لم يكن معي للنصيب
نصيب.
فالقدر أحياناً قد يخطأ
وقد يصيب.
ويتخلى ببساطة ذلك
الحبيب عن الحبيب.
إذ كيف لي أن أعرف
كيف تفكرين.
وكأننا صنادق بريد
متجاورين.
ولكن كل واحد منا
لايعرف ما الذي بين
السطور مخبأين
ومن ليشعر بطغيان
الغرفة الخاليه.
ولا يقدر على مجارات
لمسة حانيه.
أو لا يتقبل ما كانت به ِ
الأيام جاريه.
مع أن كل المشاعر
قد لاتكون راضيه.
لكن العقل يرجح
بأنها كانت خاويه.
فالأمر ما بات إلا
مشاعر خاليه.
والصفح والتسامح
ربما مشاعر ساميه.
لكن الحالة أصعب
بتدني الأيام الآتيه.
فالوحدة مع النفس
كانت أكثر من قاسيه.