وسط ازدحام الحياة وضجيجها تأتي ترنيمة عشق جديدة،
ما أجملها! ما أروعها! ما أحلاها! النفس تواقة إليها، والقلب ينبض في ثناياها، سكنت فاستقرت فأغلقت الباب عليها، وأطلت بعينيها فزاغ البصر صوب مُحَيّاها.
ما هذا السحر في مقلتيها؟ وما ذاك الإبداع في وجنتيها؟ وما لجمالها وصف! وما لسكونها نهاية! من أين أتت؟ وكيف اللقاء بها؟ وهل يُمسي القلب أسيراً للقياها؟ فما السعادة إلا بها !
وما الآهات إلا طربٌ لشجواها!