وفى ملامحِ صوتِكَ
الفُ آهة ٍ تَبكينى
والفُ دمعة ٍ تَحتضرْ ..
الفُ رواية ٍ تَحكينى
وتَعزفنى
كما وَترْ ..
تائهة ٌ أنا
فى بحر عينيكَ
ابحثُ عنْ قمرْ ..
هل كنتَ تعلمُ
انَّ منكَ هَزائمى !!
واننى إنْ مِتُّ فيكَ
سأنتصرْ !!
هل كنتَ تعلمُ
كمْ سألتُ الياسمينَ
أن يَبقىَ
على حَدِّ الغيابِ
وينتظرْ !!
ضائعة ٌ أنا
كما حَرف ٍ سَيولَدُ
لو يُقالُ
من طرْفِ شفتيكَ
الخَطرْ ..
رائعة ٌ أنا
فى رَقصة ٍ خَجْلىَ
تَذوب بين يَديكَ
كما المطرْ ..
هل كنتَ تعلمُ
أنَّ فى عينيكَ نَجمة ٌ
تَلمعُ لمّا
تَعتذرْ !!
وأنّ فى عينيكَ
طفل ٌ شارد ٌ
فى مَهد اهدابى
ينامُ ويستقرْ !!
كمْ ليلة ً عبثْتَ بأحْمَرى
قُبَلا ً
وكمْ لثَمتَ كُحلا ً
سالَ من عينيَّ
قبلَ السّفرْ !!
كمْ سوفَ اهذى
فى غيابكَ
إننى
اشتاقً ثغرَكَ
المغرور
لا يُبقِ منى ولا يَذرْ ..
اشتاقُ اسرُكَ
فيه تُعتِقُ كَرمتى
عِنبا ً
فليسَ لكَ مِن
خَمرى مَفَرْ ..
عُدْ يا أميرُ حديقتى
عُدْ لى
وقَـبّلْ كَرْزَتى ..
واقْطِفْ جُفونى
النّاعِساتِ
بلَوْعتى ..
عُدْ لى
فقدْ طابَ الثمَرْ ...
عُدْ لى
فَنَقشُ انوثتى
يَليقُ بعينيكَ
وطول السّهَرْ !!!
بقلمى