فى ظل جميع سلبيات مواصلات النقل الجماعى،لم يلتفت الكثيرون لشئٍ لطيف يحدُث دائماً..عندما يُعطى كلٌ منا المال للأشخاص الجالسين أمامه ليوصلوها للسائق ويُرجعون الباقى بالرغم أننا لا نعرفهم...لطالما تسآلتُ مراتٍ كثيرة فى نفسى لماذا لم يسرقوها ولماذا يُعيدونا الباقى دائماً ولماذا نأمن فى ظل هذا الزمن المخيف أن نُعطى أموالنا ونضمن أن تصل؟!!...أعلم أن من سيقرأ كلامى سيعتبرهُ عادياً ولكن انظر بعينى ستجد أن الإجابة على هذه الأسئلة أنه مازال هناكَ أُناسٌ طيبون يتمتعون بجوهر نقى لايقبلون على أنفُسَهم أموال الغَير.....فمازالت الدنيا بخير