يَقولُ انّنى
فَتاتهُ العَنيدَة ..
وَ شَعْرىَ الطّويل
بدايَةُ القَصيدَة ..
وَ انّنى
سَريعَةُ الغَضَبْ
كَثيرَةُ الشّغَبْ
اُثيرُهُ حَدَّ الجُنونْ
كَطفلَةٍ تَلهو
وَ تُبَعْثرُ الوَرَقْ ..
مُحْتالَةٌ انا
اشْكو لهُ الرّياحْ
وَ اقولُ : هىَ السّببْ !!
يَقولُ انّنى
صَديقَةُ الصّباحْ ..
رَفيقَةُ النّدىَ
وَ الليلُ وَ التّفاحْ ..
لَكنّنى غَيورَة
وَ زَهرَةً مَغْرورَة
بعِطرِها الفَوّاحْ ..
وَ انّنى
الحُلُمْ ..
وَ اُنْسيهِ الألمْ ..
انْ قُلتُ كَلمَة : لا
ابْغى بها ... نَعَمْ !!
يَقولُ انّنى
مَسكونَةٌ بالشّمسْ
وَ البَحرِ وَ الضّياءْ ..
الهُو تَحْتَ المَطَرْ
وَ اعْشَقُ الشّتاءْ ..
يُحِبُّنى هُوَ
بردائِىَ الأحْمَرْ ..
وَ طَوْقَ الياسَمينْ
مِنْ بَسْمَتى يُزْهرْ ..
مَفْتونَةٌ انا
بقَلبهِ الحَنونْ
وَ عِشقِهِ المَجْنونْ
اُحِبُّ انْ اكونْ
قِطّتهُ الوَحيدَة ..
ادورُ حَوْلَهُ
وَ اخْطِفُ الجَريدَة
يَلومُنى بصَبْرٍ
وَ يُشيرُ انِ اذْهَبى !
ادْنو مِنهُ بمَكرٍ
وضَعْفٍ وَ دَهاءْ
يَرقُّ لى وَ يَصفو
وَ يَهمسُ فى صَفاء
تَعالى طفلتى
لِنُكْمِلَ القَصيدَةْ !!