آه ٍ على روحي التي ما ألفت
طوال سنينها إلا روحك.
ولم يكن لها مسار من بعدها
سوى دروبك.
ولم تجد ما تتمناه أن يخصها
سوى شخصك.
أتعرفين ما حجم السعادة التي
تغمرني حين أسمع صوتك.
وهل كنت ِ ستتصورين كم الود
والحب الذي ستريه ِ حين أكون
بقربك.
وهذا الخيال الذي كان يأخذني إلى
حيث إنت ِ لأستمتع بشذى عطرك.
ذاك الذي لطالما تصورت بأنه سيكون
هادئاً رقيقاً وحالماً ويشبهك.
وأنا واثق بأن أختيارك لما تقتنين هو
رائع وجميل كذوقك.
وما أنا إلا قد كنت ُ في حينها مع كل
هذا الخيال إلا لأتصورك.
أما بقايا الود والتعامل معك ِ فكانت
وكأنها عالماً جديداً حين أكتشفك.
ومتى ما كان كل شيء بقربك فهو
بالتأكيد مثير ٌ بشخصك وحسك.
فالروعة ما كان لها عنوان لدي إلا
من بعد أن عرفتك.