قد تُؤدي بعض الظروف والحوادث القاسية لقلب الموازين...وتُجبِر الشخص الصالح.... من يتمتع بحس العدل والمسؤولية أن يُصبح طالِحاً جائراً وطاغياً وظالِماً أيضاً...فهناك دائماً شَعرة مابين الخير والشر.....هذه هي حقيقة الدُنيا...تُجبرنا على خوض أشياء واختيار طُرق لم نَود يوماً أن نَسلُكها.....لا سيما عندما يرغب الإنسان في أن يُصبح مركز الإحتفاء والإحتفال...وبُقعَة الضوء...وَمَحط الأنظار والمَحمُودية من الناس طوال الوقت....وأن يتقلد المناصب العُليا أيضاً....قد تكون الطرق الملتوية تُحقق المقصود بشكلٍ أسرع وأسهل....ولكن الطرق المستقيمة رُغم أشواكها وحُفرِها ومَشقَتِها تكون نهايتها أفضل بل ومُفرِحة أيضاً.
*عندما يتجمل الفساد بثوب الفضيلة، ارتَدي ثوب العفاف وتَحلَى أنتَ بِحس العدالة وبقوةِ الأخلاق.