وهل تعلم بأن حالى يكونُ كما ترى...عندما لااستطيعُ الوصولَ لك..ولا أنت بقريبٌ منى لأرتمى فى أحضانك أشتكى قسوة قلبك لك ولا أنتَ بالبُعد الذى استطيع أن أقطعهُ لأصل لك،وكأن عالمانا غريبان ومختلفان عن الآخر وكأنك من كوكبِ القسوة وأنا من كوكبِ حُبكَ الملعون...وهل تعلم بأن عقلى يَجنُ جنونَهُ عندما تجلس مع أخرى أو تقترب من إحداهُن! أو حتى تبتسم لها....ماذا أحكى لك...أأحكى عن غيرة قلبى التى تمُزقُنى للأشلاء؟!! أم عن فوران رأسى الذى يشتعل كأزيزِ مرجلٍ يغلى وبِرُغم هذا كُلُه لااستطيع الصُراخ حتى لايُفضَحُ أمرى...وكأن حُبى لك مجرد ذنبٍٍ أَرتكِبُهُ ولا استطيع العُدول عنه