شَجرَةٌ تُظَلِلُ الجميع....تُوهِبُ ثّمارها حُباً للجائع
تَقطُرُ عيناها حُباّ....وتَكنِزُ ضُلُوعها أماناً ودِفئاً لِلضائع
تَزرَعُ الأمل وتَرسِمُ المُستقبل وتَحلُمُ بالغَدِ اللامع
تَنسُرُ فرحاً تُعطى حناناً تُرَبى طِفلاً رائع
تبدأُ رِحلتها طفلة وأختاً وابنة وصديقة ثم فتاةً ثم صبية ثم سيدة ثم زوجة ثم أُماً تَسيرُ بِها السفينة وتُقلِعُ الشرائع
بيضاء كانت أم حمراء أم سمراء أم صفراء عِطرُها يُذهِبِ كُلَ العُقول ويَطمِسُ كُلَ المراجع
قويةٌ مِثل جَبلٍ لايميل....رقيقةٌ مِثل غُصنٍ فى المنَابِع
تختالين بِنَفسَكِ فأنتِ عزيزة وغالية وفوق كُلُ طامِع
فأتمنى لَكِ كُلُ السعادة والهناءِ من رَبِ الخير والعطاء المُغنى المانع