أرمان:أين ذهبتِ وتركتيني هنا كالمجنون أبحث عنكِ؟!
إيمان: ذهبتُ لِلبحث عن نفسي
أرمان:وماذا وجدتِ؟!
إيمان:وجدتُكَ أَنت،وقلبي قرر أن يمنحك الحق عليه،هذا الإحساس وهذه الرفقة...أُريد أن أجعل هذه الرفقة سعادتي وعادتي.
أرمان:لن تتركيني مُجدداً...وهذا كافي بالنسبةِ لي...الآن في هذه العلاقة ليس هناك أي حزن وليس هناك أي إحراج...فقط السعادة....يوجد بها الإبتسام....خذي بقدر ماتُريدين من وقت...فقط فلتتغير صداقتنا هذه لحب...لا أريد شيئاً آخر....وأنا أحبك إيمان...أحبك حقاً....وسأفعل أي شيء من أجل هذا الحُب الذي ضحيت من أجله بسنواتي...فهل لديك الآن أي شكوك أو تعقيدات حول ذلك؟!
إيمان:أبداً...كل شيء واضح...ولكن أريد أن أخبرك شيء...هل تعلم بأنك مجنون؟!
أرمان:من أجلك
أرمان:من اليوم لا أريد للدموع أن تأتي لعينيكِ...أنا أريد رؤيتك سعيدة فقط.
إيمان:وأنا أيضاً،أريد سعادتك
أرمان:هل تقبلين الزواج مني؟!
إيمان:نعم وبكل رُوحي أقبل
أرمان:لا تنظري إلى الأرض مُجدداً...فلتنظر هذه الأعين لي فقط سأعيش بها ومن أجلِها.