سألها ..أما زلت تحبيني ؟
أجابت ...أوبعد هذا العمر ..تسأل ؟!
قال ..نعم ..أود أن أعرف كم بلغ حجم هذا الحب بعد كل هذا العمر
قالت بعينين دامعتين وشبه مغمضتين ..بقدر ما بقي في عيني من نظر ..أحبك
قال بحزن ..إذاً فقد خف و قل !
أجابت بألم، وحزن أكبر ..لو كنت تعلم ما قيمة هذه الخفة والقلة عندي لأدركت مقصدي وقلت
إذاً قد عظم وعز .