آهٍ لو تعلم كم أُحِبُكَ وكم مُتيَمةٌ أنا بِك...لَطويتَ الدُنيا..ركضاً لتأتيِنى مُعتذِراً..عن هذا الانتظار الذى أضحى جُزءً من رُوتينى..وعن مامَررتُ بِهِ فى تلكَ السنيِنِ..وسوف تقولُ لى أعذُرينى..سَامِحِينى...لاأعلم كيف لم أَعرِفَكِ كُلَ تلكَ السنينِ...وكم تحَملتِ من ألمٍ ومن أنينِ...أشعرُ الآن بكُلِ هذا الحَنينِ..فأرجو منكِ أن تُسامحينِى..