لا تسأليني ما الذي تريدين أن
تكوني.
كوني الأرض والميناء الذي قد
ترسي عليه كل ظنوني.
كوني الأيقونة التي قد حضيت ُ
بها لأكف عن جنوني.
فالدنيا ياسيدتي واقفة على
أعتاب لحظة ٍ بها تصوني.
إنت ٌ بذاتك ِ هذا العشق في
تتبع ما يستهويني.
ولولا تلك الحالة لما كنت ِ لي
هذا العشق عندما يحتويني.
وإنت ِ يا جميلتي ما كنت ِ
واعية ً لما قد يدور بوجداني .
مع أن الكلمات قد تستهوي
النساء وقد تسلطفك َ بثواني.
لكن هذا الأمر ما كان فيه ِ
لك ِ بشيء لتعرفي حناني.
لأستمر على هذا الحال الذي
ما كنت ُ أظنه ُ قد أستهواني.
وتلك المشاعر التي مازلت لم
تلاقي ذلك الترحيب منك ِ وما
همك ِ أفتتاني.
فالعشق ما كان له ُ عنوان إلا
بك ِ يا كل ما في العشق من
تفاني.