وهل كان الجمال ليكتمل لولا
هذه الأبتسامه.
تلك التي كانت لهذا الوجه
ميزة ً وعلامه.
ولتستقبل كل الناس بما قد
جادت به ِ لتكون على مرامه.
وكل الذين يقابلوها وهي بهذا
الحسن على مدى أيامه.
فالقمر ما كان إلا له ُ موعد ٌ قد
يأتي به ِ أما جمالها فقد كانت
فيه الأستدامه.
فهو لايغيب في أي يوم ٍ بل أنه ُ
يزيد الناظرين شوقاً حينها ومن
دون أي ملامه.
مع إن الذي كان قد يراك ِ فلا
يمكن في ساعتها إيهامه.
بأن الذي كان قد رأه لا يمكن
أن يكون في أحلامه.
ولا كان من نسج الخيال أو
كان حينها لربما من أوهامه.
فذلك الوجه قد يزيد من كان
ناظراً إليه ألهامه.
وبتلك النظرة التي قد تجلب
له ُ الفرح بأسهامه
في تلك اللحظة التي ينظر إليك ِ
لتزيد هذه الأبتسامة بسحر ما فيها
هيامه.