لا تتقي شر الحبيب إذا
غضب.
أو كان رده ُ فيما بعد لربما
مقتضب.
أو كان لا يطيق منك ٕ أي
نوع ٍ من العتب.
فكل تلك المؤشرات قد توحي
بأنه ُ قد رغب.
بأن يكون متفرد القرار ولن
يبالي بمن كان إليه ِ ينتسب.
وأنه ُ لربما قد إختار طريقاً
أخر وحينها لم يهب.
منك َ أن تتضايق منه ُ أو حتى
قد يكون على سبيل عتب المحب.
لتلك التصرفات منه ُ فذلك سوف
لايهمه ُ وسوف لن يرتقب.
منك َ أي شيء ٍ قد تتصوره ُ بل
ولن يرد إليك َ على عقب.
لأنه ُ قد حسم الموضوع ساعتها
من ناحيته ِ ولن يستجب.
مهما قد حاولت معه ُ من بعدها
فهو الذي قد باع ما لم يجب
ولن تجد َ من بعدها منه ُ أهتماماً
كما كنت ترغب أو تحب.
هي هكذا الحياة إن أنقلبت بك َ
المقادير رأساً على عقب.
ولم تكن محظوظاً للحد الذي
إليه ِ أحد لك قد يهب.
حباً وأهتماماً وإنتماءاً ليصل
بك َ الحال الى توقع بأن يكون
القدر إليك َ مستجب.