من عجائب الولايات المتحدة الأمريكية أنها تدعم بعض المؤسسات المدنية إسما ولكنها تدين لها بالولاء فعلا للتدريب علي الديمقراطية ليس بمعناها المعروف ولكن ديمقراطية العالم الثالث بمعني ( ديمقراطية الأقليات ) وحقها في تقرير المصير كما حدث للدولة المسيحية في جنوب السودان والتقسيم العرقي الذى تسعي له في العراق دولة سنة وأخري شيعية وثالثة كردية وهكذا الحال يخططون لتقسيم مصر إلي ثلاث أو أربع دويلات عرقية ودينية والغريب أن الولايات المتحدة الأمريكية نفسها تضم 50 ولاية ويسكنها أكثر من 150 جنسية مختلفة الطبائع والثقافات وقامت بها حروب هائلة لإخضاع السكان الأصليين وصلت إلي حد الإبادة من أجل الاتحاد فلها ديمقراطيتها وتصنع لنا ديمقراطية من نوع آخر