إلى حافة الجنون لنقيم مراسم الفرح في عالم ملئه العبوس.
لنضحك كما لم نضحك من قبل ولنغنى ويعلو صوتنا بالغناء كحسون يرف على طرف زهرة فرحا.
ولنرقص رقصة حياة صاخبة تنز لها مسامنا مطرا وعطرا وأرواحنا حياة .
ولنلعب لعبة الغميضة لتجدني دائما..
وتجذبني من ذراعي وتضمني مؤكدا انتمائي إليك وفقط...مهما حاولت الإختباء .
دعني أدللك كما لم يفعل أحد من قبل ، وأصلح خصلات شعرك الناعم لأرى وجهك بوضوح، وتلك النظرة المشبعة بالرضا عني وعن العالم والحب غير المشروط .
وسوف أغني لك أغنيتنا المفضلة، لأحتضن بها الأيام والعمر وكل ماتبقى لنا على هذه الأرض وأهديه لك مع قبلة طويلة على جبينك.
تعزف لي لحنا خاصا وتسميه باسمي وتحدثني كثيرا عن التاريخ ...عن الحب... عن الحياة... عن قصص الأولياء وعن معجزات المحبين.
حديث لا ينتهي أبدا ونصنع عالمنا الخاص ونكتب على أبوابه "هذا وادي مقدس " ممنوع الاقتراب.
أفترش كفك الدافيء وأضع عليه خدي وأفكاري الثائرة المشعثة فتهدأ وتنام ويظل قلبي متيقظا يتلو تسبحة الحب
التي يرددها قلبك لي في نفس الوقت دون حسابات .
وستظل في عيني الرجل، الفارس، كوني ودفء الروح عندما يهجرني العالم ويصبح أشد برودة وقسوة.
رانيا ثروت