وفي العنـاق دفءٌ يذيـب ڪل ذلك الجليد المتراڪم ڪجبلٍ ، يحـولُ بيني وبينـك ..
عنـاقٌ واحـدٌ ، ڪفيل بأن يقطع ڪل المسافات ، ويرسل آلاف الرسائل الدافئـة في دقيقـةٍ واحدة !..
يمر بخيالي صورة آدم عليه السلام وهو يحتضن حواء ، ڪأولِ بَشَرِيَّيْـن يجسدان السڪن بمعناه القرآنيّ ، ثم يُعلمانه لذريتهما ، ڪأولِ درسٍ من دروس الحياة ، نصفُ البشـر يبحثون عن الحـب ، وجميعهـم يبحثون عن الأمان وفي طَيّاته الحب ، ولا يعلمون أن عناقـًا واحدًا صادقـًا تجد فيه الحب والأمان معـًا !!
بعض الآباء ، الأزواج ، الأشقاء ، يبخلون بمشارڪة مشاعرهم ، ولا يعلمون أن علاج وصلاح أغلب مشاڪل العلاقات تنحصر في «حضـن دافئ» وڪلمة «أحبـك» .. بادروا بمشارڪة مشاعرڪم قبل أن تفقدوا أحبتڪم ..