وما نيل المطالب بالتنمي ولكني
خسرت التي كنت ُ أظنها مني.
فهل كان ذلك التقصير منها أم كان
مني حين قررت ُ التدني.
أم إنه ُ كان شجاعة مني ومنها كان
القرار بأن تحيد عني.
فقسماً بالعاديات الضبح التي تجول
برأسي سأجعل من عشقك ِ أسطوره.
وبأن كلماتي ستفرغ كل هذا المعنى
على أوراق مخيلتي ودفاتر سطوره.
وسوف لن أجد إلا ما يحيط بالإحساس
بمجمله ِ في تحدي الخطوره.
أيا تلك التي تحدت كل ذلك المعقول
وحاولت أن تفند له ُ أموره.
وتعالت على الشعور الذي كانت إليها
الأحاسيس مجروره.
لتختزل الوقت والتأريخ في تحدي تلك
الحالة المسحوره.
لأجد نفسي في حالة آخرى ما كنت أظن
بأنها كانت من الضروره.
لكن حتى المشاعر قد تثور في حينها إذا
ما رأت بأنها باتت لربما مكسوره.
وذلك الصراع المتأجج مابين ذلك الشعور
والنفس والعقل بتلك الناحية والصوره.