وليكن حينها ما يكن.
فلست أنا بذلك الوهن.
ولا كنت ُ للحزن مرتهن.
فما أنا الذي يكون كما
لايكن.
ولا كنت ُ كصغار الطيور
في وكن .
بل أنا كطائر الشاهين المحلق
فوق أقصى حدود السماء
ولا يحدني وطن.
ولا كنت ُ ذلك الذي متى
ما عصفت به ِ الأيام قد
يستكن.
ولا ذلك الذي قد يسيطر
عليه ِ أي حزن.
فروحي كانت وماتزال
تسمو في المحن.
ورباطة الجأش كانت في
دمي موروثة ً لزمن.
و أنا الذي ما كنت ُ في يوم ٍ
لأمُتحان.
فالذي مثلي لا يمكن أن يكون
هو تجربة لمن تخن.
أما الآن فقد عزفت ُ عن تلك
المواقف لأني أكتشفت سرَهُن.
ومن الذكاء أن تترك المقابل
يكذب عليك َ لكي تمتحن.
ذلك النوع من النساء التي
ما عرَفت بأن الخداع ممتهن..!!