هل تعلمين بأن أصابعكِ الوحيدة فى العالم التى يليق بها خاتمى...قد مَررتُ بالكثير والكثير وظلَلتُ أبحثُ كثيراً عن صاحبة هذا الخاتم،وكُنتِ أنتِ المَنشودة...فهل تسمحين لى بوضعه فى بِنصَرَكِ الأيسرِ ؟!!..حتى يَعودَ هذا الضائع لمالِكتِه...فقد تعذبَ كثيراً حتى عَثرَ عليكِ..أتسمحين لى بأن أكون مِلكٌ لكِ لا لِغيرك؟!...أتسمحينَ لى بأن أوسِمَكِ بِحُبى؟!..أتسمحينَ لى بأن أُصبح جزءً من عالمكِ الخاص؟!!...أتسمحينَ لى بأن أُشارِكَكِ تفاصيل يَومِك؟!!..أتسمحينَ لى بأن أُشارِكَكِ صباحِك وكُوبَ قهوتِك؟!!..أتسمحينَ لى بأن أحتمى بين ضلوعِك؟!!..أتسمحينَ لى بأن أكونَ جُزءً من رُوتينَكِ اليومى؟!..أتسمحينَ لى بأن أغمُرَكِ بين ذراعي وحدى؟!!...أتسمحينَ لى بأن أُشارِكَكِ وِسادتِك؟!!..أتسمحينَ لى بأن أنَامَ كُلَ يومٍ على صوتِ أنفاسَكِ؟!!..أتسمحينَ لى بأن أستيقظ كُلَ يومٍ على صَوتَكِ؟!!...... نعم أَسمَحُ لك بأن تغوصَ بداخِلى وتغرَقُ فى قلبى...فأهلاً بِكَ عَلى وسادتى...أَلن تندم على إختيارِكَ هذا؟!!....أتعلمين كم تجرعتُ الألم حتى أَصِلُ إليكِ؟!!...لا ولم ولن أندم قط على إختيارَكِ فلطالما حَلُمتُ بيوم لُقياكِ..ما لا تعلميهِ أنتِ...أنَّنى تجَاوزتُ العالمَ كى أدومَ من أجلَكِ ..وأنكِ لطالما كُنتِ أميرةً تُطارِدُنى فى أحلامى بثوبها الأبيض وشعرها المسدول...وأنا هُنا أرجوكِ بأن تقبلينَ بى أميراً لكِ...فهل تقبلين؟!..أقبَلُكَ وأُقَبِلُكَ....وغاصَ الاثنان فى قُبلةٍ طويلة يَعقُبُها غِناءَ الطبيعة.....