كام شمس و كام مليون ليل
كان فيهم كان حلمي بيكبَر
إنّ انتَ في هوايا تفكر
أو إسمك على شاشة فوني
فجأة هيظهر ....
وتسافر أحلامي معاك
ليل ورا ليل ورا ليل
عارفاني .. عنيدة
وصبري طويل ....
و عنيّا تفوق عالخيبة
تعميها و تلسعها الشمس
وأقول لو بس يقول حاجة !
ماسمعتش غير صمتَك بس ....
حتى اما عيونَك قابلتني
وعيوني جريت حضنتهم
شفايفنا المشتاقة اتخرست
و هوانا اللي مابيننا اتكهرَب
برّقت لقلبي الزعلان .. يسكت
لمّا شهق بالموت شَهقة
رجّع لي حياتي بميت دَقة ....
وجريت على بيتنا
رجليّا كانت بتبوس السلّم
سلمة سلمة ردّت ؛ وأخيراًااااا ؟!
قلت سيبوني ..
عاوزة الحق اشوفه ف بلكونتي
قبل مايمشي ..
وعَزَمت البيت كله هناك
في البلكونة
يحضروا فَرَحي
طبعاً .. منا يوم ماقابلتَك كان يوم العمر
كنت انتَ كمان مش على بعضَك
إحساسَك كان طعمه غريب
زيّ اللي مسكّر على مُرّ ....
قرّبت و بَصّيت لي لفوق
كان بيننا مسافة لكن روحي
شافت حكاياتَك محبوسة
في جدار الروح المَشقوق ....
إستنَّى !
شفتنى وانا ماسكة ابتساماتي ؟
لضماهُم حَبل
باعلّقهم عَ السور زينَة ..
خلّيهم ......
هتنوّر بعدين - لمّا تفارق -
للناس العاشقة المسكينَة ....