أتسمعينَ ياتيُوبين صوتَ المطر؟!!!
أتشعُرينَ بالبرد؟!!...أتُودينَ قدحاً من القهوة؟!!!...أعرف...أعرف..تُريدينَ قهوة...أعلم أنَّكى تعشقينها مثلى تماماً..سأقومُ بإعدادِ كُوبين واحد لى والآخر لأجلِك..ثم سنتناولهُ ونحنُ ننظر للمطر المُتساقط بالخارج...وبعدها سنُشعِل المدفأة لتُدفئِنا حرارتها ونحنُ نُشاهد التِلفاز...ثم بعدها ستقولينَ لى أرجوكِ لتُعدِ لنا بعضُ البُوشار..وسأتذمرُ أنا من طلبك قائلةً ستفُوتُنى المشاهد الهامة بالفيلم وستحتالين علىَّ بإبتسامتك الرائعة ثم تقولى أعِدُكِ سأحكى لكى كل شئ فلتُعدينَهُ بسرعة رجاءاً رجاءاً..وسأتأففُ أنا ثم سأقومُ فى النهاية بإعدادِه....ها نحنُ ذا لقد جاء البُوشار ياتيُوبين...فلتحكى لى بسرعة مافاتَنى...هيا بسرعة...لماذا لاتُجيبينى ياتيُوبين...قلتُ لكى بسرعة هيا لاأفهمُ ماذا يحدث بالفيلم ....تيُوبيييييين.....لن تُجيبينى ياتيُوبين....هل أنتِ لستِ موجودة حقاً كما يدعى الناسُ بالخارج....هل أنا حقاً جُننتُ من الوِحدة...هل أنا أتوهمُ حقاً؟!!....تيُوبين.....هل أنا حقاً أعيشُ بمفردى فى هذا المنزل؟!!!.......