"إن للجدة حقوق لا تسلبوها حقها، و تتهموها بعدم التعاون معكم، فحياتها كانت عبارة عن جري وراء قطار الحياة، وها هي أخيراً وجدت به مقعداً لتستريح و تهدئ من تلاهث أنفاسها،لتستكمل المتبقي من حياتها على مهل، فلا تقتحموا عالمها الخاص، فحياتكم ليست حياتها، فدبروا أموركم و عليكم فقط اخبارها بما هو يدخل السرور على قلبها، و استبعدوا كل ما يعكر صفو حياتها "