يَا رِيحَ شَوْقِي زُورِي الأَحِبَّةَ ..
بَلِّغِيهِمْ مَا حَلَّ بَعْدَهُمْ بِالخَلِيل
سَقِيمَةٌ هِيَ الرُّوحُ دُونَهُمُ ..
وَالقَلْبُ قَدْ أَضْحَى عَلِيل
مَنْ كَانَ بِقُرْبِهُمْ مُكَرَّمُ...
بَاتَ اليَوْمَ بِالهَوَى ذَلِيل
فَلَا كَلاَمَ يَصِفُ الحَالَ...
وَكُلُّ مَا يُقَالُ ...قَلِيل
يَارِيحُ ... خَبِّرِيهِمْ ...
أَنَّ الخَطْبَ قَدْعَظُمَ.. وَأَصْبَحَ جَلِيل
وَمَا مِنْ دَوَاءٍ لِحَالِنَا.. فَإِمَّا وِصَالٌ....
وَإِمَّا لِدَرْبِ نِسْيَانِهِمْ سَبِيل
فَمَا الحَلُّ ؟! ، وَأَيْنَ الطَّرِيقُ ؟....
إِحْتَارَ عَقْلِي وَالدَّلِيل
فَلَا وَصْلُهُمْ سَهْلُ المَنَالِ ..
وَلَالِنِسْيَانِهِمْ مِنْ سَبِيلِ
وَكَيْفَ يُنْسَى حُبُّهُمُ ؟!!!!!!
هَذَا هُوَ المُسْتَحِيل