لا تتكأي على جرح ٍ إنت التي
جرحته ِ وتنتقديني.
فالعشق ما بات يحتضر هكذا
إلا من بعد أن تركتيني.
وأبتعدتي عن كل لقاء ٍ بيننا
وكأنك ِ كنت ِ تعاقبيني.
أيا تلك التي كان الهوى مابين
راحتيها يغنيني.
عن كل ما في هذا الكون وأرتقي
بما كنت ِ تمنحيني.
ومع ذلك فقد طوقتي لي حبي
بما قد كان لايرضيني.
ولكنني كنت ُ مستغرباً جداً على
ما كنت ِ تقومين به ِ لتحرجيني.
ومن بعد كل ذلك الأهتمام وفجأة ً
أصبحت ِ الآن لا تتفقديني.
وكأن الذي كنت ِ تقوليه ِ ما كان
إلا ضباباً واهياً وبه ِ أدخلتيني.
لكي لا أرى وجه الحقيقة التي
كنت ِ بها تحاولي أن لا تدانيني.
ولتستبقي كل كلامي بخطوة ٍ
لمجرد أن تغلبيني.
و كأنك ِ ما كنت ِ إنت ِ التي
بكل الحب يوماً قد وعدتيني.