دائماً مايكون الإعتراف بالحُب لَهُ أثرٌ ساحر علي النفس في الشتاء....وحقيقةٌ أيضاً أن الفراق في فصل الشتاء عند تساقط الأمطار أو الثلوج يكون لَهُ وقعٌ أكثر إيلاماً علي النفسِ والقلب...عند قدوم الشتاء مجدداً ومع رحيلُه أيضاً...تتأجج جميع تلك المشاعر مجدداً لِتحرق صاحبها....ألِهذا يُسمونَهُ بفصل الحُب والشوق ؟!..فالوحدة يمكن أن تجعل الشخص يشعر بالقلق...والعزلة تجعل الحُب أضعف..أيضاً عندما يُضاف الشباب إلي المزيج كل شيء يُصبح محفوفاً بالمخاطر....ولكن ماالذي يأتي بعد الحُب...سعادة؟!!....حُزن؟!!....ألم؟!!...فقدان الثقة؟!...تَخلي؟!!...أو رُبما كراهية؟!...عدم الإحساس بالوقت؟!!...أم تَبلُد في المشاعر؟!...أو رُبما خُذلان؟!!..أو نَدَم؟!...فدائماً مانشعر أن قصص الحُب الغير مكتملة بلا معنى..ونشعر بالخوف...ولكن في بعض الأحيان،نستغرق الكثير من الوقت حتى نُدرِك أنه لا يُوجد شئ يُسمى حب بلا معنى سواء كانت قصته مكتملة أم لا لأن الحُب في حد ذاتِه....نِعمَة...لا يَهُم أي نوع من الحُب هو....فما يأتي بعد الوقوعِ في الحُب....فِهم المعني الحقيقي للحُب...ومن ثَمَ الشوق وأخيراً العَودَة.
*كليلَةٍ شُتوية تساقطت فيها آخر قطرة ثلج سَيَعُودُ ربيعُنا مُحلِقاً في الأرجاءِ من جديد.