يا من كانت بك الأحداث
قد تمر.
وأنت هو هكذا بمنتصف
العمر.
وكأنك قد علقت َ في عنق
الزجاجة وما من مفر.
ولما كنت قد عشت بكل
هذا الحذر.
والتمني كان أمامي وهو
بهذا الشكل يحتظر.
فما من شيء كنت ُ تمنيته ُ
وألي في حينها قد حضر.
فمع فقد كل ما أتمنى ما عاد
لي شغف المنتظر.
ولا بت ُ أسعى الى الأمنيات
بل تركتها أمامي قد تسر.
لأراقب دنوها ومن ثم أبتعادها
هكذا ولينتهي الأمر.
لقد كنت ُ من الحالمين من بين
البشر.
وكنت ُ أسعى بكل ما لدي لكي
أكون المنتصر.
وأباري الأيام والساعات في
ذلك السعي الحثيث المستمر.
وهل كان للأخفاق سعي ورائي
ليخيب من بعدها بعد النظر.
أم أنها الأقدار متى ما أطاحت
بك قد تجعلك مجهولاً ومستتر.
ولا ترى فيك سوى هذا الرجل
الذي كان لابد أن ينكسر..!!