هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • أصوات
  • مصيدة الموت في غزة
  • في ظل الأحداث الأخيرة: من الأحق بوصف الروافض ؟
  • إلا بالإتاحة
  • ميلها المتكرر..
  • عشقك ِ أسطوره..
  • التقرير الذي قتلها
  •  رحيل إلى قلب الغراب 
  • إصلاح العقول
  • تغريد الكروان: حزن لايرحل
  • أنا والبياع
  • اسرائيل ايران رأي شخصي
  • مشيا على الأحلام
  • لا تتظاهري بالدهشة
  • أجمل قصة قرأتها فى حياتى 
  • لماذا نصلى على سيدنا إبراهيم فى التحيات دون غيره من الانبياء ؟
  • قد لا تكون الأجمل
  • مقيدة أنا
  • الفرح قادم
  • الحرب الإيرانية.. فرض الارادة
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة شريف ابراهيم
  5. هجرة شرعية

دائماً ما أخشى أن يرن تطبيق “ماسنجر” على هاتفي، عندما أسمع نغمته المعتادة ينتابني قلقٌ ما، وأول من يأتي على بالي هم أهلي في مصر؛ فهم الأكثر اتصالاً بي بتلك الوسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.

ربما غربتي عنهم هي ما سمحت بتسلل تلك الهواجس النفسية إلى قلبي. ربما بعدي عنهم طيلة سنوات وهم ليسوا أمامي يُقلقني عليهم، ربما الخوف من الغيب، أن يصيب أحدٌ منهم سوء أو مكروه لا قدر الله. حقاً يصيبني الرعب والفزع من الخبر المفاجئ وفجأة الخبر.

مددت يدي لأمسك هاتفي وأرى من المتصل؟ فإذ هو اسم شخص لا أعرفه، صورةٌ لشابٍّ في ريعان شبابه، إطلالته جميلةٌ، يبدو من ملامحه أنه مُقبلٌ على الحياة بشغفٍ، وفي عينيه نظرةٌ تتعجل المستقبل وتطلعاته المشرقة.

ضغطت على زر الرد فسمعت صوت امرأةٍ يملؤها الحزن والأسى، وبهدوءٍ شديد ألقت السلام وقالت: “أنا لا أعرفك ولا تعرفني، ولكن رأيت تعليقاً لك في إحدى صفحات “فيسبوك” المعنية بشؤون الجالية المصرية في الخارج، ترد فيه على أحد الأشخاص ممن لهم مفقودٌ لم يستدلوا عليه وانقطعت أخباره، يسألك عن كيفية الوصول إلى أحد أعضاء السفارة المصرية في ليبيا، بحكم أنك مقيمٌ بها”، واستطردت قائلة: “لقد استشعرت صدقك وأمانتك من كلماتك، وطريقة ردك باهتمامٍ على صاحب الشكوى فاتصلت بك ربما أجد عندك حلاً مشكلتي”. قلت لها: “وما شكواك يا أختي؟”.

قالت وهي تبكي: “أنا أم ذلك الشاب الذي رأيته في الصورة، ونحن أسرةٌ ميسورة الحال لدينا ما يفي ويكفي، وابني الذي أسألك بشأنه منذ أن اشتد عوده وهو يحلم بالهجرة إلى أوروبا، يستهويه عالم الغرب، ولا حديث له مع الآخرين إلا ويتطرق إلى هذا الموضوع، لا يمر يوم إلا وتكلم معنا في البيت عن رغبته في السفر إلى عالم ما بعد البحار، بأي طريقةٍ كانت يريد فعل ذلك، حاولنا مراراً وتكراراً أنا وأبوه واخوته ثنيه عن ذلك، وللأسف باءت كل محاولاتنا بالفشل، لدرجة أننا عرضنا عليه أن نفتح له مشروعاً يختاره هو بنفسه ويستقر في وطنه، خاصةً وأن أمورنا المادية على ما يرام، ولدينا ما يغنينا عن مرّ السؤال وطلب الحاجة. ولكن لا جدوى من كلامنا معه! الأمر قائمٌ في رأسه دون تراجعٍ، إلى أن غاب عنّا دون أن نعرف له مكاناً، وبعد أيامٍ قلائل اتصل بنا وطمأننا على أنه بخيرٍ، وموجودٌ حالياً في ليبيا، وبقي على اتصالٍ بنا مدّة شهرين، ثم انقطعت أخباره تماماً، والآن لي أكثر من عامين لا أعرف شيئاً عن ابني. احتسبته عند الله حياً وميتاً، لكن أشعر بغصةٍ في قلبي، ويجافيني النوم، والتفكير يقتلني، ويؤرق مضجعي، هل هو على قيد الحياة ولا يستطيع مهاتفتي نتيجة الإمساك به من خفر السواحل ووضعه في حبسٍ مشددٍ؟ هل تعرض للتعذيب حتى فاضت روحه؟ هل غرق في البحر وهو في مركب العبور كأن نفد منهم الوقود مثلاً، أو تهتكت بهم ألواحه ووصلت المياه حتى وجهه فانقطعت أنفاسه، وخاصةً أنه لا يعرف العوم أو السباحة”.

يرتعش صوتها ألماً على فقيدها! 

تقول: “ليتني أعلم أنه مات لأقبل العزاء فيه! وأقرأ له الفاتحة ترحماً عليه وعلى شبابه! ليتني أسمع صوته!”.

وتكمل قائلة إنها طرقت كل الأبواب، وتأخذها اللهفة على ابنها عندما تسمع أي خبرٍ يطمئنها عليه، فاستغلها البعض من معدومي الضمير، وطلبوا منها مبالغ كبيرةً بحجة أنه في أحد السجون، وسجانوه هم من يطلبونها نظير إطلاق سراحه، حتى باعت ما وراءها وما أمامها، وأصبحت لا تملك شيئاً سوي بيتٍ يؤويها هي وعائلتها فقط لا غير.

سعيت بكل جهدي أن أبحث معها عن ابنها في قوائم المسجونين داخل ليبيا وخارجها، ومنظمات الهلال الأحمر، وخاطبت السفارة والخارجية دونما فائدة. 

تقول: “كرهت البحر وأمواجه، وأرغب أن يقبض الله روحي لأستريح من هذا العذاب!

أرغب في أن أهاجر بعيداً عن كل ما يذكرني بابني!

أرغب في أن أهاجر هجرة شرعية!”.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
4↓-1الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
9↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
10↓-2الكاتبمدونة حسن غريب
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑20الكاتبمدونة منال الشرقاوي204
2↑15الكاتبمدونة غازي جابر52
3↑15الكاتبمدونة محمد عسكر198
4↑14الكاتبمدونة نورا شوقي186
5↑10الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)148
6↑8الكاتبمدونة اسلام أبو علم140
7↑5الكاتبمدونة دينا عاصم21
8↑4الكاتبمدونة منى أحمد42
9↑4الكاتبمدونة حنان الهواري109
10↑3الكاتبمدونة فيروز القطلبي25
11↑3الكاتبمدونة محمد ابو النور29
12↑3الكاتبمدونة مي القاضي34
13↑3الكاتبمدونة نهى رشاد44
14↑3الكاتبمدونة ريهام الخميسي51
15↑3الكاتبمدونة سحر حسب الله55
16↑3الكاتبمدونة كريمان سالم71
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1077
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب692
4الكاتبمدونة ياسر سلمي653
5الكاتبمدونة اشرف الكرم574
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري499
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني425
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب332113
2الكاتبمدونة نهلة حمودة188336
3الكاتبمدونة ياسر سلمي180230
4الكاتبمدونة زينب حمدي169397
5الكاتبمدونة اشرف الكرم129928
6الكاتبمدونة مني امين116525
7الكاتبمدونة سمير حماد 107100
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97509
9الكاتبمدونة مني العقدة94665
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين89498

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
2الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
3الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
4الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
5الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
6الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
7الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12
8الكاتبمدونة محمد عسكر2025-06-04
9الكاتبمدونة عبير سعد2025-05-23
10الكاتبمدونة هاله اسماعيل2025-05-18

المتواجدون حالياً

330 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع