وَعَهْدُ الوَفَاءِ أَبَدَ الدَهْرِ أَحْفَظَهْ
عَلَي أَوْتَارِ الحُزْنِ أَجْلِسُ عَازِفَهْ
شِعْرَاً بِدَمْعِ العَيْنِ دَوْمَاً أَكْتُبَه
وَبَيْنَ غُيُومِ حُرُوفِي مِرَارَاً أَسْأَلَهْ
صَفْحَاً لِيَرْفَعَ عن قَلْبِي مِعْوَلَهْ
فَمَالِ ظَلَامِ الدُجَي أَطْبَقَ سَرْمَدَهْ
وَأَيْنَ مِنِي خَيَالُكِ لَيْلاً أَنْشُدَهْ
يَشُدُنِي في لَحَظَاتِ النَجْوَيَ لِيَأْسَي طَرَبَهْ
وَمَنْ مِنَ المُحِبِينَ إِلَي الغَرَامِ كَانَ سَبَبَهْ
وَاْمْتَطَي عِشْقِي جَوَادَاً حَطَمَهْ
فَتَاهَ فِي ظَلْمَاءِ الدَهْرِ سِنِينَاً وَأَزْمِنَهْ
وَلَرُبَمَا اْنْقَطَعَتْ بَيْنَنَا الأَسْبَابُ إِلا سَبَبَهْ
فَمَنْ مِنَ المُحِبِينَ إِلَي الغَرَامِ كَانَ سَبَبَهْ