وما الميل ُ إلا عــشـقـاً كان
غائراً يوماً بوجداني .
يستبق ُ التمني ويـَّهـز ُ
الأحاسيس بهـذه ِ ِ الأمـاني .
فـيـتـسلل ُ الى أحلامي
مـجـَّـرباً من بعدها أمتحاني .
وقد إجد ُ فيه ِ متعـَّتاً عندما
أبحث ُ عنك ِ مابين كلماتي
والمعاني .
فلربما قد أصـفك ِ أو قد
أصـَّف ُ هذه ِ الأحاسيس التي
معي قد تعـاني .
من جـَّـل وحدتي وغربتي ومن
قبل أن أنساها وهي بنفس الوقت
تـنساني .
فـقد يكون هذا العـشق هو الذي
قد أنقذني من قبل أن يكون ذلك
الشعور بداخلي فاني .
ومـَّـن مـنـا لايبحث ُ عـن طرف ٍ
آخر قد تجود ُ به ِ الأيام والساعات
ولربما الأعوام كالثواني .
ليحَّـتـل كل أوقاتك َ ويستفسر
ويسأل ويهتم . . ليكون لـه ُ من
بعَّـدها مني كل أمتـنـاني .
فما الحـب ألا مولود ٌ كان لهذا
العشق وإن أمتد به ِ العمر فلربما
في حينها سيحتل ُ كل كياني .
ويضَّـفي على سنين ِ هذا العمر
ذلك َ التألق وتلك السعاده التي
لربما كانت بـهـَّـا سـتـرعاني .