وماذا لو حاولت وحاولت معها
أكثر.
هل كان سيغير ما بداخلها أي
شيء ٍ يذكر.
أم إنها ستبقى على ما هي عليه
تتعمد التنمر.
ولما قد أحاول وأنا قد عرفت
الآن ميلها المتكرر.
ذاك الذي لا وجود لي فيه ِ فلما
قد أكون من يخسر.
ولما كنت ُ أخسر وهي التي كانت
لن تجد مثلي بحياتها قد يمر.
فالحب إن كان بهذا الشكل برأيها
فقلي بربك لما قد لا أقدر.
أن أستثنيها من حياتي وأتخذ من
حرصي حينها على شيء ٍ أكبر.
من أن أبقى في موقع ٍ لا أجد لي
فيه ِ مكاناً مناسباً وأختار الأجدر.
مع أمرأة ما كانت لها كل هذه العقد
النفسية وربما لا تقدر.
أن تفرق بين الناس لتتهم كل الرجال
بذلك الميل الأخطر.
الذي ما كان له ُ إلا أن يَفشل في كل
علاقة ٍ ولن تجد له ُ أي مبرر.