فى خِضمِ هذا اللهيبُ المُشتعل فى قلبى...تتهادى ضَحِكَاتُك كموجةِ بحرٍ هادئة ترفُضُ الثورة لتُكَوِنَ هذا الفورانُ الأبيضُ المعروف...وفى منتصفِ الأحاديث والضجيجِ اليومى..أنت الهدوء المُجحف الذى تعقُبُهُ العاصفة...وفى صقيع حُزنى وبُكائى...تتسلل إلى مسامعى فى أغنيةِ فيروز "أنا لحبيبى وحبيبى إلى" بنكهة القهوة أمام المدفأة ياهذا...وبين برَاثن الوحدة....تُهدهِدُنى كنسمات الهواء وتحتضِنُنى ياأنت....وفى قاعِ اليأس...تأتينى على هيئة بالونات من البنفسج تُوحى بالبهجة....أنتَ...ثُمَ أنت اصبحتَ الحياة ومافيها ياأنت....