لو كنت ِ تريدي أن تعرفين
فأنا فوق كل تقيم.
لأن عشقي لك ِ كان بكل
هذا الحجم عظيم.
مع أن الحظ لم يكن معه ُ
فكان البخت ُ عقيم.
وكان الأجدر بأن لا يكون
بهذا الشكل غشيم.
ولا كان عليه أن يتبع هو
هكذا تعميم.
أو أن يسُتخف َ بكل هذا
العشق ولا يديم.
تلك المشاعر التي كانت
تدعوا الى التسليم.
بأن لا حب سيكون مثل
حبي هكذا ويستقيم.
على ذلك النهج المانح
الرائع القويم.
حتى وإن كان لك ِ ميلاً
آخر فهو بالنسبة لي عديم.
من أي تحدي قد تقومين
به ِ فهو غير مائل ٍ ومستقيم.
ولا يقبل بأنحراف الشعور إلى
غيره ِ ليبقى هو هكذا سليم.