قد رأيتُكَ البارحة في منامي، رأيتُكَ طيّبًا مُطيّبًا، حسنًا مُحَسّنًا، نقيًّا، جَلدًا، كريمًا، شهمًا كَعادتك، لكنَّ الذي أدخلَ السرورَ على قلبي، هو تلاوتكَ لكتابِ اللَّهِ العظيم؛ فقد كُنتَ تتلوهُ بقلبكَ لا بحنجرتك، جميلُ الصوتِ أنتَ، فصيحُ الكلامِ إنْ نَطقتَ.
رأيتُكَ وقد سُرَّ قلبي برؤياكَ، لكنْ أُخبرُكَ أمرًا.. لا تجعل هموم الحياةِ تشغلكَ عن الطاعة، فلا تؤخر صلاةً عن موعدها، ولا تهجُر القرآن الكريم، وحافظ على وردكَ من أذكارِ الصباح والمساء.
ولنا في الحُلم لقاء.