الآن يمكنني القول بأنني
بقيت لوحدي.
من بعد أن خسرت آخر
حب وتحولت ضدي.
الآن يمكنني القول بأن
السعادة قد أبتعدت من
عندي.
وبت هكذا كريشة وقد
أطاحت بها الريح الى
شق عميق.
مابين صخرتين كانت
كالجلمود وذلك البعد
السحيق.
ومن كان سيعرف بتلك
الريشة بذلك اليوم العاصف
أو سيتابع التحقيق.
لكي يعرف ما الذي جرى
لرجل كان بذلك العشق
كل ما يتمناه.
وكأنه قد تعود على رفقة
من كان يعشقها فأصبحت
له أسلوب حياه.
لتكن تلك نهاية ذلك العشق
الذي كان بكل ما فيه مناه.
لتحين ساعة الأفتراق هكذا
من غير سلام أو عناق.
وما كان ليدريه بأنها كانت
بكل هذا المكر والنفاق.
لولا ذلك الموقف الذي قد
كشف له سر ذلك الفراق.
لكان لحد الآن يعتقد بأنها
كانت مخلصة له حد الوفاء.
وكان سيظل معتقدآ بأن لها
معه إنتماء.
وإنها ما كانت لتبتعد عنه ومهما
كانت الظروف التي قد تحيط
به ومن دون إستثناء..!!