محاولة تغيير السلوك لن يجدي مالم تغيـر المعتقدات الجوهرية المترسخة بالعقل الباطن ، والتي هي المحرك الأساسي للسلوك ..
نحن نرى العالم ليس ڪما هو ، بل ڪما نريد أن نراه .. وفقا للتصورات الذهنية في اللا وعي .
لذلك ڪلما أصبحنا أڪثر وعيـًا بمعتقداتنا ؛ تمڪنا من تحمل مسؤولية التغيير ..
سنستمع للآخرين بعقل متفتح ، ومن ثم حظينا بصورة أشمل للواقع ، وڪانت رؤيتنا أڪثر موضوعية ..
ستنتهي الخلافات بحوار هادئ ، وتڪون ردود أفعالنا أڪثر هدوءا وحڪمة ..
الآن عليك الإجابة على الأسئلة التالية :
ـ هل ترى دوما أنك مختلف ؟ وأن الآخرين رؤيتهم للأمور تختلف عنك ، ولا تعرف السبب !! ولربما تعتقد أنهم يعانون من مرض نفسي او خلل عقلي !!
ـ هل علاقتك بشريك حياتك والمقربين منك دائما متوترة وغير مستقرة ؟!
حسنا .. هذا لا يعني أنك أو هُم مصابون بخلل ..
بل نحتاج جميعًا لأن نرى الجانب الآخر المظلم الذي نسعى دومـًا ألا نراه ، لأنه يختلف عن ما هو متأصل في عقلنا الباطن نتيجة التجارب الحياتية التي مررنا بها ، والتي بدورها شڪلت تصوراتنا الذهنية التي نرى من خلالها الأحداث والمواقف ..
زيارة الأخصائي النفسي ليس فقط لعلاج الأمراض والاضطرابات النفسية ، بل أيضا للوقاية من حدوثها ، مساعدتك للوصول لأعلى درجات الصحة النفسية عن طريق تعديل أنماط التفڪير ومن ثم السلوك ، والوصول إلى الرضا الذاتي عن نفسك وعن علاقاتك الإنسانية ..
دمتم في رعاية الله وأمنـه 🌸🌸
ڪل عام وانتم بخير وصحة وسعادة 🌷
#لايف_ڪوتش