لا أُجيدُ التعبير عن مشاعرى..ومايجولُ بخاطرى....أتشتتُ وتتبعثرُ الكلمات وتصبح كالضباب تحجب الرؤية عن نظرى....لا أعرف ماهية تلك المشاعر المتضاربة بداخلى....ولكنى أعرف شيئاً واحداً ،أننى وللصراحة أفتقدك....أفتقدُ كل تفاصيلك التى لا تعلم عنها شيئاً وتجهلها أنت....أعلمها جميعها وكنتُ أختلسُ النظر إليها ،أُمعن النظر فيها لتترسخ ملامحك فى قلبى...وتُحفر تفاصيلك فى نبضى....أينفصلُ القلب عن نبضاته؟!!!....وإن حدث فكيف السبيل للنجاة؟!!!...أنا الآن أشبه بطفلةٍ ضاعت من أبيها ولا تعرف طريقاً للعودة....تُبحر فى بحرٍ مليئٍ بالأمواج العاصية التى تأبى الهداية.....فأرجو منكَ أن تكون المرسىٰ.....