أحياناً كثيرة يضيق صدري وتُحكمْ حلقاته، فيشتهي الخاطر أن يفيض ويبوح بكلماتٍ هي واحةٌ لي أستظل بظلها، وأستريح على عتباتها، وأُهَوِّنُ على نفسي بين جنباتها؛ فراحتي ولذّتي في أن أتنفس بين السطور كاتباً لحالتي، أتفائل، أتشاءم، أسعدْ، أحزنْ، أترقب، أتوجس، أقلق، أطمئن.
هكذا هي الحياة التي لا تقف أبداً عند أي حدودٍ بل تستمر، ويستمر معها الحلم الذي نتشبث به ونسعى لتحقيقه، فهو غايتنا للوصولِ إلى الهدفِ المنشود على أرضِ الواقع؛ فهناك مَنْ يُخطط لحياته، ويجتهد ويحاول، وتقابله الصعوبات والأزمات، ولكن يبقى الأمل رايتنا المرفوعة، حتى يحين الوقت وتتضح الرؤية لبلوغ المراد.