حين ينتصف الليل إلى فجره ِ
لا أعرف ما الذي يغريني.
لكي أتذكرك ِ هكذا وطيفك ِ قد
لا يغادر عيني.
وهذا الشوق لرؤياك ِ في كل
مرة ٍ كان يدانيني.
وكأن كل ذلك الحنين قد يحضر
حين ينتصف الليل ولا أقدر.
أن أتخلى عن فكرة التقرب إليك ِ
إن كانت هي بالخيال قد تحضر.
لأحتضن ذلك الشوق ولا أتركه ُ
متى ما كان على هذا القلب يأمر.
ومتى ما حضر فلا شيء يشغلني
عن التقرب إلى طيفك ِ أكثر.
ولأرتمي ما بين أحضان الخيال
وأنا أتصور.
بإنك ِ قد حضرتي بنفسك ِ ساعتها
لتلبي لي هذا النداء ولا أضطر لكي
أغفر.
لك ِ كل ذلك البعد الذي كان يجعلني
بهذه الحالة قيد التأثر.
ولا أجد أي سبيل ٍ قد يوصلني إليك ِ
وإنت ِ قد بت ِ لا تردي على رسائلي
لتحترق أعصابي وهذا ما كان أخطر.
من أي حالة ٍ كانت تمر على أيامي
وساعاتي ولا سبيل لي سوى هذا
التفكير والذي كان عن هذا الحزن
العميق قد يسفر.