أنها التاسعة وسبع دقائق الآن7 :.9
لاأعرف ماهو الوقت عندك الآن ولكنى أعلم أن الصباح قد حل عندكم.....ومازال المساء عندى يعتصرنى بأحزانه التى يرميها بجعبتى كل ليلة ويتركنى لبراثن الاشتياق وحنين الماضى والخوف من المستقبل المجهول وبينهم قلبى يقف حائراً تائهاً لايعرف من هؤلاء لأول مرة يتحد مع عقلى فى شئ ولايختلفان...ولن يختلفا على حُبك...أشعر بالوحدة تُحيطُنى من كل الاتجاهات تكتمُ أنفاسى ولااستطيع الهروب ولاأُجيدُ الصُراخ....لقد مر شهر وبضعة أيام على غيابك....أشتاقُك....أشتاقُك وبشدة أقولها كل يوم لصورك التى تملأ هاتفى...اتطلع إليهم كل يوم أتأمل ملامحك وتقاطيعك وتفاصيلك التى أحفظها جميعها عن ظهر قلب ولاأَمَلُ أبداً من النظر فيها آلاف بل ملايين المرات... أين أنت الآن؟!! ماذا تفعل؟!! ومع من؟!!! كيف حالك؟!!!وكيف السبيلُ إليكَ باللهِ قُل لى ولتُرح قلباً اصبح مكلوماً بحبك ويأبى سواك....أعرف أن ماأتمناهُ يُشبه تمنى إمتلاك القمر وأُيقن تمام اليقين أن المسافة بيننا أبعد من مجرد بحر يفصل بين قارتينا وأنه أشبه ببعد الشرق عن الغرب ولكن رغم معرفتى بكل ذلك....مازِلتُ على يقين بأن الله قادر على جمعِنا سوياً فهذا ليس بالمستحيلِ عليه....أتمنى كل يوم أن تكون بخير فالقلق بدأ يستبدُ منى ويُعلن غضبه داخلى....أتمنى أن تُطمأنَ قلباً عَرِفَ كيف يكون الحب حين رآك..ومن يومِها خُتِم على قلبى وشمُ حُبكَ.....حبٌ أبدي..