آخر الموثقات

  • يوم غريب في حياتي
  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نور اسماعيل
  5. شيزوفرينيا (رواية) الجزء السادس و الأخير

ح٢٦

 

"الو....ايوة ياعم عاشور

 

انا فالبيت ونازل المستشفى اهو...معزوم ع ايه؟

 

بتستعبط يامحمد ياعاشور فرح ايه الى احضره فبلدكم

 

٥ايام كمان!

 

والى ورايا هنا ؟!

 

يا حبيبى فرحك ع عينى وراسي بس اعمله فالقاهرة طيب ايه لزمة الشحططه

 

طب اقفل اقلبها فدماغى وارد عليك، خلاص طير بقى مش طالبة رغى عالصبح"

 

ركب حسن عربيته وطلع عالمستشفى ، كان معاه معاد مع اول جلسة مع سعد

 

الى شار عليه يكون فالمصحه او المستشفى بمعنى اصح

 

يمكن ده يساعده يتخطى مرحلة الاكتئاب دى

 

سعد: بص يا دكتور حسن متقعدش وتقولى عندك ام عندك اب عندك بلاوى زرقه

 

انا ابويا هو السبب فضعف شخصيتى

 

فخوفى طول الوقت

 

فانى مش عارف احب الى قدامى زى م بيحبنى

 

وامى الست الفاضلة الى بتكمل بقى م انت فاشل

 

م انت مبتعملش حاجه

 

م انت وانت وانت

 

اخواتى شايفين انى مش راجل مبتحملش مسؤليات

 

معرفش اكون حاجه

 

تريقه

 

ع طول

 

حسن: والحب! وخطيبتك ياسعد

 

سعد: خطيبتى مش عارف احبها، مش عارف اوفرلها امان وحماية وانا خايف

 

حسن: (نفخ) طيب انا قولتلك حاول تتصالح مع نفسك

 

وانت برضو مش راضى

 

سعد:انا بكره نفسي اصلا، عايز اموت بقى (ضرب بإيده السرير)

 

حسن باصصله جامد، حالة تعيته جدا

 

حسن: تعرف تعيش من غير ناس

 

سعد: لو اعرف مكنتش تعبت

 

حسن: انا تعبت يا سعد، تعبتنى

 

حلك يابنى مش الموت واجه الخوف الى جواك

 

طلع سعد الى عكس كل حاجة بتكرهها

 

انت مش عايز تساعدنى يابنى

 

لا بالحب ولا بالصداقه ولا بمعارف جديدة والا شغل ولا سفر

 

اعمل ايه تانى !

 

سعد: يبقى الموت هو الحل

 

حسن: عامل للموت اوى ياسعد ! رد عليا

 

يمكن عذاب الى هتلاقيه تحت

 

فوق ارحم منه

 

والنبي بلاش كلام فاضى

 

هنزود جرعه الدوا، وعايزك ترسم ياسعد

 

سعد:ارسم!

 

حسن: ارسم وشخبط واكتب وقطع ولزق وقصقص وغنى

 

هشوف المرة الجاية ايه الاخبار

 

سلام.....

 

حسن خارج من المستشفى. .

 

حسن: اووووف يقطع سعد ويومه، جابلى اكتئاب مزمن

 

ده انا الى هنتحر

 

والله

 

(ماسك الفون بيتصل)

 

حبيبى!

 

تقى: حياتى ! صباح الخير سونسونتى

 

حسن: نايمة طبعا،وانا مغموس فبير اكتئاب

 

تقى: ليه كده ههههه

 

حسن: مش مهم بقولك

 

تقى: نحم!

 

حسن: نحم! نحم الله عليكى ياختى

 

معزوم ع فرح فبلد ارياف ،تقريبا القناطر ايه رأيك

 

تقى: خلاص دوس، غير جو

 

حسن: وانتى معايا طبعا والله م اسيبك

 

تقى: هههه لا يا حسن ماليش انا فالمواضيع دى

 

حسن: انتى يابت! هى كلمة هاروح هنروح سوا

 

موافقه؟!

 

تقى: ههههههه طيب هات بوسه يا حسن

 

حسن: اموووه، هاه!

 

تقى: امتى نروح ؟

 

حسن: دلوقتى يلعن ابو العيادة عالجلسات

 

يلا الوقت الحلو مش بيتعوض

 

تقى: طيب الناس هتقولهم انا مين وانا داخله فدراعك كده

 

خلى بالك ارياف يعنى فلاحين والحجات دى مبتنفعش معاهم

 

حسن: ياشيخه تولع الناس ، انا جاى اجهزى

 

تقى قفلت وهى بتضحك ع جنانه وقامت فتحت الدولاب وهى بتكلم نفسها

 

"هههه مانا الى جبته لنفسي

 

احب شيزوفرينيا ياربي!"

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

جيلان بتكتب فورقه وقاعده مع نفسها ...

 

ماجى: مممم ممكن ادخل !

 

جيلان: تعالى، بصى انا بكتب هنا كام مشروع كده جم فدماغى

 

اعملهم بالفلوس دى

 

وهستقيل من الشغل

 

ماجى:كويس! ايه الطاقه والحيوية دى كلها يا ست جيجى

 

جيلان: حاسه انى رجعت احب الدنيا تانى

 

حتى البيبى الى مش كنت حابه وجوده

 

كلام حسن صح

 

لازم اعيش عشانه وليه

 

وبقى عندى حاجه بحبها وعايشالى انا وبس

 

وبالفلوس دى هأمن مستقبله ومستقبلى كمان

 

ومفيش جواز تانى

 

مفيش حد تانى فحياتى غير ابنى

 

ماجى:(انبسطت) انامبسوطة اوى انك عديتى المرحلة الى فاتت دى

 

حاولت اساعدك ع اد م اقدر عشان اكفر عن ذنبي فحقك

 

حضنو بعض وكملت جيلان كتابه فإقتراحات ، وماجى بتساعدها بحماس

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

حسن بيحضر شنطه هدومه ولابس بندانه معلق فيها الفون ع ودنه وهو بيرتب حاجاته

 

سمر: يعنى كلهم اكنسلهم يا دكتور

 

حسن: اه قوليلهم فأجازة وجاى الاسبوع الجاى تمام

 

سمر:بس والنبي اوعى تغيب عن اسبوع لحسن هما بيزعقولى انا وانا بخاف منهم

 

حسن: م تعملى الى بقوله ياسمر وخلاص، انتى بتحكى كتيىر ليه

 

يلا مع السلامة

 

خلص واتصل ب ...تگتگ ????

 

تقى: خلاااااص جهزت اهو تعالى نزلى شنطتى

 

حسن: اه الخدام الى جابهولك بابى يا حلوة

 

تقى: (بدلع ) يعنى ترضيلى ياسونة انا اشيل الشنطة ومعايا راجل اد الدنيا

 

حسن: لأ برضو ميصحش، طالعلك اهو ننزلهم فالاسانسير

 

طلع وفتحتله تقى ادتله الشنطة وخارجه تقفل الباب ...

 

حسن: (باصص ع لبسها وتسريحه شعرها) ايه ده!

 

تقى: فيه ايه يا حسن

 

حسن: ايه الى حضرتك مش لابساه ده !

 

تقى: مالك يا حسن انت عيان (بتشوف حرارته)

 

حسن: ادخلى (زقها) قدامى

 

دخلو سوا

 

حسن: يعنى بقول بلد ارياف وفلاحين ،لابسالى مينى جيب وبادى كب يا حجة !

 

اومال لو طالعين الساحل هتلبسى المايوه من هنا بقى

 

تقى: فيه ايه يا حسن ، ده لبسي اصلا وبعدين انا لابسه بوليرو فوق الكب اهو

 

حسن: الله اكبر ،حلاوتك !

 

اللبس يتغير حالا وتسريحه عبده الشيطان والميكاب الغامق ده يتعدل

 

الاكسسورات المبالغ فيها دى اقلعيها

 

ويلا خلصينى

 

تقى: (بنرفزة بسيطة )يا حسن بتؤمر وكأنى انا موافقة يعنى

 

حسن: (زقها فأوضتها) يلا اخلصى ، والشنطة دى افتحيها ورينى واخدة فيها ايه يا تعبانى من يومك

 

تقى: مش هوريهالك يا حسن

 

حسن: (من برة الاوضه والباب مقفول) هاكلك قلمين يعدلوكى ياتقى

 

تقى: اوووووف بقى

 

حسن: اووووف اه ، اوف براحتك هظبطك اصبرى

 

غيرت بعد م عملت شو ازياء تلبس والى ميعجبوش تقلعه تانى لحد م استقروا ع لبس ينفع مع جو البلد الى رايحينها

 

واتفتشت الشنطة ولا كأنها فالداخليه مقبوض عليها.

 

ونزلو

 

وبدأت الرحلة ....

 

حسن: يلا توكلنا عالله ، اربطى الحزام يا وزتى

 

تقى: ههههه حاضر

 

فتح الاغانى وبدأو التنطيط سوا هما الاتنين وبيرددوا معاها...

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

ضحى جاية وجايبة حجات من برة وداخلة بيتهم ، استقبلتها مامتها

 

وبعد السلامات

 

الام:جايبة حجات من الصيدلية يا ضحى ؟

 

ضحى: اه يا ماما عديت اشتريت حجات منها مسكنات وكده

 

عشان عارفه يا ست الكل ان الصداع مش بيسيبك بسبب النضارة هههه

 

الام:اه والله يا دودى ربنا يخليكى يا حبيبتى ، هموووت من الصداع

 

فتحت الكيس وبتدور ع علبة دوا المسكن لاقت حاجه غريبة ....

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

تقى: وااااااو يا حسن ، حاسه انها تجربة حلوة اوى

 

انا عمرى م شوفت البلاد دى

 

حسن: ولا انا وحياتك ،الاول مكانش ليا مزاج

 

لس بعدين قولت وليه لأ

 

ولا ايه

 

يومين..ننبسط

 

نغير جو

 

نشوف ناس جديدة ، هو العمر فيه اد ايه عشان تكون لسه ف حجات معملنهاش

 

سمعت تقى اخر كلمتين من حسن ، بعد م كانت مليانة باور وحماس ومبسوطة

 

اتضايقت وسكتت...

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

الام داخله ع ضحى اوضتها وهى بتغيرهدومها، ووشها متغير ومكشرة

 

الام:ايه ده يا ضحى

 

ضحى نسيت انها اشترت اختبار حمل ، لانها مستعجلة جدا موضوع انها تخلف من حسن

 

ارتبكت ومعرفتش ترد ب ايه

 

ضحى: ده ده ..اختبار حمل

 

الام:مانا عارفه، جايباه لمين ؟

 

ضحى: (بتفكر هتقول ايه) ده لدينا كانت معايا وجابته ونسيته فشنطتى ،هتصل بيها قبل م ترجع الصيدلية تانى

 

الام:لدينا! ماشى يا ضحى

 

خدى بقى واديه لصاحبتك

 

عايزة ياضحى ثقتنا فبنتنا العاقله متتهزش ...ماشى

 

ضحى: بتقوليلى الكلام ده ليه يا ماما

 

الام:انا بحب افكرك بس..

 

ضحى عارفه ان مامتها عندها حق ومستنيه تعرف نتيجه الاختبار عشان تبتدى تمهدلهم هى وحسن

 

بناء ع طلبها الى طلبته.

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

وصلو القناطر الخيرية، وكان ف استقبالهم محمد عاشور صاحب حسن

 

وعازف البيانو فالباند

 

وصديقه من اكتر من ٢٠ سنة سوا

 

بس اول مرة يشوف بلده ، اول م نزلو من العربية الناس كانت بتبصلهم كأنهم اجانب

 

عاشور :(مميل ع حسن) مين الموزة الجامدة يا شيزوفرينيا!

 

حسن: دى الحتة بتاعتى يا زميلى وبطل بص لأخزق عينك

 

عاشور:ياعم الله يهنيك بس بتطمن بس حتة طيارى ولا ترانزيت

 

حسن: لا وحياة امك إقامه دائمة واتلم

 

عاشور: هقهقهق،(بيبص لتقى) منورة البلد والله

 

هتعجبك اوى

 

الستات اخدوا تقى والى طبعا اجزمو انها مرات او اخت حسن،مافيش تالت!

 

عاشور: زعلان منك ياشقيق، مكنتش عارف تشوفلى اخت لحتة الملبن دى

 

حسن: وانا مش عارف والله انت هتتجوز ازاى بعين واحدة

 

عاشور: ،ليه بس!

 

حسن: اصل بحاول ادور ع حاجه اضربك بيها ع عينك دى

 

عاشور: ههههه ايه ده بتغير ! شيزوفرينيا بيغير

 

دى معجزة من المعجزات

 

جوه عند الستات وتقى وياهم..

 

سيدة١: انتى هتنورينا هنا ، انتى تاخدى نفسك من الطريق وتتغدوا انتى والاستاذ وهنوريكى بقى البلد

 

تقى: ده المفروض بيت العريس، عاشور صاحب احسن

 

سيدة٢: ايوة ، والعروسة بيتين من نواحينا، شوية ونروحلها نساعدهم فخبز الفطير المشلتت والكحك الناعم

 

تقى :الله ! عايزة اشوف ده اوى

 

كانت تقى بتنبهر بالحكايات والبيوت والعادات، حسن كان بيوجه اسئلة نارية لصديقه العريس!

 

حسن: يعنى الناس بتمشى لقدام ولا لورا، رايح تتجوز من بلدكم

 

وهنا

 

وكأننا فالتمنينات...والبت الى كنت

 

عاشور: يا عم حسن، البت دى سكة

 

يعنى خروجه وفسحه لكن يوم م اتجوز

 

اتجوز من هنا

 

حسن: ع اساس ان هنا القطة المغمضه يعنى ، بص ياعاشور انت واحد من شباب كتير بتفكر بتخلف زيك

 

نعمل الى نعمله ونرجع بلدنا نتجوز البت الخام الى معرفتش ومعملتش حاجه

 

بس احب اقولك حتى الخام دى مش هتلاقيها زى م انت عاوز

 

عارف تقى الى جت معايا دى ، حصل معاها هوايل

 

الى يعرف من برة ميقربش

 

برغم انها عاشت ف امريكا

 

لكن من جواها اطهر وانقى البنات الى شوفتهم، التربية

 

والاخلاق

 

هما الى بيحددوا البنت

 

لكن مش المكان ياعاشور

 

البنت بتتعرف من اول كلمة بتنطقها معاها

 

من نظرة عنيها اذا كانت كده ولا كده

 

اهو انا مثلا عرفت اد م عرفت ...٣من انقى ماشوفت

 

جواهم حب يملى الدنيا

 

وطيبة وذوق ورقه ،وخوف

 

وكل واحدة من بيئة مختلفه

 

واشتركو فحاجه واحدة ....حبهم لنفس الشخص

 

انا!

 

عاشور: يخرب عقلك يا حسن ، وماشى مع التلاته يا مفترى

 

حسن: كنت زمان اسمها ماشى، دلوقت انا متجوز

 

عاشور: نعم ياخويا ،انت عاوز تجننى قبل م ادخل دنيا

 

متجوز ده ايه ؟

 

حسن: اه متجوز ٢، وفطريقى لل تالته

 

عاشور: ليه الحج فواز !! م ترحم نفسك يا عم

 

ده انا الى لسه هتجوز ومتردد ورجل برة

 

ورجل جوة

 

حسن: لما تلاقى حب بجد ، صادق

 

قلب بيخاف عليك بجد

 

متتردش ، من بلدك

 

من اخر بلاد المسلمين

 

مثقفه..مقفله

 

بقى اوعى تسيبها

 

وحظى جه ف ٣

 

عاشور: انا هصدع نفسي ليه ؟ ده انت شيزوفرينيا العالمى

 

ربنا يعينك ياجوز ال ٣

 

حسن: لسه جوز الاتنين والتالته فالطريق هههههه

 

عاشور: هههههههههه الله يعينك

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

اول يوم راح فالخبيز الفلاحى ، والفطير المشلتت والكحك والبسكويت للعروسه

 

وتانى يوم وهما بيحضروا حجات العروسة وعفشها ،والغريب ان كان ف عادة استغربتلها اوى تقى

 

ان الستات بتاخد الشنط شنطة شنطة ع روسهم لحد بيت العرسان

 

والرجاله قدامهم،كل ده وهما بيغنو ويزغردو

 

اليوم التالت كان ف نزهه خاصه للضيوف،يشوفو الزرع ويمشو وسط القمح

 

ويركبو ....الحمار !!!!

 

تصميم تقى تلبس جلابية فلاحى من لبس البنات الى قدها وطبعا زنت ع ودان حسن يلبس جلباب فلاحى من عند عاشور

 

واتمشو فى اثوابهم الجديدة...

 

حسن: ينفع كده الى انتى عاملاه فيا ده

 

تقى: والله قمر ياسونة ، ده انا مبطلتش تصوير فيك من الصبح

 

حسن: طب يلا اتمشى بالراحه

 

اتمشو فالزرع وكانت بتجرى تقى قدامه وهو وراها ووقعت وضحك عليها بيشدها وقعته قاصده عشان تضحك عليه

 

وهستريا الضحك طبعا مخلصتش

 

وبعد التمشيه فالزرع ، جه دور ركوب الحمار

 

تقى كانت شايفاها حاجه فانتاستك اوى بالظبط واحدة اجنبيه، لكن حسن كان راااافض عشان برستيجه

 

دكتور بقى !

 

حسن: امسكى فيا كويس لا تتقلبي مش ناقصين تجبير كسور تانى

 

تقى: اهو، يا حسن هشه يا حسن خليه يمشى سريع

 

حسن: هشه! هو فرخه

 

ده بيقولو حااااااااا

 

جرى الحمار وهى بتضكك

 

حسن: شوفت فيلم اسماعيل يس ، عايز يقول للحمار كلمة مش عارفين يكتبوها

 

تقى: شى يا حمااااار هههههههه

 

حسن: تموتى فالهيصة شى يا حمار قال ،شييييي

 

تقى: هههههههه

 

الفسحه مطولتش ع القعاد عالترعة طبعآ

 

كانت تقى نايمة ع كتف حسن ومدلدلة رجلها وهو ماسك عصاية غريبة كده لقاها جمبه

 

تقى: عارف يا حسن ، اول مرة احس من ساعه م قولت انك بتحبنى

 

انى مفيش حاجه عيشتها حلوة الا وكانت معاك

 

انا كان لازم احبك من زمان،او افتش عليك فقلبي لا تكون مستخبي هنا ولا هنا

 

حسن: هههههه عارفه يا تگتوگه! مبقتش شايفك البنوتة الصغيرة بنتى

 

لأ شايفك حبيبتى (باس ايديها) وقلبي

 

وروحى

 

وحياتى كلها

 

تقى: (فوسط هيامها بكلامه الحلو قامت مرة واحدة) اوتى يا حسن تكون بتعرف حد عليا، قلة ادبك القديمة دى تنساها

 

دلوقتى ف انا وبس

 

فاهم ولا لأ

 

حسن: (ارتبك) يعنى انا لو قولتلك مثلآ...

 

تقى: لا مثلا ولا بطيخ، خلاص يا اسطا قلبك ده ليالوحدى

 

حسن: (اتنهد) ماهو ليكى لوحدك ياروحى لكن ...

 

تقى: بص انا هسيبك مهلة تسيب كل بنت انت تعرفها بهدوووء ومن غير اعرف لحسن انامجنونة وانت لسه ماشوفتش جنان

 

حسن: هتعملى ايه يعنى

 

تقى: ممممم هضربك واغزك واعلقك واشعلقك والاعبك عالشناكل

 

حسن: انا كده مش حاسس انى بحب تكتك الكيوت، كده دى هياتم الرقاصه

 

شناكل ايه وبتاع ايه

 

تقى: انا بقولك اهو

 

حسن: حصلنا الرعب يا معلم ، مش عايزة تنطى هنا ولا حاجة

 

تقى: لا ياسنسن مجبتش مايوووه(بدلع)

 

حسن: مايوه! عشان يرجمونا بالحجارة يلا يابت من هنا (ضربها بالعصاية)

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

اخو جميلة جاى من برة بيجيب كراسات واقلام لزوم دروسهم وطالع

 

وقفه عم رضوان البواب...

 

عم رضوان:خد تعالى هنا يا عسل

 

اخو جميلة: نعم

 

عم رضوان: انتو ساكنين هنا بقالكم مدة، وانا مش عارف عنكم اى حاجة غير بس ان الدكتور حسن هو الى اجرلكم الشقه الى قدامه

 

اخو جميلة: بص احنا هنا ساكنين مع اختى جميلة،وجميلة دى تبقى مرات عمو حسن

 

عم رضوان: مرات دكتور حسن!!!!! هاه

 

طيب اطلع خلاص اطلع

 

بيكلم نفسه

 

"ازاى الجدع ده يتجوز لا مين شاف ولا مين درى ، اهو

 

لسه ياما هنشوف"

 

طلع اخوها فوق كانت اخته بتفتح الباب ،فوقت جميلة فيه كانت بتطبق الهدوم

 

ومرة واحدة قلبها قبض ع حسن وحست بشكة فيه غير طبيعية

 

جميلة: اللهم اجعله خير يارب، حد يجيبلى التليفون ويطلبلى حسن منكم

 

اختها:حاضر ....

 

اختها بتطلب فوقت الفرح والهيصة بالظبط ، كانت تقى مصممة تعمل ميكاب للعروسة من شنطة الميكاب بتاعتها الخاصه

 

وحسن تحت قاعد مع العريس صاحبه ،وجه فون جميلة!

 

اختها: الحمدلله احنا كويسين ياعمو ، خد اهيه عايزة تكلمك

 

جميلة: السلام عليكم ،ازيك يا حسن

 

حسن: ازيك يا جميلة ، عاملة ايه

 

جميلة: انت طمنى عليك كويس؟

 

حسن: انتى عارفه انا ببقى عامل ازاى وانا قريب منك ،وانا بعيد عنك

 

جميلة: (ابتسمت) يارب تكونلى دايما بخير وفأفضل حال يا حسن

 

حسن: مش ناقصاكى حاجه

 

جميلة: ناقصنى وجودك

 

حسن: جاى حاضر ،بس انا ففرح واحد صاحبي

 

جميلة: يجعل ايامك كلها فرح يارب ،طيب اهم حاجة سمعت صوتك بخير

 

حسن: ماشى ، جميلة بقولك ايه

 

جميلة: نعم

 

حسن: كل مرة اوحشك فيها سمعينى صوتك، متبخليش عليا

 

عشان انا كمان بتبقى وحشانى

 

قفل واخدت الفون فحضنها جميله وهى بتردد

 

"تعيشلى ويديمك حبيبى وسندى"

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

خلص الفرح ، وعدوا بسرعه ال ٥ ايام الويك إند

 

وكانت ف مفجأة مستنياهم ، عنان ولدت فالسابع

 

وحسن كلن معظم الوقت قافل فوونه ومش عرفو يوصلو

 

وجم قبل السبوع بيوم !

 

محمد: انا سميته حسن

 

حسن: (فرح اوى) انت مش قولت عبدالرحمن

 

محمد: مدام جه فالسابع يبقى هيطلع محنون وعصبي وهيبهدلنى زى عمه

 

حسن: (حضنه)يتربى فعزك يا حبيبى

 

صوتك ملعلع يا حسن ، اغنية السبوع خااااصة ل حسن الصغير تأليف وميوزك ف ٢٠ ساعة متواصلة هو والباند بتاعته

 

وهيصة ولمة اطفال وناس وفرحة عنان ومحمد وسلمى بالمولود ، تقى كانت مهيصة ماهى واحدة منهم من زمان

 

رقصو كلهم وحسن مسابش حسن الصغير من ايده اكتر من مامته، كان فرحان اوى بيه فرحة غير عادية

 

وبقالهم كتير مفرحوش كده سوا

 

ولما زمزق حسن الصغير من الهيصة وبدأ يعيط ، صمم حسن الى يدخله ينام

 

وفأوضته حسن الصغير كان ف حوار بينهم صادق جدآ

 

حسن: (فحضنه وبيبصله) انت عارف انك امور اوى، وشبهى اوى

 

عارف ان ابوك اصيل

 

سماك ع اسمى

 

مكنتش اعرف ان محمد بيحبنى كده ، عارف يا حسن انا فرحت انك ع اسمى

 

بس مش عايزك تكون زيي

 

خليك جرئ زى عمو وكل الناس بتحبك زيه

 

لكن متعملش الغلط الى هو عمله، اصل هو ندم من زمان يا حسن

 

بتضحك!

 

انت عارف ان من اول م شوفتك خطفت قلبي، بس انا مش قادر اجيب حد زيك

 

طنط ضحى مرات عمو عايزة تخلف

 

لكن هى متعرفش ان عمو هيموت (عيونه دمعت)

 

يرضيك نونو امور زيك يطلع فالدنيا معندوش بابا

 

انا مش هتعالج عشان مش بتحايل عالحياة، انا زعلان بس عشان الدنيا ضحكتلى ف اخر ايامى

 

(بيمسح دموعه)

 

تقى كانت بتدور عليه ودخلت وسمعت كلامه

 

حسن: لما تكبر هيحكولك ان كان ف عمو حسن انت اتسميت ع اسمه كان بيحبك اووى

 

تقى لفت ليها وحضنته اووووى وهما بيعيطو سوا

 

تقى: هتعيش يا حسن ،حتى لو ع حساب حياتى

 

غلاوة دموعك دى

 

عندى بدنيتى

 

حسن: (حاضن تقى كأنها امه) بحبك ، بحبك يا اغلى حب فحياتى

 

انتى نور عينى ياتقى

 

تقى:خلاص بقى كفاية عياط، هتعيش يا حسن

 

لانك انت الى نور عينى

 

ومرة واحدة من لهفة حبها الشديدة بادرت حسن ببوسة عشق فوقت صعب

 

سلمى جاية تدور عليهم

 

وشافتهم!

 

رجعت بضهرها عالحيط وهى مذهووووولة!!!!!

 

"تقى وحسن...مش معقول"

 

♦♦♦♦♦♦♦

ح٢٧

 

مهمة مش ساهلة ، انك تنقذ انسان !

 

وياسلام لو انت الى وليت نفسك المهمة دى من غير م حد يكلفك، كل وقت بيمر فى خطر ع حياة حسن

 

مبقتش تنام وتفكيرها بقى اكتر

 

بذكائها اتوصلت ان اول خطوة تعملها ...توصل للدكتور المختص لحالة حسن

 

وبعدها تتوالى الخطوات

 

جهزت فطار بذكاء ،ونزلت وكأن تعزمه عالفطار وتبتدى اول جولة

 

حسن: ايوة ..

 

(ابتسم) تكتك حبيبى

 

تقى: انا عملت حجات كتير كده للفطار مع نفسي وانا سهرانة وقولت لازم تدوقها

 

حسن: مستعجل ياروحى خليها مرة تانية

 

تقى: لالالا مش هسيبك هتاكل منها ودلوقت حالا وهتقولى رأيك

 

حسن: ممممم طيب اعملى ٢كابوتشينو لحد م اغير هدومى

 

تقى انتهزت ان فونه عالشاحن برة ،جريت مسكته

 

دورت لاقت الاف الاسماء الدكتور فلان والدكتور علان

 

هتعمل ايييه؟

 

اكيد كل اصدقائه او معظمهم دكاترة زيه ،هتعرفه مين فيهم

 

الوقت بيعدى

 

ولازم تتصرف بسرعه قبل م يطلع ويشوفها ، بعتت بسرعه كل ارقام الدكاترة لفونها

 

وخلصت وبتقفل وبتحطه عالشاحن

 

طلع حسن من جوه !

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

"هو عمو حسن بطل ليه يوديكى للدار يا جميلة"

 

جميلة :(بتلف طرحتها) عشان بقيت اعرف اروح لوحدى

 

(مسكت دماغها)

 

اختها: مالك!

 

جميلة: دماغى وجعانى اوى ، انتى مش بتعرفى تقرى

 

اختها: اه

 

جميلة: شوفى اى دوا فالدرج مكتوب عليه بتاع صداع وهاتيلى حباية

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

حسن: (شافها ومعدى وقرصها من خدها) بتعملى ايه فالموبايل ياقردة

 

تقى: ابدا بشوف مسحت اسماء البنات ولا لا ياخويا

 

حسن: اكيد لأ

 

تقى: يارخم، انا اديتلك فرصة تنتر كل واحدة كده برة حياتك بالذوق ومن غير م اعرف

 

وانجز ها

 

حسن: انتر ! دى لهجة بنت كيوت ولا سواق ميكروباص

 

عملتى الكابوتشينو ؟

 

تقى: هاه!

 

نسيت هاعملك حالا

 

حسن: خلاص اتأخرت والله ، خليها مرة تانيه

 

عشان تفتشى فالفون كويس بعد كده

 

لبس الجاكيت بتاعه ..

 

حسن: (اخد حته من المخبوزات الى عاملاها) اهو عشان متزعليش

 

هنزل بقى

 

اقفلى الباب وع شقتك يا وزة

 

باى

 

وهو نازل قابل جميلة عالسلم ...

 

حسن: صباح الخير يا جميلة

 

جميلة: صباح النور

 

حسن: رايحة الدار ، اوصلك

 

جميلة: لا متعطلش نفسك انا هروح لوحدى

 

( مسكت دماغها تانى)

 

حسن: (اتخض ومسك ايدها) مالك!

 

جميلة: ده صداع ماسك دماغى من يومين ، متشغلش بالك

 

حسن: مشغلش بالى ايه يا جميلة ، بطلى استهتار بنفسك

 

لما ارجع بليل هوديكى الدكتور

 

نزلو هما الاتنين فالاسانسير وبيتقفل الباب

 

كانت تقى فتحت باب الشقه حسن وطالعه شقتها...

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

ضحى ..

 

نايمة فسريرها ، وماسكة الفون بتتصل بصديقتها هاجر وشكلها متدايق

 

ضحى: هروحله انهاردة، هو لسه مكلمنى

 

هاجر: شقته! ومش خايفه

 

ضحى: اخاف من ايه انا مراته

 

هاجر: بس محدش لسه عرف انك مراته، انا معرفش ايه القرار الاهبل الى انتى قررتيه ده

 

وهو طبعا وافقك الدكتور شيزوفرينيا

 

ضحى: ياهاجر، هو لو اتقدم رسمى اهلى هيقولو نستنى نسأل عنه هيعرفو البلاوى الى كان بيعملها

 

ف بالتالى مش هيوافقو

 

او لو فرضنا معرفوش وسمعه سيرته الكويسة ، برضو مش هيوافقو هيشوفوه كتير عليا يا هاجر

 

هاجر: كلام مش منطقى اوى ،بس انتى ادرى والمصيبة انتى عملتيها خلاص

 

المهم بقى مالك متعكننه ليه

 

الاستيت بتاعتك عالواتس قلقتنى

 

ضحى: متفكرنييييش عشان بجد مخنوقه

 

هاجر: حصل ايه

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

"اوووف وكمان مش ده ، معظمهم مش فالدليل "

 

تقى :( ماسكه فونها وبتشطب ع رقم فالورقه ) وراك برضو هكلم الكل لحد م اوصل للدكتور بتاعك يا حسن

 

الو...

 

رقم دكتور وليد عبد الصمد، اهلا بحضرتك

 

انا اسفه فسؤالى دكتور تخصص ايه حضرتك

 

دكتور نفسي..اه

 

لا ابدا انا كنت بدور ع دكتور تخصص امراض الكلى وكده والاسم اختلط عليا

 

اسفه

 

ترشحلى حد

 

ياريت

 

( عملت حركة بشفايفها كأنها مهتمة وقفلت معاه)

 

مممم

 

وده كمان لا

 

الى بعده

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

فالوقت ده كانت جميلة بتسمع الى حفظته للجنة الممتحنه ،بس كان تركيزها ضعيف

 

وغلطتت كذا مرة ووقفت

 

وفجأة داخت ووقعت ...

 

كان حسن انهى شغله فالمستشفى ، وعدى ع محمد يشوف حسن الصغير

 

والى كانت هناك سلمى بالصدفه وبقت مقيمة عندهم بمجية حسن الصغير

 

لكن ترحيبها ب حسن مكانش زى كل مرة

 

حسن: انتى بقيتى هنا خلاص، ونسيتى جوزك بيتك يابت

 

سلمى: (من غير نفس) يعنى بحب اقعد مع حسن وقت اطول

 

عنان: الاكل هيجهز ياجماعة ،هنتغدى كلنا سوا انهاردة

 

حسن: متتعبيش نفسك يا عنان، اناطلبت اكل وانا جاى

 

وزمانه هيوصل ع مجية محمد

 

اقعدى

 

سلمى: (قامت من مكانها وهى مكشرة دخلت المطبخ) انا قايمة اشرب

 

حسن: مالك يا بت !

 

سلمى: سلامتك يا حسن مفيش

 

حسن: لا فى ( قام وراها)

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

تقى بتهيص وبتتنطط بعد تعب التفتيش والبحث

 

وهى بتتكلم فالفون

 

تقى: الحمدلله انى لاقيت حضرتك، اشكرك

 

انا بس كنت عايزاك ف امر مهم

 

خير ان شاء الله

 

الدكتور حسن الى بيتعالج عند حضرتك ....ايوة الموضوع بخصوصه

 

ياريت...

 

امتى حضرتك

 

بالثانية هكون هناك ، اشكر حضرتك جدا

 

قفلت...

 

تقى: هييييييه ، وجدته وجدته!

 

انت كنت فين ياراجل

 

ها امتى الساعه تجرى بقى ، واخيرآ. يابت يا توتا

 

I

 

Did

 

It

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

سلمى: قولتلك مفيش يا حسن

 

حسن: طيب ومتعصبه ليه ، براحتك يا سلمى

 

(خارج)

 

سلمى: بس كنت فاكرة انك بجد بتحبنى ومش بتخبي عنى حاجه

 

حسن: فيه ايه طيب افهم

 

سلمى: لما انت بتحب تقى وبينكم حجات شوفتها بعينى، ازاى متقوليش

 

حسن: (قفل بوقها ودخلها جوه وهو بيبص برة ع عنان) شششششش، بصى

 

الموضوع ده كبير

 

مش هينفع اكلمك ف هنا

 

سلمى: ومالك خايف كده ليه

 

حسن: انا مبخافش من حد، بس عنان دلوقت تسمع ومين ومش مين

 

انا بكرة هجيلك نخرج سوا

 

واقولك ع كل حاجة... اتفقنا

 

سلمى: ماشى يا حسن

 

خرج من المطبخ ووراه سلمى ،الى بتستعجل الوقت تعرف بأى طريقة

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

ضحى بينزلها التاكس قدام عمارة حسن ...

 

ونازله بتبص عليها لاول مرة ، وداخله وقفها عم رضوان

 

عم رضوان: ثوانى يا مزمزيل، طالعه لمين

 

ضحى: (عضت شفتها) طالعه ..هو لازم يعنى

 

عم رضوان: ايوة لازم ،حضرتك عايزة مين

 

ضحى: عايزة شقه الدكتور حسن

 

عم رضوان: تقربيله ايه، ده راجل عازب وقاعد لوحده

 

ضحى: انا ...انامراته

 

عم رضوان: نعم !!!! فين القسيمة لو سمحتى

 

ضحى: بقولك مراته يابنى ادم ، وع كل شئ اتفضل القسيمة

 

بتعرف تقرا

 

فتح عم رضوان القسيمة وشافها صحيحه ومذهوووول

 

ضحى: ممكن اطلع بقى

 

عم رضوان: اتفضلى يا مدام انا اسف

 

دخلت العمارة وكان عم رضوان بيضرب كف ع كف ع المفجئات الى عمال يسمعها دى

 

فنفس اللحظة كانت تقى نازله جرى تلحق ميعادها مع دكتور خيرى ، وفدخول جميلة ورجوعها من الدار

 

والمفجأة

 

سرعه نزول تقى عالسلم بسبب تعطيل الاسانسير ، مخلهاش تشوف قدامها

 

جميلة الضريرة

 

وفدخول ضحى وراها

 

اوبا!!!

 

تقى خبطت جميلة من غير قصد، وقعتها

 

وجريت ضحى تلحقها لما اخدت بالها انها ضريرة

 

تقى: ( حاسه بإحراج) اسفه والله ماخدتش بالى

 

جميلة: (بتتسند بمساعدتهم) حصل خير

 

ضحى: انتى كويسة

 

جميلة: الحمدلله ، كتر خيركم

 

تقى: طيب ممكن تشوفى لو اتعورتى ولا حاجة

 

ضحى: اسفه انى بتدخل يعنى تشوف ازاى؟!

 

تقى: (بعصبية) حضرتك انا موش بتكلم معاكى

 

جميلة: خلاص انا متشكرة ، عن اذنكم

 

ضحى: انا طالعه فوق تحبي اساعدك

 

جميلة: كتر خيرك

 

طلعت جميلة بتتسند وتقى متضايقه عليها بس متغاظة من تدخل ضحى الى متعرفهاش

 

تقى: ع فكرة يا أنسة،كلمتك احرجتها

 

ضحى: المفروض الى يبقى موجود فمكان عارف ان ف ناس ذوى اعاقه ف يتصرف بلطف عن كده

 

الدنيا مش هتطير

 

سابتها ومشيت ...

 

تقى اتغاظت منها اكتر، بس مش ادتها اهتمام وخرجت عالمشوار المهم بتاعها...

 

وبليل

 

وضحى وحسن سوا قاعدين قاعدة مودة ورحمة من الى ربنا اوصى بيها

 

حسن: هقوم اجيبلك حاجه من المطبخ تشربيها

 

ضحى: اقعد هنا، انت سيدى وتاج راسي

 

وبعدين ده بيت حبيبى

 

يعنى بيتى

 

اقوم انا اجيب الى عايزاه

 

حسن: طيب يا دودو اذا كان ده هيريحك

 

ضحى: طبعا هيريحنى ، انت متعرفش انا مبسوطة ازاى وانا معاك هنا

 

حسن: عجبتك الشقه ؟

 

ضحى: اوووووووووووووى ، ذوقها حلو وراقى

 

وجوها هادى

 

حسن: تسلميلى ياقمر

 

ضحى: حسن انا متضايقه ؟

 

حسن: ليه يا ديدا

 

ضحى: (مكشرة) انا جبت اختبار حمل ، ومش طلعت حامل

 

متضايقه موت

 

حسن: (ابتسم وطبطب عليها) فى حجات ربنا بيكتبها بتيجى ف اوانها

 

يمكن لسه مأذنش ربنا

 

ضحى: بصراحه؟ زعلان لا فرحت انى مش حامل

 

حسن: انا فرحان عشان انتى معايا اكتر ، ثم تعالى هنا اقولك

 

ضحى: ايه

 

حسن: ايه الحلاوة الى انتى فيها انهاردة دى، عايزانى اتجنن بحلاوتك دى ولا ايه

 

ضحى: ههههههه انت احلى

 

حسن: طب تعالى كده نشوف مين احلى

 

خدها للمطبخ وجاب العسل و وخد منه معلقه واكلها ليها ..

 

حسن: انتى احلى ولا العسل

 

ضحى: هههههه اقولك

 

اخدت نقطه بإيدها وحطتها ع شفايفه وباسته ..

 

ضحى: انت !

 

حضنها وهو مبسوط وكالعادة بمعاملته ليهم كالاميرات

 

شالها ودخل بيها وهو بيدلعها وهى بتضحك ...

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

وتانى يوم كان ميعاد اميرته الاولى

 

جميلة

 

بقاله كتير مقعدش معاها وكانت وحشاه اوى ....

 

حسن: (مسك ايدها) وحشتنى

 

جميلة: يارب متشوفش اى حاجة وحشة، انتى الى وحشتنى والله

 

حسن: جميلة ، لو تعرفى اد ايه بحتاجلك

 

وبشتاقلك

 

جميلة: عارف صوتك ده الى انا سمعاه دلوقتى ، بيكفينى عن كل حاجة فالدنيا

 

حسن: يارب دايما ابقالك سندك وكفايتك يا حبيبتى

 

جميلة: حبيبتك ! انا حبيبتك

 

بجد بالله عليك

 

حسن: والله حبيبتى يا جميلة

 

جميلة احنا فالاول اتجوزنا بناء ع خطوات حسبناها سوا

 

لكن مكانش فبالنا ابدا اننا هنحب بعض

 

كده

 

والحمدلله انك مراتى وحبيبتى يا جميلة

 

عشان كده عايز اقولك ع حاجه

 

جميلة: قول انا سمعاك يا حسن

 

حسن: جميلة ، انا هقولك ع شئ ارجو انك متغيريش فكرتك عنى بعده

 

وتفهمينى صح

 

جميلة: هفهمك واسمعك بقلبي يا حسن ، وقلبي مش بيكدب ف احساسي بيك

 

حسن:انا متحوز يا جميلة ، متحوز بنت تانية بعدك

 

حاولت اقولها قبل الجواز مش ادتنى فرصه تسمع

 

البنت دى الاول حبيت اعوضها فقد معين، بتحبنى للجنون

 

ومقدرتش اسعدها

 

عملت حادثه زمان وافتكرتها ماتت، حزنت انى محاولتش اعمل عشانها حاجه

 

لما عرفت انها عايشة من بعد الحادثه ، حسيت ان ربنا بيقولى كفر عن ذنبك

 

لاقيتها لسه بتحبنى اكتر من الاول

 

عرضت عليها الجواز،جايز اسعدها بعد م فقدت رجلها وبقت بطرف صناعى

 

حسيت ان انا السبب

 

لكن بعد الجواز حسيت انى مش عايزها تبعد وبحب قربها زيك كده

 

من كام يوم فوقت ع حقيقة تانية خالص

 

انى بحب بنت تالتة ،ده يمكن انى بعشقها

 

كانت قدامى ومش شايفها حبيبة

 

مشكلتى دلوقت انى عايز اتجوزها ، لكن قولت انك اعقلهم

 

لان هى كمان مرضيتش تعرف انى متحوزكم انتو الاتنين

 

لازم تعرفى يا جميلة..

 

جميلة: عيونها دمعت ) طبعا قولت واحدة عاجزة زيي، هتديك ايه

 

كفاية عليا انك اخدتنى من الشارع يا حسن

 

بتكمل الى ناقصك فيا بيهم و

 

حسن: والله م تكملى، انا

 

انا بجد بحبك يا جميلة ، وعمرى م حسيت لحظة انك عاجزة او من الشارع زى م بتقولى

 

انتى احسن واطهر من اى بنت عايشة فقصر

 

بس انا معرفش ليه حسيت انى حياتى بيكم انتو التلاتة

 

خايف انكم تبعدو عنى ....او ابعد عنكم

 

جميلة: (بتحسس ع وشه) انت بتعيط يا حسن!

 

حسن: ( مسك ايديها باسهم) يستحيل افرط فيكى ، او فيهم

 

قدرى ان احبكم انتو التلاتة

 

رغم ان ربنا خلقنى بقلب واحد زى كل الناس

 

جميلة: وانا مسمحاك يا حسن ، ده حقك

 

ويكفينى يوم معاك

 

هو انا كنت اطول انك تبقالى حبيب وزوج

 

حسن: عايزة اعمل اى حاجة تفرحك ، شاورى ع اى حاجة وانا تحت امرك حالا

 

جميلة: مش عايزة والله غير وجودك..حسن

 

كان عندى ليك خبر بس خايفه

 

حسن: خايفه من ايه

 

جميلة: لا تزعل لو عرفته

 

حسن: ايه يا جميلة قولى

 

جميلة مسكت ايده ومشتها ع بطنها

 

جميلة: حته من سيد قلبي وحبيبى جوايا يا حسن

 

حسن مسح عيونه وكان ليه رد فعل غريب ،حضنها بلهفة وفعيونه دموع

 

جميلة: فرحان ! معلش ربنا اراد تشوفنى فالشارع وتديلى حسنة

 

وبعدها تخاف عليا وتتجوزنى

 

وبعدها احبك وتحبنى

 

ودلوقتى كتب انى اخلف كمان منك ...

 

حسن: احلى مفجأة فحياتى ...خوفت منها وحصلت

 

كنت متوقع ان ده لو حصل رد فعلى هيبقى العكس

 

بس انا فرحان ...فرحان اوى يا جميلةبيكى وبيه

 

عشان هييجى من اغلى بنت دخلت قلبي ....مبروك يا حبيبتى

 

جميلة: مبروك ليا وليك ،يتربى فعزك ووجودك

 

اوعى تفكر فحاجه

 

الى كتب علينا الى فات

 

كاتب الى جاى

 

سيبها عالله وبس

 

كلامها كأنها حاسه بيه ....كان جواه فرحه تملى الدنيا

 

حسن هيبقى اب

 

لكن ياترى ربنا هيمد فعمره لحد م يشوفوه بعنيه ؟!

 

♦♦♦♦

 

ح٢٨ 

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

بيفتح باكت الشوجر وبيحطه فمج سلمى وبيقلب...

 

حسن: آسف انى معرفتش اخرج معاكى امبارح ،والله كنت مشغوله

 

سلمى: عادى يا حسن

 

حسن: ياسلمى مالك بتعاملينى كده ليه

 

سلمى: عشان المفروض انى اختك الوحيدة حبيبتك، وحاجه زى دى مش تستخبي عنى

والسهتانه دى كمان

كل يوم نرغى فالفون انا وهى وبنتقابل ولا باين عليها

 

حسن: انا مش فاهم ايه الجريمة ف اننا بنحب بعض ياسلمى،عاملاها قضية حوار

 

سلمى: بص يا حسن ، انا شوفتكم بقى فمنظر مش حابه اقوله واتدايقت جدا

 

حسن: شوفتينا ازاى يعنى ملفوفين فملايات وواخدينا عالبوكس

 

سلمى: انت قليل الادب ع فكرة

 

حسن: هههه طيب مش تفهمينى، شوفتى ايه مخليكى قالبه عليا كده

 

سلمى: بص انا عارفه انك عملت كل الزبالة الى فالدنيا، لكن مش توصل لتقى

دى امانة يا حسن وانت الى مربيها

حسن: لا حول ولا قوة الا بالله ، وانا عملت لها ايه تقى

 

سلمى: كنت بتبوسهاوهى حضناك ايه ده، يعنى سيبتو ايه لبعد الجواز

 

حسن: (بيضرب كف ع كف) هههههههههه والله انتى عسل، عندك حق ياستى

ثوكر يا لوما وانتى مزرجنه

 

سلمى: رخم يا حسن

 

حسن: بتغيرى ع اخوكى يابت، اومال بتعملى ايه مع احمد جوزك

 

سلمى: سيبنا من احمد دلوقت، عايززاك تقولى كل حاجة يا حسن بس

هاه

 

حسن: هو انا كل يومين يطلعلى حد يقعد يستاجوبنى شوية

حاضر هقول

والحكاية مش تقى وبس

 

سلمى: مش فاهمة

 

حسن: افهمك

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

جميلة راحت الدار عادى زى كل يوم ،كأن مفيش جديد طرأ عليها

 

زميلتها:يابنتى ايه الى جابك، المفروض تريحى اليومين دول

 

جميلة: انا مش تعبانة ولا حاجة ، وبعدين قربت اختم المصحف ولازم احضر كل يوم

 

زميلتها:قوليلى جوزك انبسط من الخبر

 

جميلة: (ابتسمت) اه فرح اوى الحمدلله

 

زميلتها التانية جاية من بعيد  مكشرة الى كانت حابه تخطبها لقريبها ...

 

زميلتها ٢: عن اذنك يا جميلة ،تعالى عايزاكى لحظة (ازميلتها ١

 

زميلتها ١: حاضر جاية بس مش تباركى لجميلة الاول عالبيبى

 

زميلتها ٢: ممم والله مبروك ، مع انى لما سألتها ع جوزها قالت قريبى

مش عيب يا جميلة بتحفظى كلام الله وتكدبي

 

جميلة (بهدوء ومبتسمة) كنا ساعتها قرايب بس ، وبعدين اتجوزنا

ومفيش داعى ابلغ كل الى فالدار بكده

احنا جايين نتعلم وبس

 

اتغاظت البنت منها ومشيت وخدت التانية، وضحكت جميلة عليها كأنها شايفه رد فعلها

وبرغم طيبة جميلة الا ان جوه كل انثى وحش بيطلع لما حد يقرب من حبيبها

فما بالك بجوزها وابو ابنها ....

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

سلمى: نعم !!!!

 

حسن: صوتك يا سلمى ،الناس بتبص

 

سلمى: ايه التخاريف الى بتخرفها دى يا حسن ، ايه صعبت عليك شحاته واخواتها وخدتهم من الشارع واتحول العطف لجواز

ومش عارف مين منى دى ولا مين كانت ميته وصحيت

 

حسن: ضحى مش منى

 

سلمى: زفته ياعم الحج! انت شايفنى جاية من الهند وراكنه الفيل وجيتلك

ايه ده

 

حسن: (بعصبيه) سلمى!

قررت احكيلك

قررتى تسمعى

يبقى الاسلوب يبقى محترم وتسمعى للاخر وانتى ساكته وتحترمى اخوكى الكبير

هتعرفى ولا امشى

 

سلمى: (نفخت) خلاص كمل يا حسن

 

حسن: (مسك سيجارة وولعها ونفخ الدخان يفش غيظه من اسلوب سلمى وتابع حكايته)

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

"" بس بقى كان يوم جميييل مووت "

 

هاجر: ربنا يهنيكى يا ديدا

 

ضحى: انا متأكدة ان لو كنت بقى خليته يتقدم واستنو سألو ووافقو ولا لا ، وع م كل ده يحصل

مكنتش هوصل لليوم والليلة الى كنت فيها مع حبيبى بالفرحه دى

 

هاجر: (بتتفرج ع حجات) انتى بقت ليكى دماغ لوحدك، شبه جوزك شيزوفرينيا بالظبط

 

وهما واقفين يتكلمو وبيتفرجو ع حجات فمحلات جت بنت صغيرة شحاته..

 

الشحاته: والنبي يا ابلة يا عسل انتى  حاجه اكل بيهايارب تنولى مرادك

 

ضحى فتحت شنطتها وادتها الى ف النصيب هى وهاجر

ومشيت البنت

 

هاجر: شوفتى البنت قمر ازاى، بس يا حياتى وشها متوسخ وشعرها مبهدل ولبسها مقطع

 

ضحى: بيصعبو عليا الناس دى اوى، سبحان الله ظروفهم لطشتهم

انا بفكر اعمل جمعية لمتسولين نحاول نجيب لهم اى حاجة تعوضهم

 

هاجر: والله فكرة يا ديدا ،شطورة

 

وفثانية ضحى وقفت مكانها كأنها افتكرت حاجه...

وفلاش بااااك

 

"... متستغربيش من الى حصل..انا نفسى معرفش عملت كده ليه

 

...وانا مكنتش هسألك"

 

"ضحى استنينى فالمكان الى بتقعد فيه جميلة !"

 

ضحى مع نفسها رددت بدهشه

 

جميلة!

 

هاجر: افندم! جميلة مين يا ديدا

 

ضحى: هاجر (سرحانه) هاجر ف بنت شحاته كان حسن بيعطف عليها ضريرة

زمان قبل الحادثه

واسمها جميلة

 

هاجر: طيب وايه المشكله عايزة تدخليها كمساعدة للجمعية الى بتفكرى فيها

 

ضحى: انا شوفت جميلة فعمارة حسن، ايوة شوفتها

بس كانت لابسة عباية وطرحه شيك كده ومهندمة مش زى م كانت فالشارع

 

هاجر: انتى بتخرفى يا ضحى، شحاته هتسكن ازاى فمنطقه وعمارة حسن يا بنتى

 

ضحى: والله هى وكمان ف واحدة رخمة زقتها وانا قومتها وشوفت ملامحها يستحيل انساها

بس ع رأيك

دى واحدة متسولة ...تسكن ازاى فعمارة حسن

وكمان واضح انها من السكان .لان دخلت قبلى العمارة والبواب مش وقفها ووقفنى انا

 

هاجر: ياستى واحنا مالنا، يمكن عملت مبلغ حلو من الشحاته واغتنت وسكنت هناك

 

ضحى: بتتريقى !

 

هاجر: فكك بقى واحنا مالنا ، انتى هتعملى فيها المحقق كرومبو

يلا تعالى اهو المحل الى بقولك عليه

 

مشيت ضحى ودماغها فيها الف سؤال وجواب ومش عارفه تطلع الموضوع من دماغها

ايه العلاقة !

وازاى كده

الله اعلم !!!

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

سلمى:بتاخد ليه المسكن ده ؟

 

حسن: (شرب البرشام بالمية) لا ده عشان الصداع

 

سلمى: سلامتك يا حسن، بس انت كده عقدتها بزيادة

 

حسن: مشكلتى دلوقت انى بجد محتاج التلاتة اكتر من الاول، ارتياحى مع جميلة والامان الى بعيشه فقربها

صدق وحب ووفاء ضحى فحبها ليا واستعدادها بإنها تضحى بروحا لاسعادى،مفيش بدآ حد حب حد كده رغم انها عارفه بكل البلاوى

 

وعشقى لتقى ...انا فعلا بموت فيها والوحيدة الى معرفش ليه دونآ عن كل بنات الارض

حبيتها

بنتى الى اتولدت ع ايدى...ييجى فيوم واتمناها حلالى

 

سلمى (ساكته وبتسمعه ومحتاره)

 

حسن: انا قولت لجميلة كل حاجة ، وهى بقلبها الكبير سامحتنى

لكن الاتنين الباقيين مش عارف

 

سلمى: مش عارف ايه بس، ف حد فالدنيا يحب ٣

ده هو قلب واحد ومبنعرفش نحب كويس كمان

 

حسن: انا فوقت عالحقيقة دى يا سلمى صدقينى، بحب التلاتة وعاوز التلاتة

مش هقدر استغنى عن واحدة فيهم

 

سلمى: انت انانى يا حسن ، برغم انك طيب بس انانى

ازاى اديت لنفسك حق وهما لأ، جميلة سامحتك لأنها لازم تسامح

واحد وخلى ليها بيت واسرة وحياة بعيد التلطيم والقرف الى كانت عايشاه

واتبنت حياتهم شركة

لازم تديلك حق انك تتجوز تانى وتالت ، لكن جواها بيتقطع يا حسن

اسألنى انا

الست تستحمل جوزها يطلع فنعش قدامها ولا تشاركها فيه واحدة ست

مش ٢

 

حسن: انا قريب هقول للاتنين التانيين، وعشان اثبتلك انى مش انانى

الى فيهم هتحب تمشى

هسيبها لحياتها

 

سلمى: ولو ضحى قبلت وتقى لا،هتعمل ايه(نظرة تحدى)

 

حسن: (بصرخه رد فعل بدون تفكير) لأ! لا تقى لا

مقدرش ابقى حياتى من غيرها

تقى روحى

تقى الى حبيتها

محدش بيعرف يعيش من غير قلبه

 

سلمى: ايشمعنا تقى يعنى يا سلام

 

حسن: م احنا لو عرفنا بنحبهم ليه، يبقى مش بنحب

لكن متقوليش تقى يا سلمى ارحوكى

 

سلمى: انت بتضحك ع نفسك يا حسن صدقنى، مفيش واحدة فيهم هتقبل حاجه زى كده

ولو انت عايز تقى يبقى تطلق الاتنين التانيين

 

حسن: (نفخ بحزن) متستعجليش يا سلمى ، يمكن الايام هى الى تطلقهم منى بطريقتها!

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

حبيبة نازلة من ع سلم فيلتها، مستغربه الضيفه الى جايالها ...تقى!

 

تقى: هو انا معرفتش اجيبلك رقم فون او اى حاجة ، قولت اجى من غير ميعاد وأسفه بجد

 

حبيبة: (بإزدراء) غريبة يعنى، ايه الحاجه الى هتكون بينى وبينك يعنى

 

تقى: هو فيه بينا حاجه مشتركة فعلآ، واساس معرفتنا

حسن

 

حبيبة: دكتور حسن ، هو الى قالك تيجى ؟

اصل بقاله فتره مش بيسأل عنى

 

تقى: مدام حبيبة ، انا هكلمك فموضوع خاص حيوى جدا وانا محتاجاه بشتى الطرق انه يحصل

انا فعلا عاهدت حسن ان محدش يعرف

لكن اهو حصل ولازم ف حد تالت يعرف السر

 

حبيبة: سر ايه

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

"جيلان!"

 

جيلان ابتسمت لما شافت وحيد داخل وفإيده الكلبشات ولابس لبس السجن المزرى ،وهى مستنياه فمكان الزيارة

 

جيلان: ازيك يا وحيد ، فامر جولى حبيبتك

الى كانت مراتك

 

وحيد: توصل انك تطلقى منى فالمحكمة ياجولى

 

جيلان: انت تخرس خالص، انا مش جاية اعاتبك لانى سقطك من حساباتى من زمان

انا جاية اغيظك

واتشفى فيك

وافرح بشكلك ده

 

وحيد: هههه متفرحيش اوى، مسيرى هطلع

واختك تنصبلى فخ

هاخد حقى قريب

 

جيلان: ياشيخ اتلهى! انت ع بال م تخلص من كل القضايا الى عليك

ده لو خلصت قبل م تخلص روحك

تكون عجزت وشيبت وابنك بقى طولك

 

وحيد: ابنى !

 

جيلان: اه صحيح انت متعرفش انى حامل ،وع فكرة لما تبقى تتنطط ع ايديك ورجليك مش هتشوفه

 

(الزيارة انتهت)

 

جيلان: ههههههه باى يا حيدا

 

وحيد: باى يا حيدا ، استنى هنا

 

يلا امشى قدامى

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

سلمى: انت لازم تشوف حل ، وتدى كل واحدة حرية انها تبقى معاك ولا لا

وحتى تقى

سامعينى

تقى تعبت فحياتها كتير ،متجيش انت كمان وتظلمها

 

وبعدين يابنى ادم انت هنموت ونفرح بيك، تتجوز مرتين وفطريقك للتالته

 

حسن: شوف دى بقولها ايه تقولى نفرح بيك وكلام فاضى

انا مقولتلكيش صحيح عشان تبقى عرفتى كل حاجة

جميلة حامل!

 

سلمى: (بخضه) ايه !!!!

سيب السيجارة دى من ايدك، يعنى انت هتبقى اب

وبتقول كده من داخل الموضوع كأنه موضوع تافه مثلا

حسن!!

انت بأقصى سرعه تقرر معاهم والى هتوافق ع جنانك وتعيش مع ضرتها، تعلنو جوازكم

بقى ف بيبى يا حبيب اختك

 

حسن: (بيشرب سيجارة) ربنا يسهل، بس انتى نشرة اخبار ٦ بتاعتك انتى وعنان

وعنان تقول لمحمد

ومحمد يقعد يعملى فيها الديك الفصيح ،اقسم بالله مش هتطلب معايا احترام لحد وانتو عارفين

 

سلمى: لا مش هقول يا متولى

 

حسن: متولى مين؟

 

سلمى: متولى جوز التلاتة يا شيزوفرينيا ، كل الناس بتقول عليك شيزوفرينيا وانا اقول لأ اخويا اعقل ناس

طلعت شيزوفرينيا ونص لأ المفروض ان الى عنده شيزوفرينيا ده بيبقى بشخصيتين

عكس بعض

لكن انت تلاته

بس انت مبتحبش غير تقى يا حسن ، جميلة بتعوضك فقد ماما بحنانها وعقلها وضحى بتعوضك الحب الهيستيرى بشخص غلط وموافقه

لكن تقى مفيش سبب لحبها او حبك ليها

رأيي متظلمش ضحى وجميلة وياك ، وخليك مع تقى بس

 

حسن سمع سلمى بس كانت إجابته عبارة عن نفخته لدخان السيجارة الى مبطلش تدخين فيها من وقت م قعدو سوا...

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

قامت واقفه من هول المفجأه وعدم تصديقها...

 

حبيبة: انتى بتقولى ايه، يعنى ايه ده

عندك دلايل ع الكلام ده

 

تقى: انا لسه جاية من عند الدكتور بتاعه، لازم نتحرك بأسرع وقت

انا عملت كشوفات وتحاليل نشوف كليتى نفس النوع والفصيلة ولا لأ

المطلوب دلوقت فلوس العملية، لأنى بعمل كل حاجة من وراه ومش هقدر دلوقتى اطلب المبلغ من لأنه هيسألنى

فكرت فيكى، وحسن كلمنى عنك كتير

 

حبيبة : يلا بينا حالا نطلع عالدكتور ده، مفيش وقت

 

عند دكتور خيرى درويش، كانت بتسمع حبيبة وبتقلب فالاشاعات بتاعت حسن ودموعها ع خدها

 

حبيبة: لو سمحت يا دكتور تكاليف العملية عندى، وعايزة اطلب طلب كمان

 

دكتور خيرى: اتفضلى

 

حبيبة: انا عايزة تعملى تحاليل زى تقى، يمكن تقى متطابقش وانا اطابق

لازم حسن يعيش مهما كان التمن

 

تقى:انا مكنتش اعرف انك جدعه كده ،متزعليش فالاول استرخمتك موت

 

حبيبة: شوفى، حسن رجعلى حياتى الى انتهت ...وجه وقت رد الجميل

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

بليل كان حسن وتقى فالبلكونة لشقه تقى ...هى فحضنه سانده دماغها ع صدره

وهو ماسك صوابعها بيتكلم معاها وهو بيناغشها...

 

حسن: انتى السبب حييتى قلبي بعد م مات

 

تقى: انتى بقى مش حييت قلبي، انت قلبي نفسه

 

حسن: (باسها فدماغها) انا بحبك اوى يابت

 

تقى: بعشق كلمة بت منك (باست كف ايده) ربنا ميحرمنيش منك يارب

 

حسن: تقى ،هو انا ايه ممكن يزعلك منى ويبعدك عنى

 

تقى: انت روحى اصلاو عمرى م ابعد عنك ،لازقه امريكانى يابنى

 

حسن: اى حاجة ؟!

 

تقى: ولا اى حاجة

 

حسن: (لف وبقى وشه فوشها) اهو انا الوش القمر ده عمرى م هبعد عنه ثانيه

كفاية انى اصحى الصبح ع جماله

شعرها كان بيطير من الهوا وشكلها كان امور مع ابتسامتها

 

حسن: عارفه، شعرك الحلو ده انا بموت ف وهو بيطير كده(مسك خصله وباسها)

 

تقى: شعرى بس ؟

 

حسن: وعيونك وهما باصينلى (باس عنيها)

وايديكى وهى فإيدى (باس ايديها)

 

وشفايفك وهى بتنطق اسمى (ميل وباسها وبعدين قطعها واتكلم) تقى يلا نتجوز!

 

تقى: امتى ؟

 

حسن: دلوقت

تقى: هتتجوزنى برغم الى انت عارفه عنى

 

حسن: يعنى هو اناالى ملاك، انا يستحيل اعيش من غيرك الى جاى فعمرى

انا اتغيرت ع ايدك وانتى انا واثق من انك جواكى البنوتة البريئة الى اتولدت ع ايدى الى مفيش حاجه لوثتها

 

تقى: (ارتبكت) حسن، انا مبسوطة لقرارك

وياريت نتجوز مش انهاردة... الساعة دى

بس...

 

حسن: بس ايه؟

 

تقى: حبيبى مش عايزاك تفهمنى غلط، انتى قولت مفتحش الموضوع تانى

بس من الغباء انى اعيش عشان افرحك يومين وتروح منى

وفإيدينا تعيش سنين ومتغيبش عنى

 

حسن قام وقف ووشه اتغير

 

تقى: حسن! انا....

 

حسن: بس بقى كفاية، كان لازم افهم

متقوليش وتتلككى هنتجوز وانا كده

كلكم زى بعض،خايفه تكونى ارملة انتى كمان

انا كنت غلطان لما صدقت حبك وحبيتك

وفتحت قلبي لجنس حوا ....جنس حوا الكدابين المخادعين

كلكم كلاب

مش عايز اشوف وشك انتى فاهمة

 

خرج وهو متعصب ،جريت وراه ومسكته شد ايده بعنف

 

تقى: يا حسن استنى عشان خاطرى

 

حسن: اوعى ، انتى زيك زى الحيوانة التانية

ياريتنى م ضعفت قدامك وحبيتك وقولتلك الحقيقة

لو كنتى معمية كان زمانك فحضنى

لكن ده احسنلى انى متجوزش واحدة زيك

والله ياتقى لو لمحت خلقتك لاحرقك بالنار حية ....اوعى

 

نزل ع شقته تقى عيونها اتغطو دموع ، الدنيا طبلت

 

.....

 

وجه معاد العملية .، تقى هتعمل ايه

فكرت مع حبيبة ورتبوها سوا ، الساعة ٩ صباحآ كانت حبيبة واقفه بعربيتها قدام عمارته

 

حسن: ايه ده حبيبة،صدفة دى

 

حبيبة: لا مش صدفه ، انا عايزاك ضرورى

حسن: لا انا عندى شغل ممكن ع ٥ نتقابل ينفع

 

حبيبة: لالالالا، دلوقت وانا مجنونة اصرخ واقول بيتحرش بيا

 

حسن: (مضحكش وبقى قافل اوى) خلاص تعالى نروح كافية

فطرتى؟

 

حبيبة: لا هفطر معاك

 

فالكافية ....

 

من غير م ياخد باله، كانت حبيبة محضرة منوم اخدوه من دكتور خيرى لانهم عارفين خطورة الموقف ونشفان دماغه

 

وفكاس العصير

 

شربه حسن وقبل م يخلصه اغمى عليه ، كان ف ٢بودى جارد تابعين لحبيبة مستنين برا طلعو بعربية وراها

 

الكافية كان مقلوب ايه الى حصل!

 

حبيبة بخداع كلامها المعسول فهمتهم ان جوزها مريض وبتجيله اغماءات من وقت للتانى وحبتين عياط طلعو بيه

 

تقى كانت مستنيه فالمستشفى مع دكتور خيرى

 

شافته وهو عالنقاله مغمى عليه، ميلت باسته اوى وعيطت

ودخلو

 

بعد مرور ساعات ، بيخرج دكتور خيرى من العمليات، مبتسم

العملية نجحت وتم نقلهم عناية مركزة...

 

وتحت تأثير البنج ، اتنقلو اوضه عادية

 

والمشهد من جوه

 

حسن... حبيبة ...تقى!

 

فأوضة واحدة مغيبين الوعى، ولسه تحت تأثير البنج

 

لكن حظ تقى تفوق الاول جايز القدر ساعدها

 

قامت وشالت الابر من جسمها ،وجنبها مفتوح وبتتألم

 

وراحت لسريره باسته ومشيت بخطوات بطيئة لغرفه الممرضات

غيرت واتخفت من قدامهم

 

وطلعت من باب مستشفى ورا وع اول تاكس

وهى باصة عالمستشفى وبتكلم نفسها....

 

"خلاص كده انا دورى انتهى ، ياحب عمرى

هتصحى مش هتلاقينى يا حسن وربنا يقدرنى ع فراقك... زى م طلبت ومبروك حياتك الجديدة!"

 

♦♦♦♦♦♦

ح٢٩

 

فتح عيونه بهدوووء،الصورة مش واضحة قدامه

 

بس ابتدى يجمع

 

ايه ده !

 

ايه المكان والاوضة دى !!

 

ضغط زر تنبيه النيرسات الى جنب سريره وهو مش مستوعب ، دماغه مش جايبه حصل له

 

ايه فالليلة ال فاتت

 

جت النيرس مبتسمة طبعآ وفجملة "حمدلله ع سلامة حضرتك يا دكتور"

 

حسن:(بصوت متقطع) حمدلله ع سلامتى ايه ، انا ايه الى جابنى هنا

 

النيرس: دكتور خيرى ع وصول دلوقت وهو هيشرح لحضرتك كل حاجة

 

حسن: (فنفسه بصوت واطى) دكتور خيرى

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

اما تقى ...

 

فكانت بتلبس هدومها عشان خارجه ، بس بصعوبة

 

لبست ونزلت من الاوتيل الى قاعدة فيه مؤقتآ ومش فشقتها

 

راحت للصيدلية الى راحت لها من يومين اول مرة تغير عالجرح، ومنها عرفت الاوتيل الى نزلت فيه

 

وهى بتغيرلها البنوتة الى بتشتغل هناك..

 

البنت:ع فكرة جرحك مدد واتلوث ،لازم تروحى لدكتور

 

لان ممكن يقلب لاقدر الله بحاجه وحشه

 

تقى: حاضر

 

البنت:بس شكلك اصلا مأخدتيش العلاج بعد العملية عشان كده هو تاعبك ومش راضى يلتئم

 

تقى: علاج ايه

 

البنت: انتى عملتى العملية دى فين ؟

 

تقى: انا ...فمستشفى يعنى ليه

 

البنت: اصل ده مكان كلية، هو انتى بعتى كليتك لحد ولا ايه

 

تقى: هاه! لأ

 

البنت: انا خايفه لا يكون حد خطفك ولا خدرك واخد كليتك ورماكى فالشارع، اصل الدنيا

 

مبقاش فيها امان

 

والحكاية دى بقت تحصل كتير اليومين دول

 

تقى: انا ! لأ طبعا

 

البنت: اصل ده جرح جديد يعنى وشكل الدكتور معملش متابعه عليه، فبسأل بس

 

تقى: التغيير خلص لو سمحتى ولا لسه

 

البنت: اه

 

تقى: اتفضلى ...عن اذنك

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

" انت عارف انا ممكن اعمل فيك دلوقتى ، انا ممكن ارفع قضية اوديك فداهية انك

 

عملت عملية لشخص بدون علمه"

 

دكتور خيرى: (بينزل ايد حسن من عالبالطو بتاعه) اهدى يا حسن عشان الجرح بتاعك

 

حسن: جرح ايه ده نصب، ده احتيال

 

انا مقولتش عايز اعمل عمليات لحد

 

دكتور خيرى: انا مقدر انفعالك ، ولو عايز ترفع قضيه اتفضل

 

اهم حاجة انى انقذت شاب من سن اولاى من الموت

 

حسن: ومين بقى المتبرع ؟ وتكاليف العملية والمخطط ده كله كان ازاى ومع مين

 

دكتور خيرى: مخطط ههههه، ماشى يا دكتور حسن لولا انى بعزك ومقدر موقفك

 

المخطط ياأخى الفاضل كان من ترتيب شخصيتين يهمهم حياتك

 

مدام حبيبة وآنسة تقى !

 

حسن: إيه!

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

جميلة قلبها مشغول ، حسن داخل ع اسبوع مسألش عنها ول عن ا البيبى

 

ولا. بيتصل

 

هى حاسة ان فىه شئ حاصله، بس مش راضية تصدقه

 

خمنت يكون مع مراته التانية، بس هو بيتصل بيها دايما حتى لو كان فين

 

حتى احتياجاتهم اليومية الى بيبعتها مع البواب ، من وقت غيابه مفيش حاجه اتبعتت

 

ياترى حصل ايه

 

اتجرأت برغم انها مش بتعملها ابدآ، بعد م جربت الحل الى قدامها وع طول

 

انها تتصل بيه

 

ولاقت الفون مقفول ..بعتت اهوها يخبط عليه فشقته

 

خبطتين تلاته ، ومفيش رد

 

فقدوا الامل وداخل اخوها من الباب وبيقفل

 

كانت ضحى طالعه من باب الاسانسير، وبتخبط ع باب شقة حسن

 

ونفس النتيجة الى وصلها جميلة واخواتها ...مفيش رد!

 

فتحت بمفتاحها ودخلت ومش لاقته..

 

ضحى: مش معقول ياهاجر، يعنى اختفى كده وراح فين

 

هاجر: يابنتى جوزك مجنون، اكيد سافر هنا ولا هنا ونسي يقولك عادى يعنى متكبريش الموضوع

 

ضحى: لالالا انا قلبي مش متطمن

 

هاجر: متخافيش ان شاء الله مفيش حاجه

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

حسن: يعنى هما الاتنين كل واحدة اتبرعتلى بكلية وكمان حبيبة الى دفعت التكاليف

 

خيرى:احنا عملنا ليك عمليتين متتاليتين

 

انت عارف ان عملية زى دى من العمليات الكبرى ومش ساهلة ابدا

 

لحظك الحلو الاتنين لما عملو تحاليل طلعو نفس النوع والفصيلة

 

والاتنين طلبو انهم يتبرعولك لأن طبعا كنا هنستئصل الكلى الاتنين عندك

 

لكن عادى انك تعيش بواحدة بس

 

هدية ربنا ليك بقى عندك اتنين طبيعين وهتعيش حياة طبيعيه من هنا ورايح

 

من غير غسيل كل اسبوع

 

من غير مسكنات

 

حسن: (متأثر) وهما فين دلوقت

 

خيرى: مدام حبيبة خرجت امبارح بأمر منى بعد استئصال كليتها واتحسنت بيوم فالرعاية هنا

 

لكن آنسة حبيبة بعد م استئصلنا ليها الكلية واتنقلت لغرفة عادية جمبك

 

بعد ساعات اختفت من المستشفى

 

ده لان استئصلنا منها الاول وبعدها مدام حبيبة واتعمل ليك انت العملية ع مرتين

 

حسن: اختفت، ازاى ؟!!

 

ازاى كده

 

مفيش أمن ع باب المستشفى مفيش حراسة يا دكتور

 

دكتور خيرى: والله دى مريضة وبكامل قواها العقلية مشيت ومش انسان معاقب يتحط عليه حراسة

 

ولا ايه يا دكتور

 

حسن: انا عايز اطلع من هنا ودلوقت

 

خيرى: اهدى يا حسن ، انت لازم تكون تحت العناية لخطورة عمليتك

 

المشكلة انها مشيت بعد العملية مباشرة

 

وده ممكن يعرضها للخطر

 

حسن: ( حط دماغه وسط كفوفه) انا السبب

 

انا السبب

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

وبعد اسبوع ، الى عدى بصعوبة ع حسن وحبسته فالمستشفى

 

وهو مش متعود ع كده

 

خرج حسن ...راح لجميلة فالاول طبعا

 

حسن: كنت مسافر مؤتمر برة مصر ومعرفتش اكلمكم، انا اسف

 

جميلة: ولا يهمك حمدلله ع سلامتك

 

حسن: عاملة ايه يا جميلة ، وحشتينى

 

جميلة: يارب ماتشوف وحش ابدآ

 

حسن: والبيبى كويس وانتى كويسة

 

جميلة: الحمدلله بخير والله

 

حسن سكت ...وجميلة الى مش بتشوف بعينها

 

حست بقلبها

 

جميلة: مالك يا حسن

 

حسن: (انتبه) ها! مفيش تسلميلى

 

جميلة: بس صوتك ...صوتك فيه حاجة انا حاسة

 

فى مشكلة ولا حاجة معاك

 

طمنى بالله عليك

 

حسن: (مسك ايديها وطبطب عليهم) متقلقيش كل حاجة هتبقى كويسة

 

جميلة: يارب

 

حسن: (بيغير الموضوع) شوفتى انا جبت ايه ليكو وللبيبى ، انا بصراحه معرفش ولد

 

ولا بنت

 

فجبت حجات تناسب للاتنين(بيمسكهم لها بإيديها وبتحسهم جميلة)

 

جميلة: تعيش وتجيب يارب ويمد فعمرك لحد م تجيبله بدله فرحه

 

حسن :( ابتسم وباس ايديها وقام ) انا هبات هنا انهاردة مش حابب اقعد فشقتى اليومين دول

 

جميلة: بيتك وتنوره ، هقوم اعملك حاجه تاكلها

 

حسن: لا متتعبيش نفسك

 

جميلة: تعبك راحه، انا هعمل حاجه تسند بيها نفسك

 

انا صحيح مش شايفاك

 

بس حاسة بيك ...شكلك تعبان اووى

 

ندهت ع اختها تدخل معاها المطبخ تساعدها،ودخل حسن البلكونة يبص لفوق ع بلكونة تقى

 

اخر مرة كان فيها معاها

 

وطلب ميشوفهاش تانى...وهى لبت طلبه !

 

وجه دور الشكر

 

من حسن لحبيبة ع وقفتها معاه والى حاولت تفهمة طول الوقت انها بترد جزء من الى عليها

 

ناحيته

 

والقاعدة عندها كانت لطيفه بعد م اتطمنو ع بعض وحاول يرجعلها جزء من التكاليف لكن هى رفضت بجملة فمنتهى الدبلوماسية

 

حبيبة: اعتبرها هدية فرحك انت وتقى ، البنت دى بتحبك يا حسن بجد

 

لما تلاقيها

 

اتجوزها فورآ ،اوعى تضيع منك

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

لكن هى ، كانت بتعيد كلامه فخيالها

 

وحركاتهم سوا

 

حضنه ليها ولما يشيلها، حتى لما بيمسح دموعها اول بس م بيلمح دمعتها

 

كلمة يا تكتك ويا تكتوكة

 

ضربهم فبعض والهزار

 

كل الحجات دى فاقت عليهم تقى انهم بقو ماضى وخلاص كده لازم تبتدى تدور ع حياتها

 

والوضع الى اتحطت فيه

 

بعيد عن حبيب عمرها

 

هتعمل ايه وهتروح فين وهتبتدى ازاى؟؟!

 

تقى غرقانه فتفكيرها، كان حسن رايح مشوار ولا حابه ولا طايقه

 

لكن لازم يعمل

 

ويطرق كل الابواب الى قدامه

 

بيت ماما تقى

 

فالهول الكبير كان منتظر وجات تستقبله مقابله رخمة بناء ع اخر مرة كان فى تاتش وسوء

 

تفاهم بينهم

 

مامت تقى: انت جاى تسأل ع بنتى عندى ؟ تقى مش هنا يا حسن

 

حسن: يعنى ايه مش هنا؟ انا مسبتش مكان الا ودورت فيه

 

هتكون راحت فين

 

مامت تقى:جايز تكون سافرت لباباها تانى

 

حسن: لا مسافرتش ،انا ليا اصدقاء فالمطار وكشف السفريات لاسبوعين فاتو مش فيهم

 

اسم تقى

 

يبقى راحت فين

 

انا قالب الدنيا عليها

 

مامت تقى: وانت مالك بتدور عليها ليه ، ومتحمس انك تلاقيها ليه

 

ماتسيبها براحتها يا اخى هو انت واصى عليها

 

حسن: (باستهزاء) ده حضرتك ايه البرود ده وانا اسف يعنى، تقريبا بنتك دى

 

وتعبتى فيها ٩ شهور

 

بس عندك حق مش تهمك للدرجه ، انتى يدوب خلفتيها

 

لكن الى ربى ودلع وهنى وطبطب كنت انا وامى

 

مامت تقى: م كفاية بقى، هى اسطوانة هتشغلها كل شوية ليا

 

حسن: انا اصلا غلطان انى جيت ودورت عليها هنا ، ده غباء منى بس كنت فاكر انها ممكن تيجى

 

لكن هتيجى بعد كل السنين دى ليه لأم قلبها جاحد زى حضرتك... عن اذنك

 

مشى وهو متنرفز من رد فعل مامت تقى الغير متوقع .

 

اه حسن رجع لحياته الطبيعية، مستشفى وجلسات وعيادة وقاعدة مع اصحابة ع كافيه

 

وحفلة هو والباند يعملها مرة كل فين وفين

 

ويوم جميلة ويوم ضحى

 

بس كل ده بجسمه وبس، لكن روحه معاها

 

هى ومحدش غيرها

 

وبقى مجرد آله بتعمل الى عليها وخلاص...

 

وفاليوم بتاع ضحى

 

ضحى كانت جاية فالمعاد لحسن ، بس فضولها من اليوم اياه تعرف جميلة عايشه هنا ليه

 

هيجننها

 

كان حظها فمرات البواب هى الى كانت قاعدة وقت دخولها

 

ضحى: سلامو عليكم ، لو سمحتى كنت عايزة اسألك ع حاجه ممكن

 

مرات البواب: اتفضلى

 

ضحى: فيه واحدة ضريرة ساكنه هنا اسمها جميلة ؟

 

مرات البواب: ايوة ساكنه هى واخواتها

 

ضحى: من زمان بقى؟

 

مرات البواب : لا مش من زمان ، ليه فى حاجه يعنى

 

ضحى: لا ميرسي

 

طلعت ضحى لشقة حسن، ولأن معاها نسخه من المفتاح

 

كانت جايبة معاها ورد وشيكولا ، وحجات من السوبر ماركت

 

وبدأت تجهز عشا فاخر وحطت الورد فالفازة

 

ولبست حاجة شيك واستنته جوزها ...

 

دخل حسن من الباب، لما شم ريحة الاكل الجميلة

 

عرف ان ضحى وصلت قبله بكتير كمان ولا مش كانت عملت كل الاكل ده

 

حسن: ديدا !! ضحى انتى فين

 

ضحى: رووحى (جريت عليه وحضنته بلهفة)

 

حسن: ايه كل الحجات الحلوة دى

 

ضحى: ماما دايما تقولى الست بتعرف نفسها اتجوزت لما جوزها ياكل من ايديها

 

حسن: (مسك ايديها وباسهم) تسلم ايديكى يا حبيبتى

 

ضحى: طب يلا عشان انا ميتة من الجوع ، غير وتعالى

 

حسن: حاضر

 

وهما بياكلو ، برغم محاولة ضحى لاسعادة بشتى الطرق

 

كان بيسمعها لكنه مش معاها

 

كان بيفتكر لما هو وتقى كانو بياكلو سوا فنفس المكان ...قلبه مش عارف ليه مش قادر ينساها وحاسس بالذنب ناحيتها وعارف انه غلطان وظلمها

 

يمكن عشان رجعتله حياه، عشان فهمته

 

عشان بنت قلبه

 

ولاعشان حبها بكل كيانه بجد!

 

حتى لما ضحى سألته سؤال وسط الكلام، مردش لانه سرحان

 

ضحى: حسن ،انا بكلمك

 

حسن: ها! اه يا حبيبتى معاكى

 

ضحى: لاااا انت سرحان خالص، بتفكر ف ايه ؟

 

حسن: ولا حاجة ، كملى كنتى بتقولى ايه

 

ضحى: ولا حاجة كنت بقولك فاكر جميلة الشحاته الى كنت بنعدى من الشارع الى بتقعد ف دايما

 

حسن: (ارتبك ومبينش وبص فطبقه) اه

 

ضحى: مبقتش تقعد ف ولا تشحت زى الاول ،مش حاجه غريبة

 

حسن: غريبة ازاى،وبعدين خلاص مش وراكى حاجة تفكرى فيها ياضحى غير موضوع مش مهم زى ده

 

ضحى: اصل انت كنت بتتفائل بيها وقولتلى قبل كده، قولت يمكن تعرف مكانها

 

حسن: لا معرفش

 

ضحى: يااااه، واضح يا حسن انك ملكش اختلاط بالجيران بتوع عمارتك

 

لانها من سكان العمارة هنا

 

تصدق دى

 

حسن: طيب هنقضى الليلة كلها بنتكلم ع جميلة ، ولا ايه

 

ضحى: لالالا خلاص ، ولا جميلة ولا غيرها خلينا فحبنا وفالوقت الحلو الى احنا فيه سوا ده

 

ومش مهم اى حاجة فالدنيا

 

حضنت حسن الى ابتسملها ابتسامه من غير نفس ،مش عشان ابتدت تعرف

 

لكن هو هيصارحها فوقت هو شايفه مناسب

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

وقدام فيلم رومانسي بيتفرج مع اخوات جميلة عليه ،كانت هى رايحه تصلى

 

حسن: ادعيلى يا جميلة

 

جميلة: (ضهرها ليه) ربنا يعترك فاللى تايه منك، ومتوه بالك

 

هو فعلا تايه ، لدرجة انه بقى يتمشى بالساعات من غير م يحس ويدور عليها فوشوش الرايحين والجايين

 

دموع حسن الا استحالة تنزل ع حد بحب واشتياق من بعد الى حصله زمان

 

من حنين

 

نزلت عشان تقى،

 

وحتى و هوزعلان ومهموم بيغنى

 

"كدبت عينى بينك وبينى

 

مش مصدق ان دى النهاية

 

اخر الحكاية...هتروح مش راجع ليا تانى"

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

" لو كنتى جوه مصر، تعالى اشوفك

 

احضنك

 

اشم ريحتك ،وامشى تانى للمكان الى تحبيه

 

بس متحرمنيش منك كده مرة واحدة... بحبك يا تقى "

 

سمعت الفويس مسج ، وقلبها بيتقطع شوق وحب

 

فرحت ان سمعت صوته بخير

 

بس هى مكانتش بخير ..الجرح عمل تقيح وتلوث واضطرت تروح مستشفى تنضفه وتقعد فيها لحد م تبقى كويسة

 

كانت بعتت لباباها يبعت لها فلوس ضرورى ومبلغ كبير، تقى كانت بتفكر انها تسافر

 

بس مش لباباها

 

اى مكان تانى تبعد فيه عن مامتها وباباها ...وعن حسن!

 

قلبها طاوعها فناس هى من دمهم انها تبعد، لكن مطاوعهاش فحد هو دمها اصلا

 

تبعد عنه

 

ولأن حبها لحسن اكبر ...بعد خروجها من المستشفى وبقت تمام

 

لاقت رجليها واخداها لعيادته لانه بيبقى الوقت ده فيها

 

كان هو فجلسة مع حد من مرضاه ،،، واحلى مفجأة ممكن تحصل فحياتك

 

لما تكون مش متوقعها

 

سمر: تقى ! ازيك

 

بس حسن عنده جلسة ...ثوانى متدخليش

 

دخلت تقى وهى مش سامعه سمر ، وفوسط كلام حسن والحالة سوا

 

شاف تقى قدامه

 

قام جرى من عالمكتب وكان هيحضنها ووقف مرة واحدة!

 

تقى: انا نفذت رغبتك انك متشوفنيش

 

لكن مقدرتش ابعد عن قلبي اكتر من كده

 

انا تعبانة اووى من غيرك

 

وقبل م تكمل الكلمة الاخيرة شدها من دراعها عليه ورماها فحضنه بعنف عاشق اشتاق لحبيبته

 

ومش واخد باله من الناس ????

 

وقدام الحضن الطويل ده ، كانت سمر بتتفرج فاتحه بوقها علامة ع استنكار الموقف

 

وبتكلم نفسها

 

"هو مش قال انها بنته وهو باباها ، الله!

 

اومال ايه الى بيحصل ده ..يلا اصلا دكتور حسن ده محتاج دكتور "

 

بإعتذار انهى الجلسة مع الحالة وساب العيادة وايده فإيد تقى الى مش حابب تضيع منه تانى

 

سهروا وانبسطو لحد م الصبح شقشق عليهم وهما برة ....

 

حسن: اوعى وقت يعدى تانى وانتى مش معايا انتى فاهمة ، انتى قلبي الى انا عايش بيه

 

وروحى الى بحس بيها

 

عايز اعتذرلك كل يوم وكل وقت وكل شوية

 

مسمحانى ؟!

 

تقى: تؤ!

 

حسن: تؤ(رفع حواجبه)

 

تقى: (مسكته من ياقته وضمت وشه لو شها ) انا بحبببببگ????

 

حسن: طب يلا نتجوز بقى

 

تقى: انت بجد شيزوفرينيا ،هنتجوز الساعه ٧الصبح

 

حسن: ايوة مفيش حاجه هتمنعنى عنك تانى وبعدين دى وصية حبيبة

 

تقى: حبيبة دى حد جدع اوووى، بجد متعرفش حد الا لما تعاشره

 

حسن: طب ايه

 

تقى: ايه ؟

 

حسن: هنتجوز وانهاردة ! انا ع آخرى

 

تقى: ههههههههههههههه طيب انا نفسي البس فستان يا حسن ويتعملى فرح ومعازيم وكل الناس تشوف فرحى

 

الله

 

هى شقلبة كده وخلاص

 

حسن: شقلبه! انتى متأكدة ان العيال بتوع المترو دول قالو كلمتين وخلاص ولا روحتى معاهم اصل ده مش كلام

 

تقى: لاهى يا اسطا ويا معلم وشقلبه مش هتسمع حاجة تانى

 

حسن: (بيبص حواليه) ممممم عايزة فستان وفرح ،طيب بص. تعالى نفطرالاول وسيبينى اتكتك للموضوع

 

فطروا وع ١١ الضهر راحو اشترالها فستان ف ح مودرن قصير هى اختارته والطرحة والاكسسوريز ورجعو العمارة جابو ورقهم واتصوروا فورى بسرعه

 

وع اقرب مأذون كتبو الكتاب ...وحسن اتجوز تقى فعلا انهاردة

 

لكن هيعملو ايه فالفرح والمعازيم؟؟!

 

٢مجانين واتلمو ع بعض

 

لبست الفستان وهو لبس البدلة ونزلو الشارع الساعة ٣عصرآ فنفس اليوم!!

 

مشيو قدام الناس وهو بيغنيلها وبدأت الناس تتلم عليهم وتمشى وراهم

 

كان هو خلى الباند بتاعته تاخد فكرة واستنوهم فمكان معين قال عليه

 

والمشهد كلآتى

 

عروسة وعريس فوضح النهار ! ودايرة الباند حواليهم

 

ومصر دايرة كبيرة حواليهم بتتفرج ، والى بيصور والى بتزغرد وهما مش يعرفوهم

 

والى بتغمز جوزها وتقوله شايف الحب !

 

والى بصبص لجمال تقى واتخانق مع خطيبته ، والى اتمنت زى حسن وزغردت

 

ومعازيم مكانوش عالبال واكتر م كانت تقى تتخيل

 

حسن كان بقمة فرحته انهاردة وبيغنى من قلبه مش مجامله ، وتقى كانت حاسة ان حياتها رجعتلها

 

حتى وان قدام كل الناس دى كلب فضحها زمان، راجل وابن ناس سترها ورفع راسها

 

وقدام الناس برضو

 

والفرح المتنقل مقعدش فحته وزار معظم الاماكن المتنقله ، وبدأت الناس تسيب الى فايدها وتتفرج

 

وكتير منهم كانو فاكرين انه فيلم بيتصور

 

بس هى فين الكاميرا!

 

لكن حسن وتقى

 

الحبيبين، العاشقين

 

الزوجين ،كانو فدنيا تانية خالص من الفرحة والحب

 

وع ايديه اميرته التالتة كان داخل بيها العمارة وهو بيكمل غنا ليها والناس وراهم الساعة٨مساءآ

 

عم رضوان: ايه ده انت اتجوزت يا دكتور حسن ؟

 

تقى: ايوة ياعم رضوان (مبسوطة)

 

مرات البواب:لولولولولولى

 

دخلو وطلعو العمارة وعم رضوان هيتجنن

 

عم رضوان: تالت جوازه ليك يا دكتور حسن ،انت مبتعتقش

 

هتجيب صحه لهم منين وكل واحدة منهم تضرب التانية ع عينها

 

يابختتتك

 

مرات البواب: يابخت مين يا رضوان؟؟!

 

رضوان:ولا حاجه ياختى خليكى فمسح السلالم خليكى

 

وتانى يوم بليل ...

 

كان قلب مامت تقى اتحرك وقال ايه تدور ع بنتها وتسأل عنها ، وهنا كانت المفجأة

 

عم رضوان: الست تقى رجعت مع الدكتور حسن ،هو انتى متعرفيش انهم اتجوزو ولا ايه

 

مامت تقى: ايه !! انت متأكد ياعم رضوان

 

عم رضوان: زى م بقولك ياست هانم، وكمان الى عرفته

 

ان ف اتنين قبلها

 

واحدة ساكنه جاره اسمها الست جميلة

 

وواحدة بتجيلة ع طول اسمها ضحى

 

مامت تقى سمعت الكلام ومشيت بدون رد ،وعملت شئ لايمكن توقعه

 

كانت نتيحته

 

رابع يوم عسل للعروسين الى مش بيخرجو خالص، خبط بعنف ع شقة تقى

 

حسن: ايوة !! ثواااانى

 

فتح

 

مفجأة غير محسوب لها والجاى اعظم

 

بابا تقى : ايه يا عريس مش هتقولى ادخل

 

حسن: اتفضل

 

حضرتك جيت امتى

 

بابا تقى: فين تقى ؟! ياتقى

 

طلعت تقى من جوه مستغربة باباها ووجوده المفاجئ وفوقت غير مناسب

 

تقى: بابا!

 

بابا تقى: انتى عملتى حساب لبابا اصلا ، انا مش قادر اصدق بتتجوزى من ورايا ياتقى

 

تقى: بابى حفهمك

 

بابا تقى: وحسن كمان !

 

حسن: مالو حسن ياعمى يعنى

 

بابا تقى: (لف له ببرود) حسن صاحب الكوباية

 

النسوانجى

 

الشمام

 

البودرجى

 

جوز الاتنين !

 

تقى: إيه؟؟!

 

بابا تقى: هو انتى يا حبيبة بابا متعرفيش انه متجوز قبلك اتنين وساكنين تحتك

 

شوفتى الجبروت

 

بتاعت شهريار

 

ايه رائيك ؟؟!

 

تقى: (بدأت تتعصب)الكلام ده بجد يا حسن ؟!

 

حسن: (ارتبك )كنت هقولك بس

 

تقى: يعنى صح يا حسن ،(بزعيق) صح يا حسن!!

 

بتتجوز قبلى وانا التالتة

 

وبتضحك عليا وبتقولى انى حبك الوحيد

 

حسن: والله م ضحكت عليكى انتى بجد حبي الوحيد، اهدى وحهفمك

 

بابا تقى: مش وقت تفاهم ولا عتاب،اناجاى اصلح موقف

 

طلقها!

 

حسن: لأ طبعا مش هطلقها، ولو حتى خدت روحى

 

بابا تقى: بقولك احسنلك تطلقها بهدوووء ومن غير شوشرة

 

حسن: آسف ياعمى لأ

 

تقى: (جريت عليه وبعصبيه من غير وعى ضربته بالقلم) طلقنى !!!!

 

حسن فوجأ برد فعل تقى ومدت ايدها عليه، لمس مكان صوابعها وبكبرياءه المعروف قالها بثبات

 

حسن: انتى طالق !!!

 

♦♦♦♦♦♦

 

الأخيرة

 

فصالة المغادرة بالمطار...

 

كانت تقى موجودة وباباها منتظرين ميعاد رحلتهم ل لوس انجلوس

 

وفيه حصة تأنيب من باباها ليها ...

 

الاب: بتخلينى قاعد زى الاطرش فالزفة ياتقى ، تقوليلى ان مامتك اتطلقت وانك نازلة تقعدى وياها وفالاخر يطلع كله كلام وهمى مالوش اى اساس من الصحة

 

وعايشة لوحدك فالشقة طول الفترة دى

 

تقى: بابى ، انا تعبت من الغربة بقى والسفر مش حابة اسافر

 

الاب: اخرسي خالص ، يستحيل اسيبك هنا تانى بعد عملتك السودة دى

 

تقى: بابى انا برة عملت اكتر من الى عملته هنا ، بليييز مش تخلينى اتكلم

 

كفاية صدمتى من حسن

 

الاب: حسن ايوة ! شاب فمنتهى الاستهتار وحياته مالهاش معالم

 

وعايزة ترتبطى بيه وكمان متجوزاه من ورانا

 

تقى سمعت كلامه وبترد بدموع

 

الم

 

صدمة

 

فراق حبيبها الى اختارت تمشي وتسيبه للابد

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

ايدين جميلة ، ماسكهم حسن وواحدة واحدة دخلها شقته وقعدها عالكرسى ...

 

جميلة: مش هتقولى جايبنى ليه شقتك يا حسن

 

حسن: دى مش شقتى لوحدى وشقتك وشقة البيبى كمان

 

جميلة: طيب مش اعرف ف ايه ؟

 

حسن: حالا هتعرفى ، خلاص هانت

 

دقايق وكان باب الاسانسير بيتفتح وبتطلع ضحى لاقت باب الشقة مفتوح بتاع حسن

 

استغربت ورنت الجرس

 

حسن: تعالى ياضحى

 

جميلة همهمت مع نفسها بإسم ضحى !

 

ضحى: (ذهول من رؤية جميلة) ايه ده ! جميلة الشحاته

 

قاعدة عندك ليه يا حسن

 

حسن: اقعدى يا ضحى الاول ، حفهمك

 

قعدوا الاتنين جمب بعض ..

 

حسن: جميلة دى ضحى الى زمان حكتلك عنها وشورتى عليا افرحها ومكسرش قلبها

 

والى كنت فاكرها ماتت

 

مراتى التانية

 

ضحى: (قامت واقفه) التانية !!! انت بتقول ايه

 

يعنى فى اولى

 

حسن: (بهدوء المهزوم) ايوة فى جميلة !

 

ضحى قعدت بهدوء عالكرسي من صدمتها وبتبصلهم الاتنين مشهد دام لدقايق قطعه صوت ضحى الى بدأ يستنكر الى سمعته

 

ضحى: ازاى يا حسن ؟! اتجوزت قبلى

 

جميلة

 

ولما سألتك محاولتش تبين انك حتى عارفها

 

ليه يا حسن

 

جميلة ! الشحاته ؟!

 

انت الهبل والجنان وصل بيك انك تساوى بين بنات الاصول بين بنات الشوارع

 

حسن قاطعها بحده لدرجه انه كان هيمد ايده واتراجع ، وبان غضبه فصوته العالى رد فعل ع كلام ضحى

 

ضحى: اخرسي ! لما تحبي تتكلمى عنها تتكلمى بأدب

 

وكلكم بنات ناس ، بس هى ظروفها كانت وحشة واتسولت فالشارع

 

عشان تكسب لقمة حلال تربي اخواتها

 

بدل م تبيع نفسها وكانت هتكسب اكتر ومش هتتهان فيوم

 

وانتى ...اتربيتى فبيت محترم من عائلة ميسورة

 

بتخرجى بتشربي بتاكلى بتتفسحى

 

عندك مرسمك

 

متبصيش للناس من فوق يا ضحى

 

لان كان ممكن فيوم ربنا يحطك مكانها

 

لاحظ دموع جميلة الى بينزلو من غير صوت منها، نزل ع ركبته ومسحهم لها

 

حسن: مش عيب ابدا اعترف بجميلة مراتى وام ابنى

 

شئ يشرفنى ان بنت بالطهارة دى تسلمنى كل حياتها وانا اصلا مستاهلش الشرف ده

 

ضحى: (معيطة) ياسلام! ولما انت بتحبها اوى كده .اتجوزتنى ليه

 

حسن: عشان انتى كمان حبيت وجودك ومكانك عندى كبير

 

ومعرفتش استغنى عنك

 

وطلبت منك الجواز فعلا يمكن فالاول كنت بصلح غلطة ارتكبتها فحقك زمان

 

بس مع الوقت

 

رفضت فكرة بعدك يا ضحى

 

انتى كمان اصدق حد قابلته حبنى الحب ده كله رغم عيوبى

 

(قام وقف واداهم ضهره كأنه بيخبي رد فعله الى حيظهر عليه لما يكمل كلامه)

 

حسن: وعشان تبقى الصورة مكتملة ، انا اتجوزت من اسبوع جوازتى التالتة

 

جميلة سمعت وساكته برضو ، لكن ضحى شهقت صرخه اعتراض حسن مهتمش وكمل

 

حسن: واتطلقنا بعد الجواز ب ٤ايام

 

ضحى: واشمعنا بقى (بسخرية)

 

حسن: (لف لضحى بصة غضب) عشان قليلة الادب ومدت ايدها ع جوزها

 

انا مش بحبها بس انا مش بعيد يكون فدمى اسمها

 

لكن كرامتى فوق اى اعتبار

 

باباها طلب اطلقها لانى اتجوزتها من وراه، زى م انتى طلبتى يحصل معاكى ياضحى

 

وانا رفضت

 

لكن هى ارغمتنى انى اطلقها ....عشان محبتش يكون لها ضراير بالبلدى كده

 

ها...

 

الى فيكم عايزة تسيبنى وتطلق انا تحت امرها ، ومش هضغط ع حد يفضل ويايا

 

بس عايز اقول لكل واحدة فيكم كلمة وبعدها....ليكم حرية الاختيار

 

راح ناحية جميلة ونزل ع ركبته ومسك ايديها ...

 

حسن: جميلتى ، كيانى الاول

 

بيتى وسكنى وسكن ابنى ، عمرى م انكر انك الامان والراحة والاطمئنان بالنسبة لك

 

انتى قولتى زمان انى سندك

 

بس العكس

 

انتى الى سندى ووجودك عزتى وعزوتى ،فاهمة يعنى ايه

 

يعنى انا من غيرك معرفش اعيش

 

معرفش احس

 

معرفش ادوق طعم الحاجه الحلوة من غير دعاكى، لو اختارتى طلاقك منى انا موافق

 

بس هوافق عشان مش اجبرك ع وجودى

 

فحياتك

 

وكل حاجة هتمشى عادى ...مصروفاتك ومصروفات اخواتك

 

وابنى او بنتى لسه مش عارف

 

وشقتك وحاجتك .كل حاجة هتبقى زى ماهى

 

الا انا!

 

الى مش هكون موجود

 

جميلة حسس ع وشه وهوبيتكلم وقفلت بإيدها بوقه وكملت هى كلام

 

جميلة: انا موافقة افضل وياك، ووالله م غصب عنى

 

انا محبتش فحياتى ادك

 

وكل وجع بعيشه فحملى فإبنك بيحببنى فيك اكتر

 

موافقه ع ان يكونلك ست واتنين وتلاتة وده حقك

 

اذا كان انا عمر م كان ليا حق عندك وخلتنى اميرة

 

يبقى انت الى ليك كل الحق فشرع ربنا الى درسته فالدار

 

احرمك منه

 

والى هتتجوزهم هيبقو اخواتى واهلى ،لأنى محرومة ده

 

وعمرى م هعادى حد منهم ،بالعكس

 

كل واحدة منهم يعنى انت بالنسبة لى ....

 

حضنها اووووى وباس دماغها كذا مرة ندم ع وجعها وحب وتقدير ع موقفها، وجه دور ضحى ...

 

الى كأنها بتتفرج ع تضحية جميلة لحسن ، جواها بيتقطع غيره منها وهى ازاى مش حاسه !

 

حتى لو مش بتشوف بتحس ان جوزها ف حد بيشاركها فيه حد ومبقاش يخصها لوحدها

 

خافت من كلام حسن يسيطر عليها وحاولت تتماسك وهى بتسمعه...

 

حسن: ضحى ...ضحى انا مش هتجوز بعدك سواء فضلتى معايا او مشيتى

 

هى واحدة ومشيت

 

انا متجوزتش طفاسه ولا فراغه عين ده الى عايزك تعرفيه

 

انا حبيتكم

 

وكل واحدة فيكن كملت فيا حاجة مكنتش عارفها وكانت نقصانى

 

خلتونى استغنيت عن الدنيا بيكم ، هكون اسعد الناس لو وافقتى تعيشى معايا ومع جميلة

 

وهروح لاهلك اتقدملك رسمى

 

ونبقى قدام الناس فالنور

 

ولو مش راضية .حقك!

 

وكل مستحقاتك هتوصلك منى فوقتها وافتكرى انك مش مجبرة ع حاجه..

 

ضحى سمعت حسن للآخر ومسحت دموعها وقامت من عالكرسي وسابته مميل عالارض وبتفتح باب الشقة

 

حسن: (موطى مكانه متعدلش) ورقة طلاقك هتوصلك خلال يومين يا ضحى

 

سمعته واتنرفزت وقفلت الباب وراها جامد لدرجة انه خض جميلة ، قام وقعد جمبها وضمها لصدره

 

وبليل اخدها ونزلو ع احسن محل مصوغات ذهبية ، واشترالها احلى شبكة برغم انها مش شايفه بس كانت مبسووطة اوى

 

وجاب لها هدوم وحجات تناسب الحمل وبقى ماشى مأنكشها فالشارع كأنه بيفتخر انها مراته

 

وهما راجعين لقى عم رضوان باصص لهم وبعدين برطم ..رجعله بخطوتين حسن ورا

 

حسن: عم رضوان ، احب اعرفك عالمدام جميلة مراتى

 

عم رضوان: (ضحكة هبل) ااااه يا اهلا وسهلا والف مبروك ماهو برضو الست ت...

 

حسن: (قاطعه) لا مفيش غير دى الست جميلة وبس فهمت ؟

 

عم رضوان: اه الف مبروك يا دكتور حسن والله والجواز ده حصل قريب

 

حسن: لا ياعم رضوان احنا متجوزين من فترة ، وقريب هنعمل فرحنا

 

بس عشان ساعتها مأمكنش

 

اه صحيح ...باركلى هبقى اب قريب

 

عم رضوان: ها(فاتح بوقه ومشى حسن وهو بيضحك) والله مانا عارف ولا فاهم حاجه من الجدع ده هيبقى اب وبعدين يعمل فرح

 

يعنى هيقعد هو العروسة والولد فالكوشة !!

 

انا مش هخرج من حكاية الجدع ده بعقلى ابدآ

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

"انتى تصدقى ان حسن يخوننى، لكن يتجوز عليا ؟؟! "

 

هاجر: وايه الغريب فكده جوزك نسونجى يابنتى وسيرته معروفه

 

ضحى: لا بس يخوننى يعرف واحدة لكن يتجوز اتنين عليا ، ده مش ممكن بقى

 

هاجر: انتى بجد غريبة ، تقبلى الخيانه والجواز فالحلال لأ

 

ضحى: انا خلاص رديت عليه انى لازم اتطلق...لازم

 

دخلت مامتها ع صوتها العالى وانهيارها فالكلمة الاخيرة وهى فمنتهى العصبية..

 

الام:تتطلقى من مين يابنت ! ردى عليا ؟

 

وفى استجواب ماما ضحى ليها عن الموضوع الخطير والى لسه مش معروف عواقبه

 

كان فى زيارة غريبة من نوعها ، خلت كل الموجودين ساكتين من هول المفجأة

 

حسن: اتجوزنا من فترة ومحصلش نصيب انى اقولكم، دلوقتى جميلة حامل

 

عنان:(بتتفحص جميلة من فوق لتحت ) مبروك يا جميلة

 

سلمى :(ارتاحت لوشهها الملائكى وهدوئها ومبتسمة) مبروك يا مرات حبيبى تقومى بالسلامة ان شاء الله

 

محمد: (برخامه) وملكش حد يا حسن عشان حتى نفرحلك، ومدام جميلة بقى والدها والدتها هى

 

بيشتغلو ايه

 

يعنى ملابسات الموضوع جت ازاى ؟

 

حسن: (بثقة) جميلة انا واخواتها وابنى ،اهلها وكل عيلتها

 

واظن انه كاف

 

محمد (مستغرب)كافى يعنى ايه

 

وفوقت استفهام محمد من تصرف وجوازة حسن الغريبة كانت عنان بتشد سلمى للمطبخ عايزة تنم طبعا

 

عنان: هو اخوكى اتجوزها ضريرة عشان متشوفش مصايبه ولا ايه ؟

 

سلمى: يابنتى مسمعتيش كلامه وهو بيقول انه بيحبها ههههه

 

عنان:بس انتى فرحانه يعنى ومش متفاجئة، شكلك كنتى عارفه ياسهتانه انتى

 

سلمى: انا! لأ

 

هو حسن بيقول حاجه لحد برضو

 

يلا بس نقدم لهم حاجة ونحاول نتكلم معاها عشان شكلها مكسوف

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

مامت ضحى: ليه يا بنتى تعملى كده، تربيتك غلط

 

ولا اديناكى حريتك زيادة عن اللزوم

 

انا مش قولتلك وسالتك ان كنتى مخبية حاجه عنى وقولتى مفيش (بدأت تنهار وتضربها)

 

ضحى: (بتخلص نفسها من ايدها) انا مغلطش، انا اتجوزت ع سنة الله رسوله

 

كل الحكاية انى مقولتش ليكم وخبيت

 

الام:لييييه؟؟! طالما كان شاريكى كان جاى وانتى منعتيه

 

ضحى: عشان مش كنتو هتوافقو، حسن كان بيشرب وبيعرف بنات وكده

 

بس دلوقتى بطل وبقى احسن واحد فالدنيا

 

الام: ولما هو احسن واحد فالدنيا عايزة تتطلقى منه ليه ؟ عايزة توطى راسنا اكتر من كده ايه(كملت ضرب)

 

ضحى: (ابتتألم منها) اااه حرام عليكى متظلمنيش، حسن طلع متجوز عليا

 

سيبينى بقى

 

الام سابتها وسكتت تعقل الكلام قبل م تتكلم بأى كلمة ...

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

وبعد كام شهر ...

 

حصلت فيهم حجات كتير ، اولهم

 

حب عنان وسلمى لجميلة بسبب عقلانيتها وطريقة كلامها البسيطة

 

وانهم خدوا عليها ع طول وبقت رفيقة طريقهم الجديدة

 

ثانيهم ان بعد اعتراف ضحى لمامتها ، مامتها طلبت مقابلة حسن بصورة شخصية وفهمت

 

ضرورة جوازه من ٢غير بنتها

 

مش حكى كل النفاصيل بس وضح عمومآ

 

احترمت مصداقيته جدا وقبل م تحزم قرارها مع بنتها الى حكتلها عن الى حصل

 

كانت اخدت ضحى قرار بالرجوع لحسن من تانى ...والعيشة مع ضرة

 

رافعة شعار انها ترضى بأى حاجة منه لكن متقدرش تستغنى عنه ...

 

واصبح ف زوجه تانية فحياة حسن بعد م اتقدم رسمى واتعمل فرح عالضيق لان باباها فهم الوضع الى بنته حطته فيه ومضطر يوافق ده طبعا بعد موافقتها عالوضع الجديد كزوجة تانية

 

واتعرفو عليهم برضو محمد وعنان وسلمى وجوزها !

 

اما الزوجة الى كانت تالتة ....

 

فهى بتمر بأصعب ايام حياتها، بعدها عن حسن والى متعرفش اخباره غير واتساب مع سلمى

 

والجدير بالذكر انها عرفت القصة من طقطق لسلامو عليكم

 

وكانت حزينة جدا ع فراقهم ....

 

تقى مش كان فيه سيرة لقلبها غير عن حسن حبيب عمرها، باباها حبسها فبيته للابد ومن غير م يمنع سفرها

 

هى مانعه نفسها ترجع ،كرامتها بتوجعها اووى منه برغم ان سلمى اثبتت لها انها حبه الوحيد

 

وانه متأثر بغيابها بس بيدارى ويكابر

 

وكل الى بيكنه لزوجاته التانيين حب عشرة ومودة واحترام وتآلف..

 

ومع ترديد كل كلمة كان بيقولها ليها كأنها بتسمعهم لنفسها كل يوم خوف تنساهم

 

بس هى عمرها م هتنساهم

 

ومن اكتر الحجات الى افتكرتها وبسببها. حصل تغيير فحياة تقى

 

فلاااااش باااااااك

 

فوقت كانو خارجين سوا وبتختار طقم تلبسه وهو متابعها

 

حسن: حبيبى ليه كل لبسك نفس الموديل قصير وضيق

 

تقى: انا حابة كده ياسونة

 

حسن: هو براحتك بس انا رغم انى مش اهل اتكلم عن لبسك او اتحكم فيه

 

تقى: متقولش كده يا عمرى ، انت تقول كل الى تعوزه

 

حسن: بصى هو انتى تشوفينى من برة راجل هلااس وزبالة هههه بس بصراحة بحب اللبس المحتشم

 

بحس ان البنت المحتشمة كأنها بتغلف نفسها بكذا غلاف زى الهدية الى هتتقدم لحبيبها الى هو جوزها

 

والى هو وبس يستحق يشوف الى غيره مش بيشوفوه عشان حلال "

 

رجعت تقى من ذكرتها هى سرحانه وبتلعب فشعرها، وهوووب قامت تلبس وتنزل شوبينج

 

الله!

 

كلها استايلات محجبات وطرح فالمكان المخصص لبيع المنتجات دى فالولاية الى هى فيها

 

وبعد وصولها بمشقه لهناك

 

لمت الى قدرت تلمه لبس شيك ومحتشم

 

وعملت بروفا وطلعت من المحل ....محجبة

 

تقى تانية خالص !!

 

كانت ماشية فالشارع كأنها فخووره بلبسها وطريقته الجديدة ، ومش كان ده بس الاحساس المختلف الى كان مستنى تقى

 

فيه احساس مش جديد عليها فاجئها فنفس اليوم لما عرفته ....وكان مختلف تمامآ

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

وفالشقة الجديدة الكبيرة الى عالنيل ،كان جميلة واخواتها

 

وضحى

 

وحسن

 

بيحضروا السفرة للغدا ...

 

ضحى: ع مهلك يا جميلة ارتاحى وانا بجيب معاهم

 

جميلة: اهى ايد ع ايد تساعد برضو

 

حسن: لا خليكى يا الست برقوقة لحسن برقوقة يحصل لها حاجه

 

ضحى: (جاية بدلع ع حسن ومدت شفتها زى العيال وقال زعلانه ) انا نفسي يبقى عندى برقوقة زيها يا حسن

 

حسن: (باسها فخدها) قريب. يا ديدا متستعجليش كل شئ بأوانه ...

 

جميلة: هناكل وننزل نجيب بقية اللوازم الى حجزناها امبارح يا ضحى

 

ضحى: اه ماشى يا جميلة (بتغمز لحسن وبتوشوشه) انهاردة انت بتاعى لوحدى بقى ياااه فرحانه (باسته)

 

حسن: هههههه (وشوشها) سسس ياخدو بالهم باصين عليكى العيال

 

ضحى: وانا مالى ياخويا بحبك بقى

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

عارف لما يجيلك احساس انك عايز تمشي تحضن كل الناس من فرحتك ، تبوس الارض والحيطان

 

تتكلم وتغنى وترقص

 

كل الاحاسيس دى كانت متملكة تقى بعد م عرفت بخبر حملها الجديد من حسن !

 

هى كانت بقالها فترة تعبانة وبتمر بنفس التعب الى حصلها قبل كده

 

ولما الشك اتملك منها عملت تيست فمعمل كبير وهى خارجه من محل الملابس واتأكدت

 

خدت القرار الى كأنها كانت محتاجه زقه عشان تاخدة ، حجزت تذكرة

 

وع مصر

 

وبعد حزم الشنط وتوضيبها ، دخلت تبلغ باباها القرار

 

الاب:ايه الى انتى عاملاه فنفسك ده ؟ وسفر ايه الى نويتى عليه

 

تقى: اولا انا اتحجبت واللبس ده عاحبنى اوى ودى حريتى الشخصية، ثانيا هسافر مصر لانى بصراحه بقالى شهور مش عارفه الاقى نفسي هنا

 

الاب: وهتلاقى نفسك بقى مع حسن الى اصلا مفيش فيه حاجه حسن

 

تقى: لا فى ، قلبه الى ضمنى بحبه وحنانه واهتمامه

 

فوقت مش لاقتكم ف

 

بابى من يوم م خدتنى انا كنت غرقانه فصدمتى ومقدرتش اواجهك بأنك انت ومامى دلوقتى بس دورتو عليا لما اخيرا بدأت احب عمرى معاه

 

وظلمت حسن انى مش سمعته

 

الاب:ظلمتى واحد اتجوز اتنين قبلك وانتى التالتة كأنه بيضمك للفريق زيك زيهم يعنى

 

تقى: لا مش زيهم، سلمى فهمتنى كل حاجة عرفت منها مين بالظبط الى اتجوزهم

 

وليه

 

وان مفيش غيرى فقلبه وعقله

 

زى ماهو لسه فقلبي وعقلى

 

بابى ...انا ماشية وراجعة لجوزى وهخليه يردنى لعصمته

 

الاب: وهتعيشى مع ضرتين (بسخرية)

 

تقى: يهمك تعرف؟ اه هعيش

 

عارف ليه يا دادى ...عشان انا اعرفهم من حسن بنات طيبة وكويسين

 

من كلامه عنهم حبيتهم

 

ويمكن معاهم الاقى الاسرة والبيت والدفا الى طول عمرى بدور عليهم

 

عن اذنك يا داد. واشوف وشك بخير

 

خارجه ...

 

الاب: استنى ! احب انبهك الراجل الى يضحى بحبه الوحيد زى م بتقولى قصاد ضربة قلم مقبلهاش ع كرامته

 

مش هيقبلك ولو بعد سنين

 

تقى: هيقبلنى يا دادى ، لانى شايلاله هدية خااااصة جدآ

 

باى

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

" يعنى ايه هرب ؟! دوروا كويس طيب

 

خلاص انا جاى "

 

جميلة: فيه ايه يا حسن ؟خير

 

حسن: مريض تحت اشرافى فالمستشفى هرب

 

ضحى: يانهار ابيض وحالته خطيرة ؟

 

حسن: الفترة الاخيرة انتحر بأكتر من طريقة ولحقناه فلحظاته الاخيرة ، انا لازم انزل حالا ادور عليه

 

وحسن فطريقه بيدور ع سعد فالشواراع بعربيته ..لاحظ لمة كبيرة عند مدخل الزمالك وهو معدى

 

الفضول وقلبه الى حاسه وداه وفوجأ بالمنظر

 

سعد!

 

مريضه من شهوور طويلة،الى بيعانى الاكتئاب واقف فوق برج القاهرة بيهدد الانتحار من فوقه

 

والناس ملمومة وابتدت القنوات تاخد خبر والتصوير والمايكات ع استعداد

 

عربيات الاسعاف اتلمت ...

 

حسن بخطوات هاديه ،وقف يبص ويحاول يفكر بمرونة وبسرعه

 

اتصل بالدكاترة الى بيدورو عليه فالمستشفى وبلغهم بالوضع

 

استأذن الحراسة انه يدخل بصفته طبيبة النفسي المعالج

 

ودخل وطلع بسرعه فأقل من دقايق

 

ودخل الدور الى فيه سعد بهدوء ووقف وراه وهو سامع سعد بيقول

 

سعد: وافقين تتفرجو ع موتى ، اتفرجو عشان تعرفو ان حياتكم دى كئببة وضلمة ومالهاش معنى

 

يمكن من موتى تتعلمو ان الحياة مالهاش لازم اصلا

 

حسن: سعد ! يا سعد

 

سعد سمع صوت حسن وبثبات متحركش ولا بص ناحيته

 

رد عليه

 

سعد: عايز ايه يا دكتور

 

حسن: انت بتعمل ايه

 

سعد: زى م انت شايف ، بحاول اعمل حاجه فحياتى لها معنى

 

حسن: وانت شايف ان موتك بالشكل ده له معنى ؟

 

سعد: ايوة ،عالاقل اعمل حاجه قبل م اودع الدنيا الزفت دى الناس تفتكرنى بيها

 

حسن: مش هيفتكروك يا سعد ...مش هيفتكروك

 

صدقنى

 

اسمع كلامى وانزل

 

سعد: مش نازل يا دكتور، ولو سمحت متتعبش نفسك معايا

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

تقى فرحلتها وبتتخيل مقابلة حسن ليها وفرحته انها حامل، وبتفكر ازاى هتصالحه وترضى كبريائه الى بضربه قلم منها ضيعت كل حاجة

 

اما سلمى فكانت بتلطم

 

ليه ؟!

 

هنعرف

 

سلمى: يالهووى ، يا حبيبى ياخويا ازاى يعمل كده

 

ازاى يطلع لمخبول زى ده ويحاول ينقذه مش خايف ياخده وينزله

 

ضحى: احنا لازم ننزل ونروح له اناخايفة ع حسن اوى

 

جميلة: انا هاجى معاكم ،يارب جيب العواقب سليمة يارب

 

سلمى: لا انتى ولا هى ، انتى رجلك مش هينفع توقفى فالزحمة دى مدة طويلة وجميلة ممكن يحصلها حاجه من الزحمة ببطنها دى

 

انتو تابعو عالتلفزيون وانانازلة مع احمد ..

 

ساعة واتنين من الكلام مع سعد ومفيش نتيجة مصمم ينتحر ،وفالاخر عمل حسن الشئ الى كلهم كانو خايفين منه

 

حسن: يعنى ده اخر كلامك ، مبسوط بلمة كل الناس دى تحت

 

سعد: اه مبسوط عالاقل اول مرة احس انى مش خايف وانى مهم اوى كده

 

حسن: تصدق عندك حق(نط فدقيقة بقى واقف جمبه لدرجة صرخه الناس تحت كانت عاليه) انا مخنوق من العيشة اكتر منك

 

يلا بينا

 

سعد: (بيتكلم وباصص تحت) ايه ده هتنتحر يا دكتور معايا

 

حسن: وايه المشكلة ، اصل انا كنت جاى اقنعك وبصراحه انت الى اقنعتنى

 

ويلا نموت بلا قلبه دماغ

 

بينى وبينك محسوبك متجوز اتنين وحبيبته سابها وجايلة بنت والحالة مش عايز اقولك كركبة

 

الموت اريح

 

سعد:هتموت وتسيب كل دول ؟!

 

حسن: طب م انت هتموت وتسيب ناس وراك برضو مفيش فرق ،انانية بانانية بقى

 

سعد:(اتحول من جبروت لشفقه ع حسن الى هينتحر وياه) طيب وبنتك مش نفسك تشوفها؟

 

حسن: وبعد م اشوفها هيحصل ايه ، انت عارف هيحصل ايه ؟!

 

سعد: لأ

 

من تحت بقى ...

 

مذيعه: مثلما نشاهد الان وقد تدهور الموقف لصعود طبيبه بربه هل الانتحار

 

ام الرجوع

 

لا نعلم

 

سلمى وهى معدية سمعت المذيعه..

 

سلمى :يالهوى يا احمد الحق ! يا حسسسسسن

 

حسسسسسن

 

هينتحر يا احمد

 

احمد:متخافيش يا سلمى اخوكى عاقل اكيد دى محاولة منه لاقناع سعد

 

سلمى: يارب حافظ عليه يارب

 

حسن بيتكلم مع سعد وهما واقفين والهوا بيطوح فيهم يمين وشمال

 

حسن: من فترة انا كنت بكره حياتى زيك وكل يوم مصيبة ،سألت ربنا مش كفاية طيب

 

لكن كان لازم اكون مؤدب مع. الى خلقنى

 

وعدته انى هبطل اى حاجة بس ينصلح حالى ...وانصلح وحبيت حياتى وحبيت الى فيها

 

انت عايز تنتحر عشان انت بعيد عنه ...قربله هتبقى اقوى بيه

 

سعد: ارجوك متدخلش الموضوع فالدين ،انا خلاص خدت قرارى وهنط دلوقت

 

عايز تبقى معايا براحتك ولو مش عايز ميفرقش

 

حسن: اوك مش همنعك ياسعد، نط

 

انا تعبت معاك اوى

 

بس تسمحلى بكلمة اخيرة

 

سعد: ياريت بسرعه

 

حسن: ع فكرة انت مكنتش محتاجنى اعالجك، انت قوى بنفسك وبحب ال. حواليك بيك

 

قولتلى ان عقدتك الخوف

 

لا

 

انت شجاع والدليل اهو

 

واقف بتتحدى المئات انك ترمى نفسك قدام مصر كلها

 

بس ع فكرة هتبقى نطة حلوة اوى

 

لما جسمك يتقطع عالارض حتت والاسعاف تلمه،ابقى اوصفلى كده احساسك دلوقت انت بتتخيل

 

وكل دول مستنين السبق الصحفى بتصوير النطة

 

ويكبروا ع حسابك وشهر وسعد يتنسي والدنيا تمشى وتدور

 

حتى لاهلك هتبقى ذكرى منسية عشان موتت كافر

 

ارمى نفسك يا سعد

 

لانك مش هتبقى علامة فحياة حد وانت كده

 

انا مش معاك يا سعد

 

نزل حسن والناس اهتمت تبص اكتر ..

 

سعد : استنى يا دكتور حسن....

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

وصلت تقى وراحت شقتها ،يدوب حطت شنطها ودورت عليع

 

مليون خبطة عالباب ولهفة الاشتياق مخدتش بالها من القفل المحطوط....زعلت اووى

 

بس قالت ممكن توصله من طريق سلمى

 

واتصلت بسلمى ومردتش

 

قلقت وسابت لهامسج عالواتس

 

ومن كتر التعب نامت ...صحيت تانى يوم لوحدها من القلق ع حسن

 

كان ف مسج من سلمى بترد عليها

 

استعدت سلمى للقاء بالشكل الجديد ...وراحت للمكان الى قالت لها عليه سلمى

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

ستاند باى

 

كاميرا ١ ع الضيف ّ.ّ.كاميرا ٢

 

استعدوا دقايق ونكون هوااا

 

ضحى وجميلة فالكواليس

 

ضحى: الله اكبر عليك يا حسن زى القمر، جوزى احلى راجل فالدنيا

 

جميلة: هو جوزك انتى بس!

 

ضحى: (بصت لجميلة) عارفه يا جميلة تبانى طيبة بس لئيمة من جوه يابااااى

 

جميلة: ههههه ده مش لئم ده حب

 

عند حسن...

 

المذيعه: دكتور حسن معلومات كده صح ؟

 

حسن: بيقراها لاحظ حد من بعيد واقف وبتبص عالمكان، وقام وقف لما شافها) عن اذنك

 

المذيعة: رايح فين يا دكتور

 

حسن: انتى جاية هنا ليه ؟

 

تقى: وحشتنى يا حسن ،هو انا مش وحشتك

 

ضحى بتبص راح فين وضربت كفوفها ببعض علامة توترها من زمان

 

جميلة: فيه ايه مبدأوش تصوير ليه

 

ضحى: الاستاذ جوزنا، جاتله واحدة وواقف يحكى معاها

 

البت الى زمان وقعتك فالعمارة ...بس هاديها ربنا ومحجبة

 

جميلة: تمونشى دى مراته الى اتجوزها بعدك ؟

 

ضحى: نعم!

 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

 

حسن: لا موحشتنيش، واتفضلى من هنا عندى تصوير

 

تقى: انا فرحت اوى يا حسن لما حكتلى سلمى ع الى انت عملته ،انت بجد فرحة اى حد يا حبيبى

 

حسن: قولتى الى عندك ،يلا عشان معطلانى

 

تقى: خلاص همشى(بتمثل الانكسار) بس كان ليك عندى هدية خدها وهمشى ع طول

 

حسن: مش عايز هدايا

 

تقى: لا لازم تاخدها لانها تخصك

 

حسن: طب هى فين خلصينى ؟

 

تقى: اهيه(شاورت ع بطنها) تقدر تاخدها بعد ٦شهور من دلوقت

 

حسن معالم وشه اتغيرت تماما وانبسط

 

تقى: مبقاش انت بس الى جواك حته منى يا استاذ، انا كمان جوايا حتة منك

 

حسن: (مبتسم) بجد!

 

تقى: بجد .بحبك ومش عايزة غيرك وموافقة بالضرتين

 

وسلمى حكتلى كل حاجة

 

انا مش عايشة. .انا اسفه واضربنى ١٠٠قلم قصاده

 

يلا يا دكتور ثوانى ونكون هوااااا

 

حسن: تقى انا هروح للتصوير، متمشيش

 

تقى: هستناك

 

حسن: بحبك

 

تقى: بعشقك يابوعلى

 

حسن: (طالع اللوكيشن) رديتك لعصمتى يا حبيبتى (بعتلها بوسة )

 

تقى فرحت وقعدت جمب ضحى وجميلة

 

ضحى: ،(من غير نفس) مبروك

 

تقى ،:(من غير نفس)يبارك فيكى

 

جميلة: بس خلينا نسمع

 

وابتدى الانترفيو عن انقاذ سعد من الانتحار وازاى بيقدر يفهم الى قدامه ، وعلم النفس افادة بإية

 

وكان ف سؤال من المذيعه فحياته الشخصية

 

المذيعة:عرفنا انك متجوز ٢

 

حسن: ٣ههههه

 

المذيعة: ماشاء الله ، وعارف توفق بينهم

 

حسن: (هز راسه) ان شاء الله ، بصى بالحب اى حاجة فالدنيا بتتغير

 

المذيعه:ولما بيستعصو عليك ويعملو عصابة بتعمل ايه معاهم

 

حسن: بفكر اجبلهم الرابعة ههههه

 

المذيعة:ههههههههههههههه

 

تقى من بعيد

 

جميلة: قال ايه ؟

 

ضحى: عايز يتجوز الرابعة ياختى

 

تقى: رابعه فعينه،الى معاه تقى ميشوفش وراها(بتبص بغيظ لضحى)

 

ضحى: ليه فيكى حاجه زيادة يا سكر

 

جميلة: انتو ابتديتو هههههههه اسكتو نسمع

 

خلص الانترفيو ....

 

وخارجين الاربعه بيتخانقو مين تأنكشه ماعدا جميلة واقفه ساكته

 

حسن: خلاص هحلها، انا همسك جميلتى عشان الحمل وظروفها

 

تقى: طيب م انا حامل يا سونسون(بدلع)

 

حسن: اه صح هى حامل يا سونسن

 

ضحى: ياسلام ياختى ، طيب مانا رجلى تعبانة وليا ظروف

 

اسندنى يا حسن

 

هقع يا حسن (تمثيل تغيظ تقى)

 

حسن: (لطم) ع حسن والى جابه ،تعالى يا جميلة

 

الى تعرف تجرى تيجى ورايا

 

مشى بجميلة وجريو الاتنين وراه والاربعة زى المجانين ومش ماسكة نفسها جميلة من الضحك

 

وفالشقة الكبيرة كلهم عاشوا سوا

 

حبة نقار من ضحى لتقى

 

غلاسة من تقى لضحى

 

دلال من جميلة ع حسن ، ومننساش ان جميلة كانت سعات بتغيظهم بكلمة وتمشي زى عادتها

 

لكن كل حد فيهم لقى فالعيلة دى حاجه... الى اى حد يسمع عنها يستغرب تجمعهم سوا

 

ضحى لاقت حبيبها الى كان نفسها فقربه وحنانه حتى لو التمن هتدفعه ضرتين

 

وحتى لو مخلفتش لحد الان وهو شايف ان ده مش عيب فيها وبرضو بيحبها

 

وجميلة الى بقت ليها حياه وكيان وسطهم ومحمية بيهم

 

وتقى الى بقى ليها بيت وعيلة وحب وحياة افتقدتهم طول عمرها ....ومننساش انها فوق ده كله اجمل حسن

 

بالحب نقدرنعدى الى مبيعديش

 

ومدام لسه عايشين لازم نعافر لحد م نوصل للى عايزينه وبلاش يأس

 

لما تلاقى الدنيا قفلت فوشك

 

وانسدت اوى وخدت مرة واحدة قلم ع غفله!

 

ارسم ع حيطه سد...١٠٠باب مفتوح

 

والى انت شايفه نقمة فحياتك .....مليون نعمة فحياة غيرك

 

حس بالى ربنا اعطاه ليك....والحمدلله قبل اى شئ

 

كنتم مع شيزوفرينيا

 

تحياتى الخاصه ونتقابل قريبآ ع خير

 

/نورإسماعيل

 

{{النهاية}}

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334123
2الكاتبمدونة نهلة حمودة190253
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181663
4الكاتبمدونة زينب حمدي169818
5الكاتبمدونة اشرف الكرم131013
6الكاتبمدونة مني امين116813
7الكاتبمدونة سمير حماد 107918
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي98018
9الكاتبمدونة مني العقدة95111
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91919

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

998 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع