ربما كنت ِ تعتقدين بأن حبي
إليك ِ قد كان على قلبي آمر.
وإن المشاعر ما كانت إلا لكي
تتحكمي بها وأنا لست ُ بقادر.
أن أقاوم رغبتي وميلي إليك ِ
لذلك فقد تعمدتي هذا التحاور.
لكنك ِ كنت ِ مخطئة ً بما وصلت ِ
إليه لكوني كنت ُ عليك ِ صابر.
أتعرفين لماذا لأنني قد تعاملت ُ
معك ليس بقلب إنسان ٍ عادي
بل بقلب شاعر.
كان يرى العشق من منظوره ِ
فكان يخلد ُ حبه ُ على مدى
الأيام لتتدفق عليك كل تلك
المشاعر.
وكان الأجدر بك ِ أن تحييها كما
أغدقت هي عليك بكل الكلمات
التي تسعد الخاطر.
وبمدح كل شيء ٍ فيك وجعلك ِ
أيقونة تهتز لها السطور متى ما
كنت ُ أكتبها بعشق ٍ غامر.
وما كان لك ِ أن تعتبري كل هذا
أمراً عادياً بل أنه ُ ما فوق العادي
ويدعوا الى التفاخر.
لكنك ِ كنت ِ تريدن رجلاً عادياً لا
مشاعر فياضة قد تحسدك ِ عليها
أي أمرأة ٍ وبما كنت ُ به ِ أجاهر.
وما كان فيما بين السطور من
عشق ٍ عميق ٍ لربما لم تعتادي
على ذلك وفكرك ِ لم يكن حاضر.
لأنك ِ أمرأة عادية ولم يسبق لها
أن تكون أميرة ً بكلماتي في ظل
هذا الشعور الهادر.