وأنت ِ تحتضنيني..
لن ينتهي النهار إلا وبالليل قد
تكوني أتيتيني.
بوابل ٍ من الخيال الذي كانت
لاتتسع له ُ عيني.
ليبقى حبيس الذكريات التي
كانت تعتريني.
وكأن هذه الدنيا قد أغلقت بابها
علينا وإنت ِ تحتضنيني.
وما حد هذا اللقاء من شيء ٍ سوى
أنني كان في يقيني.
بأنك ِ ستذكريني كما أذكرك ولا أجد
سواك ِ قد يريني.
كيف أن أكون في مكان ٍ وإنت ِ
بمكان ٍ ولكنك ِ كنت ِ تزوريني.
متى ما طلبتك ِ حتى وإن كان
ذلك بخيالي فأنك لا تخذليني.
والحب الذي بداخلي كان يحرك
هذا الشوق الذي يعتريني.
وإن لا شيء قد يحول بيننا وحتى
هذا البعد فأنك ِ تتذكريني.
ومهما دارت بنا الأيام فأن عندي
لديك ِ ما يطمئن حنيني.
لتبقي إنت ِ هكذا معي مهما قد تغير
بنا الزمان أروع حب ٍ لكل سنيني.