظ زوجها وطفلها من شر الحاقدين. عند طلوع الشمس تخرج إلى شرفة الغرفة لتجد جارتها وتتحدث إليها وتبث لها شكواها وتعبها، فهي فقط من تعلم بحالها فقد عانت مثلها هنا حتى منَّ الله عليها وبنى زوجها بيتًا مستقلًا وبعدت عن بيت العائلة ومشاحناته وحروبه، تمنت ذلك وطلبته من زوجها، أن يبني لها بيتًا وحدها لترتاح من هذا العذاب لكنه رفض فقد جاء من أجل رعاية والده ورضاه فكيف يتركه مريضًا ويسكن في بيت أخر، صمتت وتحملت المر والعذاب. ولكن تلك الليلة قبل وصول زوجها بساعات كانت تعد الطعام له وتركت غرفتها ساعات وعندما عادت وعزمت على تجهيز نفسها والاستعداد لمقابلة زوجها الغائب منذ يومين، دخلت الحمام لتسقط منزلقة على الأرض تتألم وتصرخ وتستغيث، ولكن بلا جدوى فلا أحد يسمعها كانت الأرض مغمورة برغاوي الصابون ومُعِدة لذلك، لم يفعل ذلك إلا هؤلاء الحقيرات، ظلت هكذا تحاول الوصول للباب زحفًا بعد أن صعب عليها الوقوف لكنها فُجعت عندما وجدت الباب موصدًا من الخارج كأن أحدهم تعمد غلقه فور دخولها، تأكدت وقتها إنها مكيدة مدبرة منهن. تبكي بحرقة وتدق على الباب لعل أحدًا ينجدها؛ تيأس بعد محاولات عدة ويزداد ألمها، ينتابها مغص رهيب فجأة؛ ضعفت همتها وخارت قواها؛ تختنق وتحاول التقاط أنفاسها بصعوبة بالغة، وتفقد وعيها.

تفتح عينيها لتجد نفسها في غرفة أخرى، ممددة على سرير وبيدها محاليل وحقن وزوجها إلى جوارها، وألم شديد ببطنها وصداع برأسها، تتساءل "أين أنا؟!" يخبرها زوجها أنها في المشفى وقد وضعت طفلتها بسلام؛ يُقبل رأسها لأول مرة منذ شهور، ويردد: الحمد لله على سلامتك وسلامة وردة طفلتنا الجميلة.

تبتسم رغم تعبها وتألمها، تسأل عن طفلتها، يخبرها بوضعها في الحضانة فقد وُلدت مبكرًا قبل ميعاد الولادة، وتحتاج فترة في الحضّانة ليكتمل النمو، بكت بحرقة على ما آل له حالها وقصّت على زوجها كل مكائد نساء البيت لها، وما حدث الليلة، ضمها إلى صدره وهون عليها مصابها وألمها، واعدًا إياها بمغادرة البيت قريبًا فهو أيضًا لا يشعر بالراحة به، ما يجبره على المكوث هو فقط والده، مر أسبوع وما زالت وردة بالحضانة وحالتها تزداد سوءًا، ما حدث لها أثناء الحمل من نزيف وتعب أثر سلبًا على المولودة، ظلت تبكي كل ليلة في حضن زوجها من شوقها لطفلتها وألمها لما حدث معهما، وبعد شهر فاضت روح والد زوجها لبارئه ولكن قبل موته أوصى زوجها بأن تكون ابنتنا زوجة لابن عمها عندما تكبر، تلك الوصية التي ظلت حبلًا مربوطًا حول عنق الجميع. تتساقط الدموع من عيونها وهي تتذكر وردة ابنتها الكبيرة التي عانت معها سنوات طوال بسبب عجزها فقد خرجت من الحضانة بضمور في المخ، وجرح غائر في قلب أمها وأبيها، حتى رحمها الله ورحلت وهي في الرابعة من عمرها بعد عناء كبير، وجاءت أمل لتكون أملًا أخر ونورًا لحياتهما وفرحة لوالدتها لتبرد نيران فقد وردة، وتضمد جراحات السنين العجاف، لكن الوعد الذي قطعه والدها أنتقل لها وحان تنفيذه الآن بعد أن تخرجت من الجامعة.

تهمس نادية بحسرة "كنت أتمنى أن يحدث أي شيء ويتبدل القدر لينقذ ابنتي الوحيدة من هذا الزواج، حاولت تقبل الأمر واقنعت نفسي أن الشاب متعلم ومثقف وطباعه غير أمه، ولكن الآن وابنتي تعشق غيره لا أود كسر قلبها ولا قلب من تحب، سأفعل أي شيء من أجلها حتى لو كان ذهابي للشيوخ والمساجد".

 ظلت تقنع نفسها طوال الطريق أنها شيخة وليست ساحرة، أنها على صواب وليست خطأ، دخلتا لربيعة وقصتا عليها الحكاية، قرأت ربيعة كلمات غير مفهومة على زجاجة ماء الورد وكتبت كلمات غريبة وحروف في ورقتين وأعطت كل ذلك لنادية مقابل مئات الجنيهات.

في طريق العودة شعرت بالذنب و بخطئها وأحست بضيق في صدرها وانقبض قلبها، حدثت نفسها "لو كانت حقًا شيخة لقرأت القرآن على الماء، لكن تلك الأحجبة رأيتها من قبل هناك في البيت الكبير، وضعوها أسفل وسادتي للتفريق بيني وزوجي، إنها ساحرة للأسف" كانت شاردة لم تسمع ثرثرة غالية التي شجعتها على الحضور، الطريق الذي لم يستغرق سوى دقائق شعرت بأنه طويل جدًا، وصلت أخيرًا وصعدت إلى شقتها وهي بائسة لا تعرف كيف تتصرف في هذه المياه ولا الورق، هل تسكبها وتحرق الورق أفضل؟! أم تلقي بهما في القمامة، احتقرت نفسها كثيرًا وظلت أيام مهمومة كأنها تحمل الجبال فوق رأسها، كيف سلكت طريق الجهل والدجل رغم علمها ووعيها، لم تستفد إلا ذنبًا كبيرًا يطاردها ووصمة في صحيفتها يوم القيامة، لن تُقبل صلاتها أربعون يوم. هذا هو عقابها في الدنيا فماذا سيكون عقابها يوم الحساب، ظلت تفكر وقلبها يتألم مما حدث، تؤنب نفسها كيف سمعت كلام غالية! وكذبت على زوجها لأول مرة وفعلت معصية كبيرة.

تشعر بأن كل شيء يحدث عقابًا لها، تستمع لخطبة الجمعة في التلفاز كانت مصادفة عجيبة! تحدث الشيخ عن السحر والدجل وحكم من ذهب لدجال، تساقطت دموع نادية وهي تردد "هذا شرك أصغر حقًا؟! ما كفارة ما فعلت؟! لا بد أن أذهب إلى المسجد لأسأل شيخًا، لن أعيش في هذا الجحيم للأبد" هكذا كانت تردد نادية لنفسها.

 كل ذلك وأكثر كتبته أمل في مذكراتها التي وجدتها سارة، أفاقت سارة من شرودها على صوت زوجها، وهو يناديها و يفتح باب السيارة ويطلب منها النزول: لقد وصلنا، الحمد لله على السلامة.

هزت رأسها وهي تقول بابتسامة حانية: الله يسلمك حبيبي، عذرا كنت شاردة قليلًا.

اتسعت ابتسامته الحنون وهو يربت على كتفها قائلًا: بل شاردة كثيرًا، طوال الطريق وأنتِ صامتة على غير عادتك في الثرثرة.

عقدت حاجبيها مداعبة إياه، رغم الدموع التي تلمع في عيونها: هل أنا ثرثارة؟ الحمد لله أنني أرحتك اليوم من ثرثرتي، هذا جيد!

ضحكا معًا فهي تعلم أنه يحاول التخفيف عنها ويعرف ما يجول بخاطرها أيضًا. فقد شاركها تلك الهموم وخفف عنها حزنها مرارًا دون أن يكل أو يمل، فلم تُخفِ عنه أي شيء، اعتبرته صديقًا وأخًا قبل أن يكون زوجًا؛ تناقشه وتأخذ مشورته في كل صغيرة وكبيرة، اتفقا أن يكونا واحدًا ومعًا دائمًا في الحزن قبل الفرح، في الضراء قبل السراء، يشعر بها دون أن تحكي، ويعلم ما يفرحها وما يقلقها ويقر عينها دائمًا، لكن تلك الذكريات تؤرقها كل حين وتتألم منها.

 في المشفى كان سامر يجلس بجوار شيرين، يتأمل براءتها وجمالها ورقتها، يتساءل "متى سنعيش سعداء؟ هل كُتبت لنا السعادة يومًا أم أن الحزن قدرنا؟!" ظل هكذا حتى بزغ الفجر. فجأةً وقعت عينه على المصحف الذي أحضره زوج سارة، اقترب منه كاد يمسكه بيده، لكنه تذكر قول الله تعالى "لا يمسه إلا المطهرون" فتراجع والدموع تملأ عيناه. تذكر ذنوبه ومعصيته وكل جرائمه مع ربيعة؛ شعر أنه مُحمل بالخطايا ولا يصح له أن يحمل كتاب الله بيده الملوثة بالدماء وأعراض الفتيات التي هتكها والبيوت التي هدمها، خر باكيًا نادمًا على كل ذلك رغم أنه يفعله مجبرًا. فجأةً يُفتح باب الغرفة، يستدير ليجد ربيعة أمامه، وخلفها ابنها وتابع أخر لها.

اقترب سامر وسألها غاضبا: لماذا جئتِ إلى هنا؟! ماذا ورائكِ؟!

تعالت قهقهات ربيعة بسخرية: ورائي ابني وذلك المعاق، سلامة النظر يا سامر باشا.

ينفذ صبره ويكاد يخنقها، يحاول أن يتمالك نفسه: لماذا أنتِ هنا؟! أخبريني دون مراوغة.

تنظر إلى شيرين وترد بسخرية: جئت لأطمئن على السنيورة، فهي جوهرتي التي انتظرتها وحرستها لتكبر وحان وقتها، لا تتعجب سأريحك مني قريبًا، بعد تلك العملية سأعتزل وأهاجر لتركيا وأعيش حياتي.

يرد سامر متأففا: أي عملية تقصدين؟! اوضحي كلامك فلا داعي للف والدوران.

تضحك ربيعة وتهز رأسها: لا لف ولا دوران، تعرف أنني لا أخاف أحد، الجن حارس المقبرة أخبرني بأن دم شيرين هو المطلوب لفتح مقبرة الكنوز.

 

 

إحصائيات متنوعة

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑2الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓-3الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑4الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة حسن غريب
9↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
10↓-2الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑25الكاتبمدونة نورا شوقي200
2↑19الكاتبمدونة رشيد سبابو212
3↑17الكاتبمدونة محمد جاد78
4↑14الكاتبمدونة غازي جابر67
5↑9الكاتبمدونة خالد دومه30
6↑9الكاتبمدونة شيماء عصام124
7↑8الكاتبمدونة احمد كريدي98
8↑8الكاتبمدونة نجلاء محجوب142
9↑7الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)158
10↑6الكاتبمدونة مها الخواجه29
11↑6الكاتبمدونة سعاد سيد187
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1069
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب690
4الكاتبمدونة ياسر سلمي652
5الكاتبمدونة مريم توركان573
6الكاتبمدونة اشرف الكرم568
7الكاتبمدونة آيه الغمري496
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني423
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة402

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب330671
2الكاتبمدونة نهلة حمودة186858
3الكاتبمدونة ياسر سلمي178503
4الكاتبمدونة زينب حمدي168928
5الكاتبمدونة اشرف الكرم127954
6الكاتبمدونة مني امين116112
7الكاتبمدونة سمير حماد 106364
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97315
9الكاتبمدونة مني العقدة93884
10الكاتبمدونة مها العطار87396

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
2الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
3الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12
4الكاتبمدونة محمد عسكر2025-06-04
5الكاتبمدونة عبير سعد2025-05-23
6الكاتبمدونة هاله اسماعيل2025-05-18
7الكاتبمدونة اريج الشرفا2025-05-13
8الكاتبمدونة هبه الزيني2025-05-12
9الكاتبمدونة مها الخواجه2025-05-10
10الكاتبمدونة نشوة ابوالوفا2025-05-10

المتواجدون حالياً

2727 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع